رضوان محمد - القامشلي رضوان محمد - القامشلي

وجه: هاروت وارتكيس غازاريان: خبز الفنّ

فنان تشكيلي، و نحات، اشتغل على الأيقونة، وفي الحفر، والغرافيك (الطباعة)، وفي النحت على الخشب والغرانيت، والرسم على الزجاج.

من مواليد القامشلي (1960). يعمل حاليا أمين مخبر في ثانوية النابغة بالقامشلي. شارك في العديد من المعارض، لوحاته منتشرة في معظم دول العالم: هولندا  ألمانيا   أمريكا  الأردن  لبنان..

يرسم اللوحات الدينية والتاريخية والشخصيات التاريخية: العشاء الأخير،  مارجرجس، مار يوحنا، مار إيليا، ماربطرس.. شاميرام، أشور بانيبال، نبوخذ نصر، ولوحات تتعلق بالتاريخ الأرمني وكذلك عمل في سقفيات الكنائس والرسوم الجدارية.

يعشق مدينته القامشلي بجنون، وتربطه بها ذكريات في كل زاوية من زوايا أحيائها الشعبية، ولم تُغرِه أي عرض من العروض التي  قدمت له للسفر إلى خارج وطنه.

يحب الحكمة ويخشى من غدر الأصدقاء، ونجد ذلك من خلال الكتابات المتناثرة على جدران مرسمه الصغير: «احذر عدوك مرة، وصديقك ألف مرة، فان انقلب الصديق خانك»، «آمن أهل الشرق بالجنة فجنوا، وتنعم أهل الغرب بخيرات من جنوا».

يرى هاروت، أبو أرتين، أن الفن بالنسبة إليه هو «خبزه اليومي، وبه يحس أنه حي، وهو الشيء الوحيد الذي يعيش من أجله، الفن يعطيني الأمل في الحياة والخير في أحلك الظروف القاسية التي مرت في حياتي، والفن هو الذي يجعل الإنسان ينتقل من الحلم إلى الحقيقة، ومن الحقيقة إلى الخيال الواسع، والفن هو صلة وصل بين الفنان والطبيعة، الفن هو كل شيء في حياتي».

آخر تعديل على الثلاثاء, 02 آب/أغسطس 2016 12:47