عرض العناصر حسب علامة : اليسار

إعادة الاعتبار لليسار الفرنسي... أسئلة ما بعد الانتخابات

انتهت الدورة الانتخابية الحاسمة لعام 2017، ولم تتأتَّ عنها سياسة جديدة. لا يزال «اليسار» كمفهوم اسمي مريضاً، لكن ومن الناحية النظرية، فإنّ جناحه الجذري يحتلّ الآن مكانة أكثر قوة: وهذا يحوي الأسباب الممكنة كافة التي تدفع لعدم تبديد هذه الفرصة للاستجابة لحاجة شعبية ملحة.

انفتاح الأفق: اتجاه موضوعي لا رادّ له في ظل أزمة الإمبريالية العالمية

تحت شعار «الذكرى المئوية لثورة أكتوبر، والمطلوب كي يستعيد اليسار دوره» عقدت مجموعة من القوى اليسارية والشيوعية لقاءً في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا يومي 27-28 أيار/مايو 2017. اللقاء الذي يعد الثاني من نوعه بعد أن تم اللقاء الماضي في الدانمارك في عام 2016، افتُتح بكلمة لرئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي يوزيف هردليتشكا استعرض فيها دور الحزب الشيوعي السلوفاكي بمواجهة الهجمات الإمبريالية وصعود القوى الفاشية في أوربا. هذا وقد حضر اللقاء رفاق من الحزب الشيوعي العراقي وممثلون عن الحزب الشيوعي السوري الموحد وتيار طريق التغيير السلمي في سورية وحزب الارادة الشعبية في سورية بالإضافة إلى عدد من اليساريين المستقلين.

حوار مع المفكرة السياسية شانتال موف

تشهد القارة الأوروبية صعوداً لحركات سياسية يسارية جديدة، الأمر الذي تجسد بارتفاع حظوظه وحضوره في الاستحقاقات الانتخابية التي كانت - حتى الأمس القريب- حكراً على القوى والأحزاب التقليدية المتناوبة على الحكم، تحت اليافطات العريضة لـ«اليسار- واليمين» التي لم تعكس بالضرورة الهوية الحقيقية لهذه القوى.

 

خواطر يساريّة

ماذا يعني أن تكون يسارياً اليوم؟! سؤالٌ رماه تسابقُ اللاعبين بضربة (دبلكيك) فأصاب الهدف، وهزّ شباكي النائمة فاستيقظتْ على وخزة الألم، إذاً، ثمة بقية من رمق، وقد صبّتْ على الوعي الهاجع شهقةً، باغتتْ الكسلَ الذهني وهو ينسج كفن انتحارنا الجماعي، وذلك، لغفلةٍ، ما كان لها أن تستمر كل هذا الزمن لولا أن الإحباط، والإحساس باللا جدوى، المتأتي من الحيّز الضيّق الذي أعاق الحركة، والسقف الواطئ الذي أغلق منافذ الضوء والصحو. هل هي دعوة لأصحو بعد تنويم، وأنطق بعد تكميم؟ أدْخلَني السؤالُ في تموّجات الماضي والحاضر.

سيغولين رويال: مجتزآت سيرة ذاتية

ولدت ماري ـ سيغولين رويال في 22 أيلول عام 1953 في دكار «السنغال» في عائلة تقليدية من 8 أطفال، من أب اسمه جاك كان كولونيلاً في الجيش الفرنسي، متخصصاً في سلاح المدفعية ومن أم «هيلين دوهاي» تهيمن عليها شخصية الأب المتسلط. ورغم أن سيغولين رويال لا تتحدث كثيرا عن السنوات الأولى من حياتها، إلا أن المعروف أن طفولتها كانت بائسة ومعذبة وكثيرة الترحال بسبب تغير مهمات الأب وتنقله بين الثكنات العسكرية خارج فرنسا وداخلها.

انتخابات الرئاسة الفرنسية: «يسين – يمار» على الطريقة الأمريكية..

مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي لمنصب رئاسة الجمهورية في فرنسا في ربيع العام المقبل، تزداد معالم اللوحة الانتخابية تشابكاً في ظل كثرة عدد المرشحين حتى داخل الأحزاب منفردة أو الائتلافات مجتمعة مع بقاء التقسيم الرئيسي قائماً على خطى الطريقة الأمريكية بين حزبين رئيسيين «يميني» و«يساري» يحتكران النفوذ والسلطة ويتناوبان عليها وسط عمليات تحضير وتصنيع إعلامي مكثف ومدروس للوجوه المتنافسة، دون أن يلغي ذلك احتمال بروز مفاجآت في اللحظات الأخيرة.

مع صعود اليسار البوليفاري أورتيغا يعود لساحة أمريكا اللاتينية رغم أنف واشنطن

وسط إشادة المراقبين الدوليين بإقبال الناخبين ونزاهة العملية الانتخابية، ومتقدما بفارق تسع نقاط على أقرب منافسيه المرشح المحافظ والمصرفي الثري إدواردو مونتيلغري فاز زعيم الجبهة الساندينية للتحرّر الوطني دانييل أورتيغا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نيكاراغوا يوم الأثنين الماضي حاصلاً على أكثر من 38% من الأصوات، مع العلم أن المرشح للرئاسة في نيكاراغوا يحتاج إلى أكثر من 40% من الأصوات أو 35%، مع تقدمه بفارق خمس نقاط على المرشح بالمرتبة الثانية للفوز من الجولة الأولى.

تحول الشيوعي الفرنسي: الخط الأخير لليمين؟ هل نتوقع أن تصدر قواعد الحزب الشيوعي الفرنسي «قاسيون» الخاصة بهم قريباً؟

أكدت مقررات المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي ليومي 21 و22 تشرين الأول بشكلٍ كامل المخاوف التي جرى التعبير عنها في المؤتمر الأخير حول الترشيح للانتخابات الرئاسية. هل ينبغي أم لا طرح ترشيحٍ شيوعي للانتخابات الرئاسية؟ كان هذا السؤال أكثر الأسئلة التي جرى نقاشها في العام 2005 وأدى إلى التصويت الأكثر انقساماً حول الإستراتيجية للعام 2007.

الإكوادور: استمرار فوز اليسار في الأوقات العصيبة

على الرغم من ازدياد المصاعب الاقتصادية في المنطقة والعالم يواصل اليسار في احتفاظه بالفوز في أمريكا اللاتينية. آخر انتصاراته كانت انتصار الرئيس رفائيل كوريا في الإكوادور، هذا الاقتصادي الذي كان قد أنتخب أول مرة نهاية العام 2006 وقد أعيد انتخابه في 26 نيسان الماضي في ظل الدستور الجديد مما وفر لهذا الرئيس ذي الشخصية الجذابة وابن الـ46 عاماً أربعة أعوام أخرى من الحكم إضافة للإمكانية التي أمنها الدستور الجديد في الترشح لفترة ثالثة، إن أراد.