لماذا أحب السوفييت ستالين؟
ربما، لم يشهد التاريخ تشويهاً منظماً مستمراً لشخصية ما، كالتشويه الغربي الذي طال القائد السوفييتي، جوزيف ستالين، إذ ما يزال خصومه وأعداؤه الذين أنزل بهم ضربات متلاحقة، سياسية وفكرية وعسكرية، يجندون كل ما يستطيعون تجنيده من وسائل إعلام متنوعة ومراكز أبحاث و«إحصائيات» وأفلام سينمائية روائية وتسجيلية وكتب وبرامج وندوات، وحتى نكات.
حاولت الدعاية الغربية النيل من ستالين ليس كشخص مجرد، بل كرمز وممثل لإحدى أهم التجارب الإنسانية، تجربة العدالة الاجتماعية الأبرز في التاريخ، وهو ما دفع الشريحة الواسعة من المجتمع السوفييتي عموماً والروسي خصوصاً إلى رفض هذه الدعاية، وهو ما تعكسه اليوم النسب التي لا يزال يحظى بها ستالين في استطلاعات الرأي، كرمز وطني وأممي.
فيما يلي، نعرض بعض الصور التي قامت وكالة «ريا نوفوستي» بالكشف عنها مؤخراً، في إطار التفاعل مع ارتفاع نسبة تأييد شخصية ستالين في المجتمع الروسي:
(الصورة تعود لثلاثينيات القرن الماضي- russiainphoto)
(ستالين مع فيليكس دزرزينسكي، الملقب بفيليكس الفولاذي، مدير الشرطة السرية السوفييتية. التقطت الصورة في عام 1924)
(جوزيف ستالين وكليمنت فوروشيلوف يرتديان الأزياء الوطنية التي قدمت إليهما خلال اجتماع مع وفود من الجمهوريات السوفياتية الطاجيكية والتركمانية- عام 1935)
(جوزيف ستالين مع مارشال الاتحاد السوفييتي، كليمنت فوروشيلوف، ووزير الخارجية السوفييتية، فياتشيسلاف مولوتوف، يرتدون ملابس وطنية شرقية من وسط آسيا
(الصورة تعود لعشرينيات القرن الماضي- RIA Novosti)
(RIA Novosti)
(مع مجموعة من المندوبين إلى المؤتمر الأول للزراعة التعاونية في عام 1930)
(جوزيف ستالين وزوجته، ناديزدا أليلويفا (يمين)، وأصدقاؤهما في أوائل 1920)
(جوزيف ستالين ورجل الدولة السوفياتي أنستاس ميكويان (يمين) في إجازة)