عرض العناصر حسب علامة : القامشلي

ألقاب خلبية.. من جامعات وهمية! - جامعة المأمون نموذجاً - الحلقة الثالثة -

رداً على ما نشرته قاسيون من تساؤلات حول مصداقية لقب الدكتوراه الذي يستخدمه (مأمون الحلاق) صاحب مؤسسة المأمون الدولية وجامعة المأمون الخاصة في القامشلي والذي أنكرت منحه إياه الجامعة الأمريكية في لندن وأي معرفة لها به، وعنوانها على شبكة الإنترنت:

www.richmond.ac.uk

رسالة عامودة الصيف الحارق والموسم المأمول... والجيوب الفارغة

نظراً لقدوم فصل الصيف الذي كما يبدو من أيامه الأولى، سيكون هذا العام متميزاً بارتفاع درجات الحرارة وبالرياح التي تثير الغبار والأتربة، فإن مدينة عامودة في منطقة القامشلي بحاجة فورية إلى ما يلي:

الرفيق « سعيد دوكو » يترجّل

و وري الثرى الرفيق الشيوعي القديم «سعيد سليمان دوكو»، في حشد مهيب يوم ــ 31 أيار 2007، في قرية كرمسين التابعة لمدينة القامشلي, وذلك بمشاركة لافتة من شيوعيي مختلف الفصائل، والقوى والأحزاب الصديقة وجمع غفير من ذوي الفقيد ومحبيه..

بلوى في القامشلي اسمها البلدية!؟

مدخل مدينة القامشلي من جهة الغرب، طريق عامودا، وعلى مسافة أكثر من كيلومتر تقريبا، تحول إلى مكب للقمامة، حيوانات نافقة، روث حيوانات، مخلفات ترميم البيوت، أكياس زبالة، تنبعث منها روائح كريهة. وعلى المسافر، أثناء العبور من هذا المكان، قطع أنفاسه كي لا يستنشق هذه الروائح الكريهة.

مهرجان القامشلي الشعري بغياب شعرائها!

 كثيراً ما حاولت أن أتجاهل المهرجان الشعري الذي يتم في مدينة القامشلي مسقط القصائد والحبّ والحلم، والذي بات يتوجّه- بأسف- في غير ذلك المنحى الذي أراده له المبدعون الذين أطلقوه، وفي طليعتهم الشعراء الجميلون د. أديب محمد، محمد المطرود، أحمد حيدر،  وربّما آخرون لا تحضرني أسماؤهم، وكان اسمي شخصياً أوّل من يشطب عليه، ولا يزال، ممن يتحكمون به، من وراء الكواليس، ومن ضمنها، ومن أمامها، مع إن هذا المهرجان أصبح في عامه الرابع، ولأحدّد هذه الجهة تماماً : مديرية الثقافة في الحسكة، والتي يديرها زميل لنا شاعر، وهو من تدخّل في السنة الماضية لشطب اسمي شخصياً، كي تصل الأمور في هذا العام إلى درجة تغييب أسماء بعض مؤسسي المهرجان، والمشاركين فيه خلال الأعوام السابقة، و كنت حين سمعت بما قام به ذلك الشاعر، آنذاك، والذي يستخدم سلطة كرسيه،  فحسب، بعيداً عن روح الشاعر المفترضة فيه، أطلقت قهقهة مدوية، قائلاً : ثمة وسام حصلت عليه،  وهو أن أكون الوحيد الذي يستبعد- بشكل مقصود- من المشاركة في فعاليات مهرجان شعري في مدينة، كنت- كما أزعم - من أوائل الذين خدموها، وخدموا الكلمة والشعر والشعراء فيها، بيد إنه – هيهات- لأحد في عصر الثورة المعلوماتية، أن يطفىء موهبة، ويسكت قلماً، حيث باتت كل الرّقابات التي تريد تكميم الأفواه، وحرق الكتب تسقط متهاوية، ولاسيما إنه صار في مكنة أي مبدع الدعوة إلى أمسية شعرية له، وهو في بيته، يحضرها محبو الكلمة، على امتداد خريطة العالم! حقّا ً، لا أريد أن أقترب من شخص مدير الثقافة، على اعتباره أحد الذين كنا نكتب الشعر في منطقة الجزيرة، قبل ربع قرن من الزمان، وأكثر، كلّ بإمكاناته، وحسب طريقته، ورؤاه، وها نحن الآن في جمعية واحدة للشعر في اتحاد الكتاب العرب، وإن قصتي مع هذا الزميل، أترفّع عن الخوض في تفاصيلها، بل فقط أكتفي بالإشارة إلى إنه سبق وإن ألغى أكثر من أمسية لي في مركزي الحسكة والقامشلي، منذ توليه إدارة الثقافة في محافظة الحسكة، كي يعيد استنساخ تلك الممارسة التي تمّت ضدّي في العام 1986، بعيد طباعة مجموعتي الأولى «للعشق للقبرات والمسافة»،  واستمرّت لأكثر من عشرة أعوام،كي تنتهي- شكلياً- مع قبولي بعد طول اضطهاد في اتحاد الكتاب العرب.

أحداث من خبايا الذاكرة

خاضت منظمة الحزب الشيوعي السوري في الجزيرة معارك لا تحصى دفاعاً عن حقوق الفلاحين المضطهدين ضد بقايا الإقطاع. ومن القرى المشهورة بمعاركها، قرية «أبو راسين» (15 كم جنوب غرب القامشلي)، فمعاركها بدأت منذ خمسينات القرن الماضي، واستمرت تلتهب بين فترة وأخرى، حتى أواسط الستينات. وأكبرها كانت في عهد الانفصال، حين حاول الإقطاعيون ضرب مكتسبات الفلاحين من قانون الإصلاح الزراعي الأول، فجرت صدامات مع أزلام الإقطاع وقوى الشرطة المؤازرة لهم، أدت إلى جروح بين الطرفين، واعتقل العشرات من رجال ونساء، وتعرضوا للتعذيب وسيقوا إلى المحاكم، فاستغلت إذاعة صوت العرب القاهرية هذه المعركة، ونسبتها إلى القوى الوحدوية المعارضة للانفصال، وأذاعتها لعدة أيام.

مهرجان القامشلي الشعري الثاني

يقيم المركز الثقافي العربي بالقامشلي مهرجان القامشلي الشعري الثاني ( دورة الشعر السوري المعاصر)، وذلك في الفترة من1- 4 أيلول 2007 في صالة المركز الثقافي بالقامشلي. وسيكون البرنامج على الشكل التالي:

حين يغني محمد شيخو في أعالي قاسيون

لم أكن أتصور يوماً ما، أني سأتخلى عن إحدى أمنياتي  في اكتشاف شوارع ومنازل أخرى في مدينتي قامشلي ، أو أن يتسلق الكسل عوالم الاكتشاف فيَّ.،دون أن أحدد تاريخاً لزيارة مدينة أخرى في سورية، لأكتشف ولادتها الطبيعية في عينيّ..، ولكن الذي حدث أنّي تخليت عن هذا الأمنية، وعن أمنيات أخرى أجمل..!