المعارض السوري فاتح جاموس: حق الشعب السوري في تقرير مصيره
أكد فاتح جاموس القيادي في حزب العمل الشيوعي، والعضو القيادي في ائتلاف قوى التغيير السلمي والذي يزور موسكو الآن، أن معارضة الداخل تدعو إلى عدم طرح شروط مسبقة لإطلاق الحوار.
أكد فاتح جاموس القيادي في حزب العمل الشيوعي، والعضو القيادي في ائتلاف قوى التغيير السلمي والذي يزور موسكو الآن، أن معارضة الداخل تدعو إلى عدم طرح شروط مسبقة لإطلاق الحوار.
مداخلة للدكتور قدري جميل في لقاء على قناة العالم حول زيارة وفد المعارضة الوطنية في الداخل إلى موسكو
وزير الخارجية الفرنسية في مراجعة مفاجئة لتوقعاته السورية. لوران فابيوس، وللمرة الأولى منذ دخوله الكي دورسيه قبل ٨ أشهر، رأى على غير ما درج عليه، أن «الأمور لا تتحرك في سورية، حيث لا نبصر إشارات إيجابية تذهب باتجاه الحلول التي نتمناها.
عامان كاملان انقضيا على انفجار الأزمة في سورية، ذلك الانفجار أوحى لجميع القوى المتشددة بأن تغييرا جذريا تشارك فيه الغالبية المنهوبة يلوح في الأفق
في عيدهم هذا العام, يراجع العمال والكادحون في سورية روزنامة سنوات شقائهم بمرارة. لقد خبروا وعاشوا معاناة القهر الاقتصادي والفقر والبطالة وذاقوا العلقم الذي أهدته إليهم حكومات متعاقبة على نهج اقتصاد السوق الرأسمالي النيوليبرالي، لكنهم يتساءلون هل تخبئ لهم المعارضات ما هو أفضل؟
يستحق النظام أن يُسمى بجدارة نظام الفرص الضائعة، فهو الذي فرّط بالفرصة تلو الأخرى منذ بداية الأزمة ولو استغلها بشكل صحيح لخرج هو بأقل الخسائر، وأنقذ البلاد والعباد من المصير الذي آل اليه
استقبل وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يوم 15 تشرين الثاني وفد المعارضة السورية في الخارج برئاسة المثقف السوري المقيم الدائم في فرنسا برهان غليون، الموجود في موسكو بدعوة من جمعية التضامن والتعاون مع شعوب آسيا وأفريقيا.
في حلقتها ليوم السبت 18/5/2013، من برنامج «حديث دمشق» استضافت قناة الميادين الدكتور قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، متحدثاً من دمشق، إضافة إلى الدكتور عبد الباسط سيدا الرئيس السابق للمجلس الوطني وعضو ائتلاف الدوحة، والذي تحدث من اسطنبول، في محاولة من البرنامج للإضاءة على مواقف القوى السياسية السورية المختلفة من المؤتمر الدولي القادم حول سورية، والدعوة للحوار والحل السياسي للأزمة في سورية
كتبت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» في مقال بعنوان: «المعارضة السورية تبدأ بإعادة كتابة التاريخ في المناهج الدراسية الجديدة»
لاشك بأن الحركة الشعبية في سورية بحاجة إلى إبداع واستخدام مختلف أشكال النضال السلمي، وعليه يكون تكتيك الانتقال من شكل نضال سلمي لآخر خاضع لخدمة الهدف الرئيسي، ألا وهو الضغط من أجل إحداث تغييرات جدية وعميقة ببنية النظام السوري. وعلى أن تكون هذه الأدوات في خدمة شعارات وأهداف وطنية جامعة وقادرة على تعبئة كل المتضررين من البنية الاقتصادية الاجتماعية السياسية للنظام الحالي، وعليه لا بد أن تكون هذه الشعارات عابرة للثنائية الوهمية الجديدة التي فرضت على الشعب السوري على نمط مؤيد/معارض أو منحبكجي/مندس.