أطلق نائب رئيس الكنيست «الإسرائيلي» نيسيم فاتوري الأحد 23 شباط، تصريحات تحريضية وعنصرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، دعا فيها إلى قتل البالغين منهم، فوفق مانقلته إذاعة "كول برما" العبرية : "إنهم (الفلسطينيون بغزة) منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم، يجب فصل الأطفال والنساء وتصـفية البالغين"، زاعماً أن الكيان يتعامل مع سكان غزة "بشكل متسامح أكثر من اللازم".
حسب مانشرته منظمة "كِرم نافوت" «الإسرائيلية» فإن : "عدد البؤر الاستيطانية التي تم بناؤها خلال فترة الحرب على غزة يعد رقماً قياسياً في تاريخ الاستيطان فقد شهد عام 2024 تأسيس 60 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق الضفة الغربية، أي أن عدد البؤر الاستيطانية التي تم بناؤها في عام 2024 يعادل نحو خُمس جميع البؤر المقامة منذ عام 1997".
أطلقت حماس سراح 29 أسيراً «إسرائيلياً» (25 أحياء و4 قتلى)، فيما تبقى 4 قتلى للاحتلال قيد التسليم ضمن هذه المرحلة من وقف إطلاق النار حتى 23 شباط الجاري.
ما إن وُقِّع الاتفاق وتوقفت الحرب على قطاع غزة، وبدأ تبادل الأسرى فعلياً بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، حتى بدأت الارتدادات السياسية تظهر داخل الكيان نفسه وترتفع تدريجياً.
سلمت كتائب القسام 3 أسرى "إسرائيليين" للصليب الأحمر في مخيم النصيرات وسط غزة ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى ضمن صفقة "طوفان الأحرار".
يستمر التعاطف الشعبي العالمي مع القضية الفلسطينية، والذي اكتسب زخماً إضافياً كبيراً منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 والإبادة الجماعية التي ارتكبها.
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه "لا يمكن أن يحل السلام والهدوء والتنمية الإنسانية في مكان لا توجد فيه عدالة يتم تجاهلها لمصالح وحشية".
ألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلمة في المؤتمر الرابع عشر حول الشرق الأوسط على هامش منتدى فالداي الدولي للحوار، في موسكو، الثلاثاء 4 شباط 2025.
التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة وفداً أممياً برئاسة السفير جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة واللواء باتريك غوشات القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.