حملة لوم «للنازحين السوريين» على فشل الدولة اللبنانية بحل أزمة الخبز stars
تتفاقم أزمة نقص رغيف الخبز في لبنان يومياً، وسط تدهور إضافي في الأيام الأخيرة مع تبادل الاتهامات بالمسؤولية بين المخابز ووزارة الاقتصاد.
تتفاقم أزمة نقص رغيف الخبز في لبنان يومياً، وسط تدهور إضافي في الأيام الأخيرة مع تبادل الاتهامات بالمسؤولية بين المخابز ووزارة الاقتصاد.
تداولت وسائل إعلام لبنانية تصريحات لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هكتور حجار، قال فيها إنّ "الدولة اللبنانية لا تستفيد من شيء من الوجود السوري، والدعم يكون مباشرة إليهم، والدولة هي التي تدفع الأمن".
عقد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة ببحث موضوع "النازحين" السوريين أمس السبت 30 نيسان.
على مدى الأسبوعين الماضيين، اجتاحت عاصفة باردة المنطقة، مما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وسقوط كميات هائلة من الثلوج في كافة أنحاء سورية وفي الدول المجاورة. امتلأت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بالصور والأخبار عن العاصفة التي طالت تقريباً جميع المحافظات داخل سورية، وكذلك مناطق فيها تجمعات كبيرة للسوريين في دول الجوار.
«الرقم» سلاح سياسي... فهو إمّا تضليل للحقيقة أو إفصاح بها، وهو خلاصة مكثّفة للوقائع الهامة. ولذلك فإن قاسيون حاولت خلال أعدادها الـ 1000 السابقة أن تخترق ما يغلّف المعلومة وتقدمها بأرقام تكثّف واقع الحال، والغاية واحدة: التفسير كطريق للتغيير.
أكثر من 6,4 ملايين إجمالي تعداد النازحين السوريين داخل البلاد... ولكنّ إجمالي حركة النزوح أعلى من هذا المستوى بكثير، فالعديد والعديد من النازحين السوريين اضطروا للانتقال من منطقة إلى أخرى لمرات متتالية. حيث تشير منظمة OCHA التابعة للأمم المتحدة، بأن مجمل حركة النزوح بين عامي 2016 وحتى شهر 9-2020 فاق 10 ملايين نازح.
«وفاة ثمانية أطفال في مخيم الهول في شمال شرق سورية في أقل من أسبوع»، كان هذا عنوان بيان صدر عن المديرة التنفيذية لمنظمة «اليونيسف» بتاريخ 13/8/2020، الذي بيّن أسباب الوفيات من الناحية الصحية، متضمناً بعض البيانات والمعطيات الإضافية عن الواقع البائس للأطفال في المخيم.
غطت جائحة «الكورونا» الحالية على الكثير من الكوارث الأخرى التي تصيب السوريين، والتي أصبحت تمر مرور الكرام عبر وسائل الإعلام.
منذ 18/3/2018، وبدء الاحتلال التركي، بمشاركة مجموعات مسلحة تابعة لها، لمدينة عفرين وقراها، تُمارس أبشع الجرائم بحق البشر والشجر والحجر في المنطقة، وعلى مرأى ومسمع العالم وإعلامه الموجه والزائف، ومنظمات ادعاء الإنسانية وحقوقها.