الفن.. بين الوظيفة الوهمية والفعلية
يُقدَّم حرص الناس على قضاء أوقات فراغهم في ممارسة نشاطٍ فني (المطالعة- الكتابة- الرسم- تعلم الموسيقا والاستماع إليها..)، على أنها تفريغ للشحن السلبي المتراكم في النفس البشرية خلال سعيها وراء أسباب العيش، ومحاولتها تحصيل المتع الجمالية التي تحقق الرضا اللحظي، والخصوصية الفنية لها قبل غرقها مجدداً في مشاغل الحياة. وبغض النظر عن صحة هذا التفسير، غير أنه يظل جزئيةً ضمن الجزئيات الأخرى التي تشكل بمجموعها تفسيراً عاماً واقعياً لذلك الحرص أو الرغبة.