قافلة الصمود المتجهة لغزة تصدر بياناً توضيحياً

قافلة الصمود المتجهة لغزة تصدر بياناً توضيحياً

توجهت الهيئة التسييرية لقافلة الصمود من أجل كسر الحصار على غزة، ببيان توضيحي للشعب والسلطة في مصر. 

وقالت فيه إن هذه القافلة لا تحمل أي لون سياسي أو مذهب خاص، بل هي قافلة شعبية... تضم مواطنين ومواطنات من ضمنهم بعض الفاعلين المدنيين متنوعي الانتماءات. وهي لا تحمل أي موقف تحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لها بالشأن الداخلي في مصرالشقيقة.

وقالت إن التواصل مع السلطات المصرية يقتصر حول الجوانب القانونية والادارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على أراضيها، مثل علاقتها مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية.

وأكدت أن الهدف الوحيد لهذه القافلة هو المساهمة في كسر الحصار على أهلنا في غزة ووقف إبادتهم، ولا تخطط القافلة للضغط على أي دولة من الدول التي تسير عبرها القافلة... كما نتفق مع الموقف المصري الرافض لتهجير أهلنا في غزة نحومصر.

ولفتت إلى أنها تقدر: حساسية الدولة المصرية تجاه سيادتها على حدودها، ولذلك بادرت قافلتنا منذ أسابيع للاتصال بطرق مختلفة مع السلطات المصرية، سواء عبر سفاراتها في تونس أو عبر وسطاء في القاهرة، كما لا ننوي رسميًا دخول مصر دون موافقة السلطات والتفاهم معها حول مختلف إجراءات الدخول. وسبق أن أوضحنا في لقاء رسمي مع السفير المصري في تونس أنه في حال سمحت لنا السلطات المصرية الوصول إلى معبر رفح، فلن حاول استغلال وجودنا في مصر لتوجيه خطاب ضد السلطة المصرية، بل سيكون خطابنا موجهًا حصريًا ضد العدو الصهيوني...

ختامًا، قالت الهيئة المسؤولة عن تسيير قافلة الصمود وكسر الحصار عن غزة: كلنا أمل في أن تتجاوب مصر وشعبها العظيم، مع هذه اللحظة التاريخية الفارقة في مصير فلسطين والأمة العربية. وكلنا ثقة أن مصر التي قدمت التضحيات الجسام من دم شعبها ومقدراتها ترغب أن يدخلها أشقاء لها من أبناء وبنات أمهاتهم، من أجل إسناد أهل غزة ورفع الحصار عنهم والمطالبة بوقف الابتزاز ودخول المساعدات الإنسانية ومنع مخططات التهجير.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات تونسية