ورقة تفاهمات المعارضة السورية في موسكو
ناقشت قوى المعارضة السورية المجتمعة في موسكو في اليوم الثاني من اللقاء، مسودة الورقة التي أنجزتها لجنة الصياغة المشكلة لهذا الغرض والمكونة من: (فاتح جاموس، صفوان عكاش، خالد عيسى، مجد نيازي، فنر الكعيط، محمود مرعي، ريم تركماني) بهدف التوافق حولها فيما بينهم وعرضها كورقة موحدة للنقاش مع الوفد الحكومي.
وأقرت في نهاية المناقشات الورقة التالية التي نوردها هنا بنصها الكامل:
ورقة المعارضة والمجتمع المدني للحوار مع الوفد الحكومي
موسكو 7 نيسان 2015
تم التفاهم على النقاط التالية بين المشاركين في لقاء موسكو عن المعارضة والمجتمع المدني لمناقشتها مع وفد الحكومة:
• التأكيد على حتمية الحل السياسي على أساس بيان جنيف "ومبادئه" المؤرخ في 30 حزيران 2012 والذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي بالقرار 2118 والعمل على المسارات السياسية السورية والإقليمية والدولية التي يمكن أن تمهد لمؤتمر جنيف3 ناجح.
• جميع السوريين قوى وأحزاب وفعاليات المؤمنين بالحل السياسي، والذين يشاركون وسيشاركون في العملية السياسية السورية أطراف شريكة في أي حوار سوري- سوري.
• جميع السوريين قوى وأحزاب وفعاليات المؤمنين بالحل السياسي شركاء في العملية السياسية السورية فيكل حوار سوري- سوري.
• اعتبار القضايا والمهمات التالية حزمة واحدة هي الأكثر إلحاحاً على الأجندة الوطنية السورية، والأساس في جدول عمل الحوار الوطني للتفاوض حولها وإنجازها:
• العمل على الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتال على الأراضي السورية.
• مواجهة وحل مجمل الكوارث الإنسانية التي يعاني منها السوريون.
• مكافحة وهزيمة الإرهاب.
• إنجاز التغيير والانتقال الديمقراطي إلى دولة مدنية ديمقراطية على أساس حق المواطنة والمساواة بين السوريين والمساواة بين الجنسيين، مع ضمان كامل حقوق السوريين ومكوناتهم القومية والإثنية، وضمان حرية العبادة لكل السوريين ودراسة كافة التجارب الميدانية التي حصلت خلال الأزمة السورية، وتعميم نتائجها الإيجابية وبشكل خاص تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية ومجالس الإدارة المحلية وتجارب المجتمع المدني.
• مواجهة قوى التدخل الخارجي وتحرير الأراضي السورية المحتلة.
• إن وسيلة عمل الأطراف الشركاء هي التفاوض من أجل التوافق على الخطوات الضرورية وتنفيذها عبر آليات ومؤسسات مشتركة.
• رفض أي تسوية سياسية على أساس عرقي أو طائفي أو مذهبي.
• مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على كافة الأطراف الإقليمية والدولية التي تساهم في سفك الدم السوري، وتأجيج الصراع واتخاذ كافة الإجراءات لسحب المقاتلين غير السوريين، ووقف كافة الأعمال الداعمة والممولة للإرهاب والمغذية للعنف.
الخطوات والملفات الملحة والعملية المطروحة على اجتماعنا للحوار حولها وإقرارها وتنفيذها:
• وقف استهداف المدنيين وخصوصاً عمليات القنص والقصف المتعمد والعشوائي (مثل البراميل ومدافع جهنم) من أي جهة كانت وعدم استخدام المدنيين كدروع بشرية.
• إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والناشطين السلميين وبالدرجة الأولى النساء والأطفال.
• تحرير المخطوفين والأسرى وبالدرجة الأولى النساء والأطفال.
• إدخال الغذاء والدواء إلى جميع المناطق السورية والالتزام بالقرار الدولي رقم 2139 لعام 2014.
• العمل الفوري على عودة اللاجئين والنازحين والمهجرين إلى موطنهم وتوفير ضمانات السلام والإغاثة من جانب المؤسسات والمنظمات الدولية المختصة.
• تشكيل مجلس سوري أعلى لحقوق الإنسان وتمكينه وعدم إعاقته من التدخل المباشر في أي قضية انتهاك لحقوق الإنسان.
• إلغاء احتكار الإعلام وفتح المجال الإعلامي لجميع السوريين وعدم تجريم أصحاب الرأي الآخر واعتقالهم ومحاكمتهم.
• العمل على رفع العقوبات الاقتصادية التي تمس الشعب السوري وإنهاء الحصار الاقتصادي.
• حل ملف الاعتقال القديم.
• منح وتجديد جوازات المواطنين السوريين وأفراد عائلاتهم.
• من أجل تفعيل دور المجتمع المدني في مسارات الحل يجب:
• تفعيل دور المجتمع المدني كجهة تقوم بالتعبير عن أولويات ومصالح الشعب السوري، وفي بناء السلام والرقابة على تنفيذ الاتفاقات والشراكة في تنفيذ البرامج المتفق عليها.
• توسيع الفضاء الذي يستطيع المجتمع المدني العمل ضمنه في سورية بأمان.
• أن تلتزم جميع الأطراف السورية والجهات الدولية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن 1325، 1820، 1889، 1960، 1206، 2122 المتعلقة بشأن النساء في الصراعات المسلحة.
• العمل على ضمان مشاركة فاعلة للنساء في لجان الحوار والتفاوض والمشاركة في المسار الكامل للعملية السياسية ومخرجاتها وبنسبة لا تقل عن 50%.
تثبيت آليات واضحة وتشكيل لجان مشتركة لإنجاز هذه الخطوات.