تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : اللاجؤون السوريون

دراما اللجوء السوري... السوريون أكثر من الأفغان..

بأحرف صغيرة ولغة أجنبية كتبت أسماؤهم، فغابت ضحكاتهم وتلاشت ملامحهم، ألمهم وفرحهم.. وباتوا مجرد أرقام جديدة في سجلات المهاجرين الذين سقطوا على شواطئ الحلم، أوربا. وبعد خمس سنوات من الحرب والدمار والقتل، لم يتبق أمام مئات آلاف السوريين الذين خسروا أهاليهم ومنازلهم وأشغالهم. سوى الهروب إلى أماكن يعتبرونها آمنة.

ثقوب السفينة

«لن أعير أي اهتمامٍ لكل ما يقال.. دعوني أرى صور الأكفان البيضاء.. دعوني أرى الجثث تطفو فوق سطح المياه.. اعزفوا الموسيقى المؤثرة لتنهمر دموع الأجسام النحيلة الحزينة، أنا لا أهتم، أولئك المهاجرين كالصراصير، يستطيعون النجاة من انفجار قنبلة نووية، أتريدون قوارب إنقاذ لهم؟ أنا أود مواجهتهم بسفن حربية إن استلزم الأمر..»

السويد تجني الملايين من اللاجئين في أراضيها

خلافاً لادعاءات الحكومة السويدية التي تقول بأن موجات اللجوء إليها أدت إلى ارتفاع نسب المعطلين عن العمل وخفض الأجور والرواتب لدى مواطنيها، كشفت دراسة اقتصادية نشرتها صحيفة  «Dagens ETC» السويدية أن السويد استفادت من المهاجرين، وتربح سنوياً 8 مليار كرون، نتيجة الهجرة المتزايدة إلى أراضيها.


قصة باردة

فرك يديه بشدة ونفخ فيهما ما تبقى في صدره من أنفاس، الرحلة طويلة ولابد من بعض الراحة إن أراد البقاء على قيد الحياة هذه الليلة، أصوات البرية تزيد من وحشته فيرتفع العواء ويقترب مع هبات الرياح العاصفة، البرد قارس، ولم يبق على جسده الكثير من الثياب، فقد حول سترته الصوفية إلى مهد صغير، وها هو يلف تلك الكرة من الثياب بمزيد من الخرق القماشية لتحيط بطفلة لم تبلغ سنتها الأولى من العمر، صرخت الصغيرة بنزق فحملها نحو صدره، ما زالت الليلة في بدايتها والصقيع يزداد ضراوة.

لاجئو الزعتري مجرد خبر في نشرة الأنباء! .. و«الأشقاء» يتسولون على أكتافهم

 يخيل إلى من يشاهد الصور الجوية الملتقطة لمخيمات اللاجئين السوريين على الأراضي الأردنية، أن ما يشاهده هو منطقة صناعية منظمة حيث ترتص الخيمة بالأخرى وتلتصق الكرفانة بالثانية لكن المشهد على الأرض ينبئ بتغريبة جديدة لكنها سورية هذه المرة.

استعادة السيادة المنتهكة.. باستعادة السوريين

تخترق السيادة الوطنية للبلاد عندما يفقد شعبها قدرته على تأمين الغذاء، فماذا عن السوريين الذين يلجأ أكثر من 3,5 مليون منهم أي 16% في الدول المجاورة ضمنهم أكثر من مليون ونصف طفل، يعيش جزء هام منهم في مخيمات اللجوء ظروفاً دفعت إلى تفشي ظواهر مثل الأمراض المزمنة، إلى حالات موت من البرد، وصولاً إلى زواج الفتيات والنساء مقابل المال.هؤلاء (المتروكين) لعون ومساعدات (المجتمع الدولي)، يضاف إليهم أكثر من 6,5 مليون في داخل

أكثر من 3,5 مليون في الخارج و6,5 في الداخل.. إغاثة نصف السوريين مسؤولية الأمم المتحدة!

تنشر مفوضية الأمم المتحدة تقاريرها السنوية حول نشاطاتها الرئيسية عن عام سابق في بداية العام الجديد، وبينما تحول اللاجئون السوريون إلى أكثر قضايا اللجوء احتداماً، وأسرعها نمواً، فإن الأمم المتحدة تعلن في ندائها لعام 2015 عن الحاجة إلى استنفار دولي لتدارك المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتراكمة على الدول المجاورة المهتزة، وغير المستقرة بالحال الطبيعي، كلبنان، الأردن، مصر وتركيا.

الإغاثة.. لا تستحق 5% من نفقات الموازنة؟!

مجمل مخصصات المؤسسات الأممية للمتضررين من الأزمة السورية في الداخل والخارج، بلغ  352 مليون دولار في عام 2014، أي ما يعادل 70 مليار ل.س يشكل نسبة 4,5% من نفقات الموازنة السورية. أي أنه لا يشكل مبلغاً هاماً بالقياس إلى مهمة إغاثة أكثر من 9,5 إلى 10 مليون سوري. أي نصف السوريين تقريبا! متروكة للجهات الدولية.

سقوط 17 لاجئاً سورياً برصاص حرس الحدود التركي

ذكرت منظمة العفو الدولية أن 17 شخصاً قتلوا برصاص حرس الحدود التركي باستخدام الذخيرة الحية في نقاط عبور غير رسمية في الفترة بين كانون الأول 2013 وآب 2014.
وفي تقرير جديد صدر الخميس 20 تشرين الثاني قالت منظمة العفو إنه في الوقت الذي تعلن فيه تركيا عن اتباعها سياسة "الباب المفتوح" للاجئين السوريين عند نقاط العبور الرسمية، فإن نقطتي عبور فقط مفتوحتان على طول الحدود التي تبلغ نحو 900 كيلومتر.

منظمة العمل الدولية: اللاجئون السوريون في لبنان يواجهون شروط عملٍ قاسية

بينت دراسة لمنظمة العمل الدولية بعنوان «تقييم أثر اللاجئين السوريين في لبنان وظروف تشغيلهم» بأن قرابة ثلث اللاجئين السوريين في سوق العمل اللبنانية عاطلون عن العمل. وأظهر التقرير بأن معظم اللاجئين السوريين العاملين في لبنان يعانون من تدني الأجور ومن ظروف عمل قاسية، فضلاً عن افتقارهم إلى المهارات والتحصيل العلمي.