عدوان "إسرائيلي" على مقربة من قصر الشعب بدمشق stars
استهدف قصف بطيران الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الجمعة 2 أيار 2025 طريق قصر الشعب في العاصمة دمشق في وقت باكر من الصباح.
استهدف قصف بطيران الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الجمعة 2 أيار 2025 طريق قصر الشعب في العاصمة دمشق في وقت باكر من الصباح.
بالتزامن مع جولات التفاوض الإيرانية-الأمريكية التي تستضيفها مسقط، نرى أصواتاً من «إسرائيل» متخوّفة من إمكانية الوصول إلى اتفاق، ما يمثّل بالنسبة للكيان ضربة جديدة ربما تدفعه للقيام بمغامرات غير محسوبة، فالمفاوضات مستمرة على أجندة واضحة ومعلنة، فما الذي جرى تحقيقه حتى اللحظة؟ وما هي فرص الكيان في تخريب إمكانية الوصول إلى اتفاق جديد؟
بالنسبة للأسواق المالية فإنّ «إسرائيل» تعيش حالة من الاضطراب الأمني والسياسي والاجتماعي. وثمّة ثلاث عمليات: عودة القتال في منتصف شهر مارس/آذار مع نشاط العدوان «الإسرائيلي» في قطاع غزة ولبنان، وصولاً إلى تجدد التهديد الصاروخي وهجمات الحوثيين، إلى إقرار الكنيست لأكبر ميزانية للدولة على الإطلاق، بلغت قيمتها نحو 620 مليار شيكل. كل هذا يجري على خلفية الحروب التجارية وعدم اليقين في الاقتصاد العالمي في ضوء السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كلها تجعل من الصعب على اقتصاد الاحتلال أن يعمل، وفق المقال الآتي الصادر عن مركز دراسات الأمن القومي للاحتلال (INSS)، العدد 1974، بتاريخ 8 نيسان 2025، حيث طرح السؤال العريض: لماذا زادت احتمالات الأزمة المالية في «إسرائيل»؟
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الاثنين 28 نيسان، بأن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة خمس سنوات، والذي يشمل إعادة جميع المحتجزين، بحجة عدم السماح لحركة المقاومة "حماس" بإعادة التسلح والتعافي.
استهدفت 3 غارات أمريكية فجر اليوم الأحد 27 نيسان، السفينة «الإسرائيلية» المحتجزة في اليمن "غلاكسي ليدر".
وذلك وفق ما ذكرت قناة "المسيرة" اليمنية دون أي تفاصيل.
احتشد الآلاف في تل أبيب وسط الكيان للمطالبة بإنهاء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
قامت الطائرات الحربية الصهيونية بفرض حزامٍ ناري في شمال قطاع غزة بعد تعرض قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال لكمينٍ محكم من قبل المقاومة الفلسطينية. وفقًا لما نقلته وسائل إعلام العدو الصهيوني، تحاول الطائرات من خلال هذا الحصار الناري تأمين موقع الكمين لتمكين قوات الاحتلال من سحب الجنود المصابين والمعدات العسكرية المدمرة.
أقر جيش الاحتلال باستهداف مدرسة "يافا" التي تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة. بالإضافة لعمليات قصف شملت معظم الأحياء، حيث استهدف قصف الاحتلال منزلاً في خان يونس جنوبي غزة أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلة وإصابة آخرين.
تزداد المؤشرات الدالة على أن هنالك احتمالاً جدياً لعودة نشاط داعش مجدداً، وبشكل واسع النطاق. وبين المؤشرات الأساسية في هذا السياق، ما يلي:
قدم العدو الصهيوني عرضاً آخر للمقاومة الفلسطينية، الذي لاقى بدوره رفضاً آخر، بينما شرعت واشنطن بخطوة ثانية جديدة بضمان سلوك «إسرائيل» أمام المقاومة، وهي خطوة لا تناسب الكيان وتطلعاته بطبيعة الحال.