تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : اللاجؤون السوريون

اللاجئون السوريون في الخارج.. معاناة مضاعفة..

لطالما كانت سورية مساحة أمان لشعوب المنطقة التي عانت ما عانته من الاحتلالات والحروب والنزاعات الأهلية والإقليمية والدولية التي لم تنفك تعصف بمنطقتنا كمنطقة مصالح كبرى. اليوم تنقلب الآية ويصبح السوريون هم اللاجئين في البلدان المجاورة ضمن مستوى توتر عال تعيشه المنطقة، إذ إن صمام الأمان السوري نفسه قد تفجر، لذا فإن هذا الملف، ملف اللاجئين، يشكل ورقة للصراع بين أطراف الأزمة السورية في الداخل والخارج..

هل من حماية ومساعدة للنازحين والمتشردين على أرض وطنهم؟!

مع استمرار الصراع وتصاعد وتيرة العنف وانتشار العمليات العسكرية إلى درجة فاقت التوقعات ونشرت الذعر والرعب بين معظم السوريين أينما حلوا، سادت أوضاع خطيرة ومأساوية تسببت بنزوح العديد من الأسر والعائلات الآمنة عن بيوتها في عدة مدن (حمص– دير الزور– ريف دمشق– درعا..) إلى قلب العاصمة دمشق، وذلك بحثاً عن المأوى والملاذ الآمن.

اللاجئون السوريون في لبنان

في دول الجوار السوري، وفي لبنان خاصة، مازال وضع اللاجئين السوريين وواقعهم على ماهو عليه منذ خمسة أعوام حتى الآن. كما لا يبدو أنه سيتغير، وستستمر معاناتهم وصعوبات حياتهم المعاشية اليومية، وسيمر هذا الشتاء كما سبقه من شتاءات قاسية على هؤلاء، وخاصة الموجودون في الخيام، التي كانت وما زالت مهلهلة وغير فعالة، فلا هي تقيهم حر الصيف، ولا تقيهم قسوة الشتاء وبرده.

 

من «كولن» وإلى «الجحيم العادل»!

لم تنته حتى الآن «التداعيات الإعلامية» لحادثة التحرش في مدينة كولن الألمانية في ليلة رأس السنة، وآخر ما حرر هو «إبداع» شارلي ايبدو العنصري الجديد، إذ أطلقت كاريكاتيراً يقول بأنّ الطفل السوري إيلان لو لم يغرق لكان كبر ليغدو «متحرشاً»!

في مركز للإيواء بدمشق .. أطفال يُضربون ويُشتمون..!

مستغلين بعدهم عن الأنظار، وموقعهم النائي عن المدينة، تفرد مدير مركز الإيواء الواقع في منطقة الدوير بمنطقة عدرا، متحكماً بنزلاء المركز من النازحين، حيث يغض النظر عن ممارسات إحدى المدرسات القائمة على إدارة مركز التعليم الأساسي المفتتح في ذلك الملجأ، والتي وفقاً لشكاوى إحدى القاطنات في مركز الدوير «تقوم بضرب الطلاب مستخدمة العصي وخراطيم المياه، وتوجه لهم الكلمات النابية والبذيئة».

أطراف جديدة تربط بين أزمة اللاجئين وحل الأزمة السورية

قبل ثلاثة أيام من انطلاق اجتماع «فيينا3» حول الأزمة السورية، قال مسؤول بارز بالأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي أن التقدم نحو مفاوضات بشأن سورية يعطي بصيص أمل في تخفيف أزمة اللاجئين التي تجتاح أوروبا.

(سيّاح) غرباء على أرضهم..

عشرات العائلات تفترش العشب والظل بالحديقة المجاورة لمجمع يلبغا، غير المكتمل، وسط العاصمة دمشق، عائلات سورية كانت تحلم بزيارة دمشق، لكنها اليوم تمر بها فلا تعرف من ملامحها أكثر من كراجات الانطلاق، والمطاعم والفنادق دون التصنيف، أو ذات النجمة ونصف، ومبنى الهجرة والجوازات.

حل لأزمة اللاجئين أم اتجار بمستقبل بلدهم؟!

مما لا شك فيه أنّ لأزمة اللاجئين السوريين جانبها الإنساني، لما عانته وتعانيه الغالبية العظمى من ملايين اللاجئين السوريين، من مخاطر وشتى صنوف العذاب والإذلال، وصولاً إلى مئات، وربما آلاف، حالات الموت غرقاً وبرداً وجوعاً.

بوظو: لن يحل مشكلة اللاجئين السوريين سوى الحل السياسي الواعد بالتغيير

نشرت صحيفة «دنيفنيك»، الصادرة في مقدونيا، على موقعها الالكتروني يوم الثلاثاء 8/9/2015، نص الحوار الذي أجرته الصحفية زانا بوزينوفسكا مع الرفيق عبادة بوظو، أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، مسؤول العلاقات الخارجية والإعلامية، ونائب رئيس تحرير صحيفة «قاسيون»، حيث تركز الحوار على مسائل حقيقة الوضع في سورية، وظاهرة الهجرة السورية إلى أوربا، والخطر الذي يمثله تنظيم «داعش» الإرهابي. وفيما يلي نص هذا الحوار:

بصراحة: العمال السوريون في دول المهجر

التقرير الصادر عن اجتماع اسطنبول الذي عقدته منظمة العمل الدولية مؤخراً، وشاركت فيه جهات نقابية وحكومية تمثل البلدان التي تم إليها اللجوء يعكس حجم المأساة الكبيرة التي يعيشها العمال السوريون في البلاد التي هاجروا إليها، في سياق بحثهم عن عمل. وليس مهماً بالنسبة لهم نوع العمل ولا شروطه ولا الأجور التي سيتقاضونها، طالما أنه يؤمن من حيث المبدأ إمكانية الحصول على ما يسد رمقهم ويمنع عنهم الجوع الحقيقي، الذي كان قد أصابهم في موطنهم والآن يَستكمل دوره ويفعل فعله في بلاد الهجرة التي أذلت السوريين بكل المقاييس السياسية والاقتصادية والاجتماعية.