من الذاكرة: المهم.. والأهم
تلقيت خلال الأسبوع الماضي كالعادة عدداً لا بأس به من الاتصالات الهاتفية من رفاق قدامى وشباب وأصدقاء من قراء قاسيون الأعزاء،
تلقيت خلال الأسبوع الماضي كالعادة عدداً لا بأس به من الاتصالات الهاتفية من رفاق قدامى وشباب وأصدقاء من قراء قاسيون الأعزاء،
كثيرا ما أتحفنا منظرو النموذج الليبرالي المتبع منذ سنوات بالترويج لمحاسن نموذجهم الموعودة، والتي على الناس التحلي بالصبر لجني ثمارها، وها نحن اليوم نجني هذه الثمار على شكل عدم رضا ويأس وانفجار شعبي غير مسبوق يعود بشكل كبير إلى انخفاض مستويات المعيشة وارتفاع معدلات البطالة والتضخم وتراجع دور الدولة في جميع المجالات، بالإضافة إلى تدخل خارجي يلوح بالأفق بجميع أشكاله يسعى لاستخدام ما يجري من أحداث لتسعير عناصر الفوضى اللاخلاقة وإعادة البلاد إلى مرحلة ما قبل قيام الدولة الوطنية، مما يعني إنهاء دور سورية الإقليمي وضرب جبهة المقاومة والممانعة، وكذلك حل الصراع العربي الإسرائيلي لمصلحة المخطط الامبريالي الصهيوني، وتكريس انتصار الليبرالية الاقتصادية على الأرض سياسياً وبشكل نهائي في سورية وفي كل بلدان المنطقة.
تسم الدراسة المنهجية لطبيعة المرحلة التي تشهدها المنطقة العربية وسورية خصوصاً بدرجة عالية من الغنى والتعقيد.. ويعود هذا التعقيد في الدرجة الأولى إلى سماكة قشرة الظاهرة، بل وتعدد طبقاتها، الأمر الذي يفرض على الباحث عن جوهر الظاهرة، عن الحقيقة، عملية طويلة من نزع الأقنعة سواءً منها المركبة قسراً من خلال التشويش المفاهيمي المستمر، أو المتراكمة والمتكدسة كالغبار فوق ظاهرة تاريخية لا تحدث إلا مرة في كل قرن، مع أن أساسها وأسبابها تختمر وتتفاعل في السر والعلن طوال الوقت..
جاء مرسوم العفو الصادر عن السيد رئيس الجمهورية وما تبعه من قرار بتشكيل هيئة مهمتها وضع الأسس لحوار وطني، في ظروف داخلية وخارجية معقدة تتطلب مواجهتها جهوداً خارقة وإبداعية في معالجتها على المستوى الوطني والاجتماعي والديمقراطي.
في البداية أقول إنه لولا مداخلة الدكتور سعد الدين كليب والرفيق علي حمادة لكنت مضطراً للتغريد خارج السرب.
النقاط التي أريد أن أؤكد عليها:
بينما ما زالت لجنة الحوار الوطني تبحث في آليات الحوار الوطني، بادرت جمعية رواد الفكر التنويري بعقد الملتقى الوطني في (دار رجب باشا) في حلب تحت شعار «الوحدة الوطنية تحت علم الوطن»، وذلك في الساعة السابعة مساءً من يوم الاثنين 27حزيران 2011 . وقد ضم الملتقى أكثر من مائة وخمسين شخصية تمثل مختلف شرائح الطيف السياسي والفكري والثقافي من انتماءات سياسية ومشارب فكرية مختلفة في مدينة حلب والمئات من الحضور الذي تداعوا لحضور الملتقى دون دعوة. كمااستضاف الملتقى عدداً من الشخصيات الوطنية من خارج محافظة حلب، وقُدمت أربع أوراق عمل أساسية للنقاش هي:
عقدت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في البوكمال، وبمشاركة الحزب الشيوعي السوري الموحد والحزب الشيوعي السوري في البوكمال، الندوة الحوارية الثانية التي قررتها الندوة الأولى، وقام بإدارة الندوة الرفيق تحسين الجهجاه مستهلاً إياهابالقول:
أكد البلاغ الصادر عن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بتاريخ 25/2/2011، أن أهم ما يحصّن الوحدة الوطنية في سورية، وفي هذه الظروف المعقدة دولياً وإقليمياً هو المراجعة الشاملة للسياسات، والقيام بإصلاح جذري شامل دون إبطاء على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وعلى المستوى الوطني العام، ومن بينها سياسياً، ضرورة حصر استخدام حالة الطوارئ والأحكام العرفية في حالات ثلاث: الحرب والكوارث الطبيعية، وضد قوى النهب والفساد..
تلقت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية باستياء وقلق شديدين أخبار المواجهات التي جرت في درعا يوم الجمعة 18/3/2011.
عقدت لجنة المحافظة للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في محافظة درعا اجتماعاً استثنائياً بتاريخ 20/3/2011 بسبب المستجدات والأحداث التي حصلت وتحصل الآن في محافظة درعا.