عرض العناصر حسب علامة : المعارضة السورية

مرحباً بالحل السياسي

أيام عصيبة تعيشها القوى المتشددة داخل أطراف الأزمة السورية، الوقت يمر بسرعة الضوء، الأشهر أصبحت أياماً وربما ساعات، القلق، والخوف والعجز تجاه حل سينهش مصالحها، لا سبيل الآن إلا بماكينات إعلامية عاجزة، ليست بحال أفضل ممن تعبر عن مصالحهم، في محاولة بائسة بالهجوم على شبح الحل السياسي الذي يحوم فوق رؤوسهم طيلة الأعوام الماضية.

 

 

عرفات للـ الغد العربي: يجب أن يأخذ كل طرف في المعارضة حجمه الحقيقي

أجرت قناة «الغد العربي» حواراً مع الرفيق علاء عرفات، أمين حزب الإرادة الشعبية، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، وعضو منصة موسكو للمعارضة السورية، حول تشكيل الوفد الواحد للمعارضة إلى مفاوضات جنيف، وذلك بتاريخ، 13/2/، 2017 وتنشر قاسيون فيما يلي ردود الرفيق عرفات عن أسئلة البرنامج الحواري.

 

الممثل «الشرعي» معرقل وحيد!

مع اقتراب موعد استئناف مفاوضات جنيف، المحدد في 20 شباط الجاري، يحتد الجدل حول قضية الوفد الواحد للمعارضة السورية الذي سيحاور النظام، التي أصبحت مهمة ملحة باعتبارها الخطوة الإجرائية الوحيدة التي لم تتم حتى الآن من أجل استكمال بنية العملية التفاوضية، لدرجة قد تصبح هذه القضية عاملاً معرقلاً لاستئناف المفاوضات في موعدها، أو يكون الحل بلجوء المبعوث الدولي إلى تعيين الوفد بنفسه، مما يعني إخضاع الحل السوري إلى المزيد من التجاذبات الإقليمية والدولية، والقبول بانتقاص جديد للسيادة الوطنية المنتهكة طولاً وعرضاً خلال السنوات السابقة. 

ومن نكد الدنيا... عن الهيئة العليا لإفشال المفاوضات.!

أولاً: إن تعددية المعارضة السورية أمر واقع، لا تستطيع جماعة الرياض إلغاءها أو الالتفاف عليها، بحكم تناقض البرامج والرؤى والسياسات، فهذه الجماعة كيان مصطنع في الخارج، وولد في رعاية دول إقليمية، وهو عبارة عن كوكتيل غير منسجم، يمثل نفوذ قوى إقليمية ودولية، في حين أن المنصات الأخرى تعبر عن قوى وطنية لها وجود تاريخي متجذر في المعارضة السورية، ومن جهة أخرى فإن جماعة الرياض تتبنى البرنامج الاقتصادي الاجتماعي ذاته، الذي يتبناه النظام «اللبرلة»، وعليه، إذا كان من أحد على حواف النظام، كما تتهم الآخرين، فهي الهيئة العليا وسلفها الائتلاف وبامتياز، وليس أحداً آخر.

الحل السياسي بين نهجين!

بعد أن بات الحل السياسي خياراً دولياً، بموجب قرارات مجلس الأمن، وبعد أن تم التوافق عليه إقليمياً، إثر بيان موسكو، وبعد أن أقر به كلٌ من النظام، والفصائل المسلحة، وبعد استمرار وتثبيت اتفاقية وقف إطلاق النار في اجتماع آستانا الأخير، ومن ثم اجتماع  طيفٍ واسعٍ من قوى المعارضة السياسية مع وزير الخارجية الروسي،

المعارضة السورية... تعريف جديد

اقترن العمل المعارض في العديد من دول المنطقة خلال العقدين المنصرمين، باستدعاء التدخل الخارجي، لا بل أن البعض حاول أن يفرض قبول مثل هذا التدخل، والترويج له، مقياساً وحيداً للموقف المعارض، وسعى إلى تعميم هذه المقاربة المشبوهة على بلدان المنطقة كلها بما فيها سورية.

 

 

عزمي بشارة إذ (يتدخل شخصياً)...!

نشر السيد عزمي بشارة في إحدى المجلات العديدة التابعة لـ«المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» الممول قَطرياً، والذي يشغل فيه منصب المدير العام، دراسة حول الفوز الانتخابي لدونالد ترامب كجزء من «موجة يمينيّة» تجتاح العالم، وذلك في عدد شهر تشرين الثاني الماضي لمجلة «سياسات عربية»...

العصا (الأستانية) الغليظة..!

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب الاجتماع الثلاثي (الروسي- الإيراني- التركي) يوم الثلاثاء20|12 في موسكو، عن إمكانية عقد مفاوضات سورية- سورية في العاصمة الكازخستانية أستانا..

المعارضة السورية ومطب الاستعانة بالخارج

كان غزو العراق واحتلاله في 2003، تحوّلاً مفصلياً في العلاقات الأميركية ــ السورية، لم يشهد له مثيل خلال الأعوام الثلاثين السابقة. وكان من الواضح في هذا التحوّل الآتي من طرف واشنطن أنّها تريد تدفيع دمشق، الرافضة لغزو واحتلال العراق، أوّل فاتورة إقليمية ثمناً للمتغيّرات الجديدة الناتجة من سقوط بغداد وتحوّل الولايات المتحدة إلى «قوة إقليمية مباشرة» في المنطقة.