دراما اللجوء السوري... السوريون أكثر من الأفغان..
بأحرف صغيرة ولغة أجنبية كتبت أسماؤهم، فغابت ضحكاتهم وتلاشت ملامحهم، ألمهم وفرحهم.. وباتوا مجرد أرقام جديدة في سجلات المهاجرين الذين سقطوا على شواطئ الحلم، أوربا. وبعد خمس سنوات من الحرب والدمار والقتل، لم يتبق أمام مئات آلاف السوريين الذين خسروا أهاليهم ومنازلهم وأشغالهم. سوى الهروب إلى أماكن يعتبرونها آمنة.