تصاعدت الإحتجاجات الأمريكية الرسمية على صدور حكم يوم الاثنين 28 أبريل الجاري بإعدام 37 من جماعة الإخوان وأعلن متحدث باسم الرئيس الأمريكي أن " الحكم يمثل تحديا لأبسط قواعد العدالة الدولية". ومع أني لأسباب فكرية وإنسانية أناهض بشكل قاطع حكم الإعدام كأسلوب للعقاب إلا أن الأمريكيين آخر من يحق له القاء موعظة بالذات عن العدالة الدولية! فهم الذين أعلنوا عام 2006 عن تمويل برنامج معلوماتي يمكن المخابرات الأمريكية من مراقبة الأفراد والصحف ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في كل أرجاء المعمورة ورصد اتجاهات الرأي العام المختلفة تجاه أمريكا.