مسابقة «قاسيون» للأغنية الوطنية.. قريباً!
تعمل صحيفة «قاسيون» على إتمام كل الترتيبات والتحضيرات اللازمة لإجراء مسابقة لاختيار أفضل كلمات أغنية وطنية،
تعمل صحيفة «قاسيون» على إتمام كل الترتيبات والتحضيرات اللازمة لإجراء مسابقة لاختيار أفضل كلمات أغنية وطنية،
في ظل الهجمة المركزة التي تشنها بعض المؤسسات الثقافية، متسلحة بشعراء كلاسيكيين، ضد الأصوات الشعرية الجديدة، يحاول سامي أحمد، المدير المسؤول عن «دار التكوين»، رفع لواء لمصلحة تلك الأصوات التي إلى الآن ما زالت مجهولة للقراء، بسبب سيطرة ثقافة معينة على الساحة الإبداعية، انطلاقاً من هذا أعلنت «دار التكوين» عن تنظيم مسابقة شعرية تخص الأصوات الشعرية الجديدة، وقد حددت آخر موعد لتسليم المجموعة في 31/3/2009، ولكي نعرف المزيد عن هذه المسابقة وأهدافها كانت لنا هذه الوقفة القصيرة مع الشاعر والناشر سامي أحمد.
ما تجود به الحضارة الحديثة علينا لهو في الصميم ضدّ أفكار التحضر والتقدّم. كيف لما نراه اليوم أن يكون حضارياً وإنسانياً ما دامت الدوافع التي يقوم عليها لا حضارية، ولا إنسانيّة؟؟ ما الذي يمكن قوله عن فضائيات الدرجة العاشرة التي نقلت الكازينوهات من أطراف المدينة إلى جميع البيوت؟
يقدم الفنان نهاد كولي في صالة «غاليري المدى للثقافة والفنون» مجموعة من اللوحات مستلهماً إرث الحضارات في سورية القديمة وبلاد ما بين النهرين.. متجولاً بين طقوس الحب والعبادة ضمن رؤية تشكيلية معاصرة، ولعلّه لا غرابة في هذا التوجه ما دام أثر هذه الحضارات حاضراًُ، وإن بأشكال مختلفة، في معظم مهادها الأولى التي احتضنت طفولة الفنان.
فنان تشكيلي، و نحات، اشتغل على الأيقونة، وفي الحفر، والغرافيك (الطباعة)، وفي النحت على الخشب والغرانيت، والرسم على الزجاج.
تذكّر جريدة «قاسيون» قرّاءها وجميع المهتمين بإعلانها عن إجراء مسابقة لاختيار أفضل كلمات أغنية وطنية..
رغم أن التجربة الفنية السورية الحديثة يزيد عمرها عن القرن من الغناء والمسرح إلى السينما والإذاعة والتلفزيون، ورغم أن الصحافة السورية قد نشأت في القرن التاسع عشر إلا أن ظاهرة الصحافة الفنية لم تستطع أن تتكرس في البلد، فيما تبدأ التجربة المصرية المتخصصة مبكراً منذ الثلاثينات مع مجلات كـ«الكواكب» (المستمرة في الصدور) و«مسامرات الحبيب».
تستضيف صالة عشتار للفنون الجميلة في العدوي معرض الفنان رياض الشعار، وهذا هو المعرض الفردي الثاني للفنان في دمشق بعد معرضه الأول في الصالة نفسها العام الفائت، وقد سبقته عدة معارض فردية و جماعية في صالات مختلفة داخل سورية وخارجها. يستسلم من يشاهد لوحات الفنان رياض الشعار لأول مرة للتشابه الأولي بين أجواء لوحاته وبين أجواء الملون العراقي الكبير جبر علوان، إذ قلما يشاهد أحد ما لوحة لرياض الشعار إلا ويطلق حكمه الفوري «كأنها لجبر علوان»، وهذه تهمة يتمنى الكثيرون الالتصاق بها نظرا لجمال مدرسة هذا الفنان المتميز إلا أنها لا تعبر إلا عن حكم متسرع لا يرى في اللون إلا مساحاته وامتداداته وعلاماته الحيوية، دون أن يعير اهتماما لشخصية اللون وحركيته في فضاء اللوحة.
«امنحوني قدرة التحكم بأموال الأمة عندئذ لن يقلقني من يضع قوانينها»..
• روتشيلد
برعت البشرية منذ نشوئها بالفنون والجماليات، وتميزت مجتمعاتها بالميل إلى التنظيم والتخطيط، فعندما تعبر مداخل مدينة طرطوس القديمة، تشعر وكأنك تدخل التاريخ، سواء من خلال بواباتها أو السور الفينيقي القديم الذي يحيط بالمدينة القديمة، والذي ظل صامداً عبر آلاف السنين في وجه كل الغزوات التي مرت عبر الزمن، لكنه لم يستطع، رغم جبروته، حماية نفسه أو مدينته من الإهمال واللامبالاة، من خلال النشاط البشري المتزايد ومن جهة أخرى غياب المسؤولية والرؤيا والثقافة التراثية لدى الجهات المعنية وخاصة من بيدهم القرار في المحافظة.