الشاعرية والروحية في الفن
«يجب على الإنسان أن يبقى إنساناً حتى ولو كان موجوداً في ظروف لا إنسانية»، هذه مقولة لتاركوفسكي، انعكاساً للبيئة التي نشأت الثقافات الشرقية فيها والتي منها نهضت حضارات العالم.
«يجب على الإنسان أن يبقى إنساناً حتى ولو كان موجوداً في ظروف لا إنسانية»، هذه مقولة لتاركوفسكي، انعكاساً للبيئة التي نشأت الثقافات الشرقية فيها والتي منها نهضت حضارات العالم.
لا زالت القضية الأساسية في الأدب هي هموم الكاتب، فهي التي تحدد وظيفة ومهمة الأدب. وبعد انعطافة هزيمة حزيران 1967 في منطقتنا، وما سببته من هزة عنيفة في المفاهيم والقيم وتشكيك بالقيم الحضارية لشعوب المنطقة وقدرتها على النهوض. إضافةً إلى السيطرة الأيديولوجية للبرجوازيات التابعة، وتشرّب المثقف والطبقات الاجتماعية المناقضة لها لمفاهيمها تغيرت اتجاهات الأدب.
بيرتولد بريخت هو شاعر ومسرحي ثوري ماركسي، فالمسرح الواقعي عنده أو كما سمّاه «الملحمي» هو أداة سياسية بامتياز، حيث التحريض والكشف عن الواقع وتناقضاته وإشراك المتفرجين (الجماهير) في سياق العرض أو الأداء نحو إشراكهم في عملية التغيير الشامل، الذي يتعارض مع التجييش العاطفي الرخيص في مسرحٍ شعبوي الطابع، الذي اعتبره «عملاً تعيساً... لدفع الزبائن إلى السخط أو الألم» حيث «العواطف.. عكرة وملوثة، عمومية وهلامية» وحيث المتفرجون «يحبون الجلوس في الظلام الذي يخفيهم» (من نص «مسرح العواطف» لبريخت).
تركت ثورة اكتوبر والاتحاد السوفييتي تأثيراً كبيراً في شعوب الشرق، تأثيراً انعكس في الإشعاع الفكري، وتأثيراً انعكس في دعم نضال شعوب الشرق ضد الاستعمار والإمبريالية. .
وكالة «تاس» تفتح أرشيفها الفوتوغرافي / افتتحت وكالة «تاس» الروسية للأنباء معرضاً مجانياً في متحف «مانيج» في موسكو، يتيح للجمهور مشاهدة صور رسمية من أرشيف الوكالة.
إذا ما فكر البعض بطريقة للمقارنة بين وجهين ثقافيين، ما هي أداة القياس لإجراء المقارنة، سيختلف كثيرون حول ذلك حتماً. لنأخذ على سبيل المثال بوست فيسبوكي أخير لفنان سوري راحل وومضات من حياته التي تركت بصمة في المسرح والسينما والتلفزيون.
في الوقت الذي لم تتوقف فيه الانتفاضة ولا زال عشرات الشهداء الفلسطينيين يتساقطون كل يوم، وفي الوقت الذي يشتد فيه الحديث عن العلاقات العربية مع العدو الإسرائيلي، والفهم لهذه العلاقات، وتخرج إلى السطح في كل يوم مشاريع أمريكية أو غيرها عن مفاهيم مثل السلام والتعايش من المنظور الأمريكي.
«ليس المهم أن تعطي الكثير من الكثير الذي تملكه، بل الأهم أن تعطي القليل من الذي لا تملك غيره».
بهذه الكلمات افتتح الفنان عز الدين الأمير حديثه معنا، على هامش حفل توقيع ألبومه الغنائي الجديد الذي عنونه بـ «شقشقة صور»، والذي أقيم في المركز الثقافي بجرمانا بتاريخ 8/12/2016.
أجرت «قاسيون» لقاء مع واحد من كتاب حقبة الخمسينات والستينات هو القاص عبد الله عويشق الذي كان أحد المبدعين في مجال القصة القصيرة إلى جانب سعيد حورانية وحسيب الكيالي والدكتورة ناديا خوست، يوم كان عضواً في رابطة الكتاب السوريين التي تحولت فيما بعد إلى رابطة الكتاب العرب عندما انضم إلى صفوفها في بداية الستينات كبار الأدباء العرب من مصر ولبنان والعراق، كما أنه أحد مؤسسي رابطة الكتاب الشباب وكان أحد النشطاء المشاركين في إنجاح الندوة الأدبية التي كانت تقام أسبوعياً في جامعة دمشق خلال تلك الفترة باعتباره متحدثاً بارعاً وقاصاً مرموقاً، ورغم أنه لم يصدر أية مجموعة قصصية مستقلة إلا أن إنتاجه نشر في تلك الفترة في العديد من المطبوعات.
بعد تجربتها مع ماجدة الرومي غيرت سيرياتل من الأساليب وحافظت على الطرائق... فبعد أن تم توزيع البطاقات ((أهلية بمحلية)) مع ماجدة الرومي، هاهم في حكم الرعيان مع مجموعة صغيرة من الممولين يضعون غطاءً على توزيع البطاقات على الأصحاب والمعارف بتسعير البطاقة 3000 و 4000 ليرة سورية، أي معاش موظف لشهر كامل... ومن المعروف أن الأسماء التجارية التي ترد ضمن الإعلان كممولين أو داعمين للحدث، تتكفل بكافة مصاريف الحفل المقام، ولكن هنا سوف نرى أن رعاة المسرحية سوف يجنون أرباحاً... فهل هذا صحيح...؟؟؟