شريط الأخبار رأس شارون مستهدف

نقلت صحيفة في الكيان الصهيوني عن متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أن «الصاروخ الذي أعلنت إسرائيل أنها وجدته في محيط مزرعة شارون كان يستهدف شارون بشكل شخصي وأنه تم اطلاقه باتجاه مزرعة شارون». وأضاف المتحدث أن مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ستستمر. ونقلت الصحيفة عن المتحدث ويدعى «أبو عبير» قوله إن «الصاروخ حمل رسالة واضحة مفادها أن لا أحد آمن في إسرائيل بمن فيهم شارون».

وكانت الصحيفة قد ذكرت أن رجال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت» الذين يحرسون منزل شارون في جنوب إسرائيل عثروا على صاروخ قسام فلسطيني بالقرب من المنزل. 

طائرات إسرائيلية تخرق أجواء لبنان وتنفذ سلسلة غارات وهمية

بعد فترة من الهدوء ها هي الطائرات الإسرائيلية تعود للتحليق في الأجواء اللبنانية، اللاعب الناقص عاد ليمارس لعبته في توتير الأجواء.. فقد  مصادر لبنانية أن «4 طائرات حربية اسرائيلية آتية من جهة البحر غرب مدينة صيدا اخترقت اجواء الجنوب ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق صيدا واقليم التفاح وبنت جبيل ومعركة، ثم غادرت تباعاً باتجاه الاراضي المحتلة». وكان مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» في البقاع افاد ان طائرات حربية اسرائيلية حلقت فوق منطقتي راشيا والبقاع الغربي على علو منخفض ونفذت سلسلة غارات وهمية في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح في جنوب لبنان. فما هو دور وطبيعة هذه الطلعات في هذا الوقت بالتحديد؟

ارحل من هنا

واجه السفير الأمريكي في لبنان جيفري فيلتمان موقفا محرجا أثناء مشاركته في الاحتفال بافتتاح متحف الحرب العالمية الثانية في بلدة الخيام في جنوب لبنان حيث طالبه والد شهيدين للمقاومة بمغادرة الجنوب فورا.

وبعد أن أنهى فيلتمان كلامه في افتتاح المتحف الذي ساهمت به إحدى المؤسسات الأمريكية، قال له محمود عمار حمود وهو والد شهيدين في المقاومة الإسلامية بانفعال عفوي: "هذه الأرض حررها الشهداء، وهي مجبولة بالدم، أمريكا هي أم الإجرام، نحن نحترم الشعب الأمريكي، لكن لا نحترم إدارة بوش والقتلة ومرتكبي المجازر في العراق وفلسطين".

و أضاف والد الشهيدين: "ارحل من هنا، اذهبوا إلى سفارتكم وخذوا جواسيسكم، الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا، أمريكا الشيطان الأكبر". وعلى الإثر ضرب حراس السفير فيلتمان طوقا أمنيا محكما حوله ونقلوه الى داخل إحدى السيارات المصفحة التي كانت ضمن موكبه، ليغادروا سريعا المنطقة باتجاه بيروت.

الفلسطينيون يزدادون رغم أنف الصهاينة!

أكد تقرير سكاني إسرائيلي أن الفلسطينيين ما يزالون في حالة ازدياد متواصل، وبشكل كبير رغم كل أشكال العسف والقتل والحصار الذي يتعرضون له، فحسب التقرير أنه في نهاية 2004 عاش في إسرائيل 6.869.500 نسمة، منهم 5.237.600 «%76.2» يهود، و1.340.200 (%19.5) عرب.

وقد نشر المكتب الإسرائيلي المركزي للإحصاء كراسته السنوية السادسة والخمسين، التي تتناول سنة 2004.  ويظهر من المعطيات التي تظهر أن نسبة زيادة السكان اليهود، في السنة المنصرمة، كانت 1.8% أما نسبة الزيادة عند العرب فكانت 3.3%، أي أعلى بأكثر من ضعفين.

ولعل هذه الأرقام والنسب التي تشكل رعباً حقيقياً بالنسبة للصهاينة، أصبحت بمثابة الهاجس اليومي الذي يؤرق استراتيجييهم وقادتهم السياسيين والعسكريين، لذلك فإنهم يمعنون بسياسات القتل الجماعي والتضييق والعزل مدعومين من الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

انديك احذروا الأخطاء نفسها

في تصريح له اعتبر مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى، «مارتن انديك»، إن نتائج «ديتليف ميليس» حول جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري «شكّلت قنبلة سياسية شديدة التشعب، برغم أن التقرير يعد خطوة مؤقتة من الناحية القانونية على طريق اتهام مسؤولين كبار في سورية ولبنان».

 

ودعا، في مقال نشرته صحيفة «فايننشال تايمز»، من اسماه «الثنائي الشاذ» الرئيسين الأميركي جورج بوش والفرنسي جاك شيراك، إلى «توخي الحذر وتجنب اتخاذ خطوات غير مدروسة والاستفادة من دروس الأزمة العراقية.