عرض العناصر حسب علامة : اليسار

إعلام اليسار بين الضرورة والحل

إن ما تمر به سورية اليوم وإصرار بعض الأطراف على المضي في التخوين والتكفير وإقصاء الآخر ورفضه وصولاً إلى حد التصفية الجسدية، أفرز واقعاً أليماً ومخيبا للآمال على مختلف المستويات بشكل ينم عن تدنٍ كبيرٍ في وعي بعض السوريين؛ يضاف إلى ذلك القمع والإقصاء اللذين تعرضت لهما مختلف التيارات السياسية والفكرية السورية، أدى بطريقة أو بأخرى إلى ترهل واضح في المؤسسات المدنية، وتعاظم سطوة التيارات اليمينية الراديكالية والقوى الرجعية على الإعلام، من الفضاء إلى المواقع الإلكترونية، ويضاف إلى ذلك غياب دور حقيقي للإعلام اليساري العلماني الديمقراطي الذي يخاطب العقل، ويحد من تأثير النزعات الفاشية والشوفينية والدينية التي بدأت أخيراً بالظهور العلني بوجهها القبيح دونما استحياء، وكل ذلك على حساب الحياة المدنية للمواطنين السوريين.

عن دور «اليسار» في الأزمة السورية

يمكن، دون صعوبة كبيرة، وعلى أساس المواقف الملموسة، تصنيفُ من يتسمّون باليسار في سورية - بل وفي العالم بأسره - في مواقع تتراوح من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، حتى إنّ كلمة اليسار تكاد تفتقد أي معنى محدد في الوضع السوري. رغم ذلك، سنحاول ضمن هذه المادة أن نضع بعض نقاط العلام في فهم دور «اليسار» في سورية.

الانتخابات الأرجنتينيّة: اليسار الراديكالي يقدّم البديل الوحيد

تشير الانتخابات النصفيّة في الأرجنتين في جولتها الأولى إلى الاستقطاب المتزايد في البلاد. عزز الائتلاف اليميني بقيادة الرئيس ماكري موقعه بهزيمته "البيرونيين" في كلّ مقاطعة. وجّه اليسار في الوقت ذاته إلى الناخبين من طبقة العمّال الذين هجروا بشكل متزايد الحركة "البيرونيّة" إلى برنامج راديكالي مبنيّ على تقليل عدد ساعات العمل وربط الأجور بكلفة المعيشة.

تركة ستالين بعد وفاته

هذه هي قائمة جرد للممتلكات الشخصية للقائد السوفييتي، جوزيف ستالين، منذ لحظة وفاته حتى إنهاء معاملة «حصر الإرث»:

لماذا أحب السوفييت ستالين؟

ربما، لم يشهد التاريخ تشويهاً منظماً مستمراً لشخصية ما، كالتشويه الغربي الذي طال القائد السوفييتي، جوزيف ستالين، إذ ما يزال خصومه وأعداؤه الذين أنزل بهم ضربات متلاحقة، سياسية وفكرية وعسكرية، يجندون كل ما يستطيعون تجنيده من وسائل إعلام متنوعة ومراكز أبحاث و«إحصائيات» وأفلام سينمائية روائية وتسجيلية وكتب وبرامج وندوات، وحتى نكات.

غوغل تمنعك من دخول المواقع اليسارية

خلال الأشهر الثلاثة التالية لإعلان محتكرة الإنترنت غوغل عن خططها بأنّها ستنقذ المستخدمين من الدخول إلى «الأخبار الكاذبة»، انخفضت مستويات المرور «الترافيك traffic» العالمي للمواقع اليساريّة والتقدمية والمناهضة للحرب ومنظمات الحقوق الديمقراطية بشكل كبير.