عرض العناصر حسب علامة : المقاومة الشعبية

مع تصاعد هستيريا الاستعداء والاستعلاء والهيمنة الأمريكية: الرهان.. على المقاومة المتصاعدة للشعوب

وسط تطورات دولية عاصفة ترتبط خيوطها لدى واشنطن التي لا تستثني في ضغوطها أحداً، لم تُخفِ المصالحة الفاترة التي شهدتها باريس بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وفرنسا، على خلفية تباين مواقف البلدين سابقاً من الجانب الشكلي في العدوان الأمريكي على العراق، حقيقة استمرار التنافس الإمبريالي بين جانبي الأطلسي وتقلبه صعوداً وهبوطاً، تجاذباً وتناقضاً،

نحو أوسع تحالف وطني 

مع انفتاح شهية الإمبريالية الأمريكية على العدوان والهيمنة، بعد التقدم الأخير الذي أحرزته، تزداد المخاطر على كل البلدان المحيطة بالعراق والتي تستهدف كرامتها وسيادتها الوطنية، وحتى وحدة أراضيها، والتي تريد أخذها كلاً على حدة.

الشعب العراقي ينهض للنضال من أجل: عراق موحد، مستقل، ديمقراطي

ماكان في تصور أحد أن يتطور النهوض الوطني في العراق ويتصاعد ضد الاحتلال الأمريكي لدرجة قيام أعمال مسلحة على شكل كمائن ضد الجنود الأمريكيين في كل من تكريت وبغداد، ونحن على يقين بأن أعمالاً مسلحة قامت ضد جنود الاحتلال تكتم أجهزة الإعلام التي تتحكم بها القيادة الأمريكية أخبارها. ومن هنا ندرك لماذا تشتد التهديدات الأمريكية الموجهة لكل من سورية وإيران بأن لايتدخلا في شؤون العراق وكأن هذا البلد صار ملكاً لهم ولاشأن لأحد فيه.

الشعب العراقي ينهض للنضال ويهتف: لالقوات الاحتلال، لالعملائه

أخذ الشعب العراقي الأبي ينهض من جديد، للنضال ضد الاحتلال الأمريكي وعملائه الذين جاء بهم معه، والذين يود أن يجعل منهم واجهة مزيفة للقبول باحتلاله، وقد برز هذا النهوض في التظاهرات الشعبية الكبرى التي جرت في العاصمة بغداد وفي الناصرية الجنوبية والموصل في الشمال، ومروراً بكربلاء والكوت وغيرها، فضلاً عن الأعمال القتالية ضد قوات الاحتلال في بغداد وأماكن أخرى،وحيث يسقط قتلى أمريكيون.

إسرائيل تستخلص العبر لحرب قادمة

ذكر تقرير للجزيرة من حيفا أن دراسة إستراتيجية إسرائيلية عن ملامح حرب ثالثة محتملة على لبنان أوصت باستخلاص العبر من «الحرب على غزة»، ومن »حرب لبنان الثانية»، وحملة «الجدار الواقي» على الضفة الغربية عام 2002.

إسرائيل تستخلص العبر لحرب قادمة

ذكر تقرير للجزيرة من حيفا أن دراسة إستراتيجية إسرائيلية عن ملامح حرب ثالثة محتملة على لبنان أوصت باستخلاص العبر من «الحرب على غزة»، ومن »حرب لبنان الثانية»، وحملة «الجدار الواقي» على الضفة الغربية عام 2002.

دور الحزب الشيوعي السوري في المقاومة والعمل الفدائي

لعب الحزب الشيوعي السوري عندما كان موحداً دوراً كبيراً في أعمال المقاومة والعمل الفدائي. خاصة في سنوات أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، وذلك بعد هزيمة الأنظمة العربية عام 1967، وخيانة بعضها، وردّ الشعب على هذه الهزيمة الكبرى بتشكيل المنظمات الفدائية والبدء بأعمال المقاومة المسلحة ضد العدو الإسرائيلي. وقد شارك الحزب الشيوعي السوري في هذه الأعمال خاصة بعد انعقاد مؤتمره الثالث التاريخي الذي قيّم المرحلة وأدان الهزيمة وموقف الأنظمة وقرّر الانخراط في العمل المسلّح إلى جانب الفصائل التي نشأت شعبياً، وتبلورت على أرض لبنان وفلسطين، وفي مختلف بقاع الوطن العربي.

شريط الأخبار رأس شارون مستهدف

نقلت صحيفة في الكيان الصهيوني عن متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أن «الصاروخ الذي أعلنت إسرائيل أنها وجدته في محيط مزرعة شارون كان يستهدف شارون بشكل شخصي وأنه تم اطلاقه باتجاه مزرعة شارون». وأضاف المتحدث أن مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ستستمر. ونقلت الصحيفة عن المتحدث ويدعى «أبو عبير» قوله إن «الصاروخ حمل رسالة واضحة مفادها أن لا أحد آمن في إسرائيل بمن فيهم شارون».

انتصار فكر المقاومة.. الطريق إلى فلسطين

تصب جميع القراءات حول الانسحاب الإسرائيلي من غزة في مقولتين الأولى تصدق على دور المقاومة الأساسي والأكيد عقب الضربات العسكرية المتكررة التي قامت بها. وعليه ينبغي الاستمرار في هذه الضربات حتى تحرير بقية الاراضي الفلسطينية.

المقاومة عندما تُقدم معتلة!

يستطيع المرء إذا ما أراد الإصرار على متابعة بعض الأقلام التي تَنشر في الصحف والمواقع الإلكترونية ذات الطابع القومي, أن يصل إلى نتيجة مفادها أن هناك بعض القوى والشخصيات, ممن لا يرى في سورية أكثر من بندقية حربية، واجبها الوحيد والأوحد تحرير الأرض والتوقف من ثم عند هذه المهمة, أو حتى  تضخيمها بحيث تغدو «المقاومة» بنية سياسية مستقلة متكاملة متمايزة تماماً, منفصلة عن باقي مسارات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والديمقراطية. ويطلق عليها - أي على المقاومة -  صاحب المقال تسميات سياسية مختلفة, تصب في مجملها في خدمة تيار يرى أن مهمة النظم السياسية اليوم, تتمثل في إخراج الدول من التبعية بناء على توصيفه للمرحلة الحالية على أنها مرحلة تبعية الدول للنظام الرأسمالي العالمي, فإذاً فالمهمة تتلخص لديه اليوم بالانتقال من حالة التبعية إلى حالة «فك التبعية», وبناء على مقدار نجاح أي نظام سياسي في هذه المهمة يتحدد موقف هؤلاء الكتاب منه.