عرض العناصر حسب علامة : المثقف

«مثقفون».. بين قوسين!

تضج أوساط التواصل الاجتماعي، وأجهزة الإعلام الرسمية وغيرها، بأصوات «مثقفين» من كل حدب وصوب، وبطروحات ساذجة لا ترقى بمعظمها لأن تكون توصيفاً حقيقياً، وواقعياً لما يحدث في الأزمة السورية، لا بل بعيدة كل البعد عن المثقف ودوره المنوط به في المجتمع، وفي تغيير مجرى الأحداث باتجاه المصلحة الشعبية، التي لا تعلو فوقها أية مصلحة.



عن أيَّة «نواة ثقافية» تدافعون؟

يُعدُّ المفكِّر الماركسي الإيطالي، أنطونيو غرامشي، أول من وضع مفهوم النواة الثقافية. ويعتبر مفهوم «نواة المجتمع الثقافية» من المفاهيم التي تساهم في فهم دور المؤسسات والأدوات المؤثرة في الوعي الاجتماعي لمجتمعٍ ما.

الأنتلجنسيا... ومشكلة الانتماء

كلمة أنتلجنسيا استوردت من روسيا القرن التاسع عشر، وكانت تدل على مجموعة المثقفين (محامين وأطباء ومهندسين وملاكي أراض وموظفين أتوقراطيين) المنبثقين من فئات الطبقة الوسطى ونتناول الكلمة هنا بمعنى المثقفين، أيا ً كان دورهم المهني والاجتماعي والسياسي، والذين يجمع بينهم كونهم متعلمين ومؤهلين مهنياً واجتماعياً.

تصريح مثقفين عراقيين ضد حرب الاستيلاء والإلحاق الأمريكية

أصدر عدد من المثقفين العراقيين بياناً من لوزان يوم 20 آذار المنصرم تحت العناوين التالية: (أوقفوا القنابل ـ ضد حرب الاستيلاء والإلحاق الأمريكيةـ لاللاستعمار الأمريكي للعراق ـ من أجل ديموقراطية حقيقية في العراق)... ننشر مقاطع مطولة منه:

بين قوسين: ولكن هل يعرف السوري بلاده؟

صديقي الذي تجاوز الستين من عمره، زار منطقة الجزيرة السورية أخيراً، وعاد مدهوشاً بمشاهدات لم يتوقعها عن خريطة مجهولة ومهملة. هكذا تشجّع وقطع نحو ألف كيلو متر كي يتعرّف على هذه الأرض التي تُنتج القمح والقطن والبترول، و...الكباب طبعاً. زار صديقي خلال جولته قرى ومناطق ومدناً، والتقى شعراء يكتبون بحماسة آلامهم وحيواتهم المضطربة. لن أسترسل في وصف وقائع الرحلة كما رواها لي، لكنني بصراحة أحس بالأسى، لواقع يتكرر على الدوام: السوري لا يعرف خريطة بلاده كاملةً. شباب جامعيون لا يعرفون أبعد من مدينة تدمر، فهم زاروها في رحلة لا تتجاوز ساعات محدودة، والتقطوا صوراً تذكارية بين أقواسها القديمة، ثم عادوا قبل الغروب. لا أحد يفكر بزيارة مدينة «ماري» على كتف الفرات، أو «إيبلا» التي يأتيها السواح من جغرافيات أوربية بعيدة، ثم من يعرف حضارة «تل حلف» في أقصى الشمال السوري. حسناً، هذه أماكن بعيدة، ولكن ماذا بخصوص «أوغاريت» من يزورها كي يتعرف عن كثب على أرض أول أبجدية في العالم؟  نذهب إلى اللاذقية كي نتمتع بمنظر البحر، لكننا لن نغامر بسهولة في قطع مسافة عدة كيلومترات للذهاب إلى أوغاريت. بالطبع فإن الشعب السوري لم يتدرب على ما يسمى «السياحة الثقافية»، لغياب هذه العبارة عن المناهج الدراسية، وعن اهتمامات وزارة السياحة. أبناء الجنوب السوري لا يعرفون معالم وقيم وتقاليد الشمال، والعكس صحيح.

 

 

مثقف رغماً عنََّا... وعنه؟

 تفرد المحطات الفضائية العربية خلال شهر رمضان مساحة واسعة للقاء الممثلين/(النجوم) ومحاورتهم في قضايا مختلفة، ويحاول معدو البرامج الحوارية في هذه الفضائيات تصيّد الممثلين الذين يلعبون أدوار البطولة في أكثر من عمل درامي، كونهم أكثر جذباً للمشاهد المستهدف إعلانياً، ليعيدوا تقديمهم لـ(جمهورهم) بشخصياتهم الطبيعية مجردين من الإكسسوارات والأزياء التي تفرضها طبيعة كل دور يقومون بتأديته، متطفلين على تفاصيل هامشية في حياة كل منهم، لا تفيد المتفرجين بشيء، ولا يهم أحد سماعها.

بين قوسين: سطوة البضاعة المستوردة

قال الشاب المستجد في كار القراءة، محاولاً لفت انتباه من حوله «لا اقرأ إلا ما يصدر لميلان كونديرا». بالطبع لم يستطع الدفاع عن فكرته إلى آخر النقاش،إذ سرعان ما اندحر إلى الخلف، متخندقاً بالصمت.



 

الثقافة والمثقفون والمراكز الثقافية... «المركز الثقافي بالقامشلي نموذجاً»

يدور الحديث عن أزمة ثقافة، أو عن انحسار الفعل الثقافي لصالح قيم استهلاكية أخرى، وباعتبار الثقافة حاجة بشرية، وتكون حيوية، لوجوده، وأسباب وجوده، وسؤاله القلق الدائم، في عملية بحثه عما هو مستتر وغامض، إما لاكتشافه وعيش حالة الطمأنينة في هذا الكشف، أو لمعرفتهِ والخروج من حالة الخوف والانتصار عليه. 

الحراك الشعبي: البداية.. والحال الراهنة

شكّل انطلاق معظم الحراك الشعبي في سورية من المساجد فرصة لاتهامه بشكل سطحي بأنه ذو صفة فئوية من نوع ما، وجاء تعاظم نشاط هذا الحراك يوم الجمعة تحديداً، ليرسّخ هذه الفكرة أكثر لدى الكثيرين خصوصاً مع انتشار المفردات الطائفية بشكل ملفت وتعالي الموجة الفئوية في البلاد..