الاحتلال يواصل مجازره في غزة قاتلاً أطفالاً وصحفية بخانيونس مع نسفٍ مستمر برفح

الاحتلال يواصل مجازره في غزة قاتلاً أطفالاً وصحفية بخانيونس مع نسفٍ مستمر برفح

في فجر اليوم الـ20 لاستئناف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية على غزة، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات على خانيونس ومدينة غزة، في وقت توسّع فيه قوات الاحتلال توغلاتها في القطاع وسط أوضاع إنسانية صعبة وجوع جديد يحاصر القطاع.

واستشهد 9 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين إثر استهداف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي ومنزلا غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة.


وأسفر قصف الخيمة عن استشهاد 6 فلسطينين، بينهم نساء وأطفال، واستشهد 3 آخرون من عائلة واحدة بعد استهداف منزل بحي الأمل غربي المدينة، تم على أثره تدمير المنزل بالكامل.


وقالت مصادر محلية إن بين الشهداء في حي الأمل الصحفية إسلام مقداد، وبالتوازي مع الغارات الجوية، قصفت المدفعية "الإسرائيلية" بلدة عبسان شرق خان يونس.


وفي رفح القريبة، تواصل القصف على المدينة والمناطق المتاخمة لها، مع توغل قوات الاحتلال المستمر منذ أيام، وأطلقت الدبابات "الإسرائيلية" المتوغلة النار بكثافة شمال وشرق رفح.


وفي الوقت نفسه، نفذت قوات الاحتلال قبيل فجر اليوم الأحد عمليات نسف جديدة للمباني شمال المدينة.


وفي إطار الغارات الليلية، أفادت مصادر صحفية بوقوع شهداء ومصابين قبيل فجر اليوم الأحد إثر غارة "إسرائيلية" استهدفت منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.


وكان حيا الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة شهد في الأيام القليلة الماضية قصفا "إسرائيليا" عنيفا أسفر عن مجازر بحق المدنيين وأجبر الآلاف على النزوح.


كما أفادت مصادر إعلامية باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين جراء قصف قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في وقت مبكر اليوم منزلا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.


وكانت مصادر طبية إن عدد الشهداء الفلسطينيين بسبب القصف على قطاع غزة ارتفع إلى 41 منذ فجر أمس السبت.


وبالإضافة إلى خانيونس ورفح في الجنوب، شمل القصف أمس السبت مناطق وسط القطاع بينها دير البلح، حيث استشهد فلسطينيان جراء غارة على مجموعة من المواطنين قرب مستشفى شهداء الأقصى.


ووسط القطاع أيضا، أجبر القصف العديد من الأهالي على النزوح من مناطق قريبة من مخيم النصيرات.


في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال توغلها على مشارف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة لليوم الثاني على التوالي، وسط قصف جوي ومدفعي على النازحين ومنازلهم.


وتواجه بعض العائلات المحاصرة في الحي صعوبة في الخروج من خيامها أو ما تبقى من منازلها نظرا لكثافة القصف العشوائي في ظل ظروف إنسانية كارثية.


كما تستمر قوات الاحتلال في توغلها منذ نحو 17 يوما في المناطق الغربية من مدينة بيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة، وتجري عمليات تجريف واسعة للأراضي والمنازل المدمرة، تزامنا مع مواصلتها إطلاق نيرانها على الأهالي الذين يحاولون البحث عن الغذاء والماء.


وكان جيش الاحتلال أعلن أمس السبت أن قواته بدأت عملياتها الأولى في محور "موراج" جنوبي القطاع للمرة الأولى، ونشر جيش الاحتلال مشاهد من العمليات التي قام بها في محور موراج، وأعلن أن الفرقة 36 عادت للعمل داخل القطاع.


ومنذ استئناف العدوان على القطاع يوم 18 مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من 1300 فلسطيني وأصيب ما يزيد عن 3 آلاف آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية