كيف أصبحت شيوعياً
ضيفنا لهذا العدد هو الرفيق الطبيب حنا بن برصوم حنا من الرفاق بتنظيم (النور).
رفيقنا المحترم كيف أصبحت شيوعياً؟.
ضيفنا لهذا العدد هو الرفيق الطبيب حنا بن برصوم حنا من الرفاق بتنظيم (النور).
رفيقنا المحترم كيف أصبحت شيوعياً؟.
من المرتكزات الأساسية لنجاح أية منشأة إنتاجية اختيار المكان من حيث القرب من موارد الإنتاج، فهل يؤخذ هذا المقوم الأساسي عند التخطيط لإقامة مثل هذه المنشآت بعين الاعتبار في بلدنا النامي، أم أن ما يجري يتبع لأهواء المتنفذين والثقل السياسي الوهمي في بنية المجتمع؟؟
«أرأيت قافلة الضياع؟ أما رأيت النازحين؟
الحاملين على الكواهل، من مجاعات السنين
آثام كل الخاطئين
النازفين بلا دماء
السائرين إلى وراء»
* بدر شاكر السياب
يشكل مرض «اللشمانيا» أو كما يعرف محلياً بـ «حبة حلب» مشكلة صحية وبيئية في سورية، خاصة بعد انتشاره بشكل كبير في السنوات الأخيرة في أكثر من محافظة، هذا المرض المزمن الذي يتسبب بأذية للجلد في معظم الأحيان، ونادراً ما يصيب الأعضاء الداخلية، يسببه طفيلي وحيد الخلية يعيش داخل حشرة ناقلة تسمى «ذبابة الرمل»، وهي حشرة صغيرة صفراء اللون تنتقل عادة بواسطة القفز.
... ترقد قرية الزباري على الضفة الجنوبية الشرقية لنهر الفرات بين الميادين ودير الزور... ومعاناة أهلها جزء من معاناة أبناء الوطن... بطالة.. وفقر.. وغلاء..و...و.. وجاءت مشكلة الصرف الصحي لتزيد همومهم بدل أن تخففها... ولتضيف لهم مخاطر حياتية وبيئية، والسبب هو الجشع والطمع من المتعهدين... والفساد والإهمال والتواطؤ من المسؤولين.. ويمكن تحديدها بـ:
تشير تقارير دولية جادة إلى أن أسعار النفط سوف تواصل صعودها، ونتيجة لذلك فان الفوائض المالية الناجمة عن هذا الارتفاع سوف تدفع بالفوائض المالية للدول النفطية العربية (الخليجية أساساً) إلى ما يجاوز 3 تريليون دولار خلال عام واحد، وهي الفوائض التي بلغت 2 تريليون دولار تسبح في بنوك وبورصات الولايات المتحدة الأمريكية وغرب أوربا، أي تقوم هذه الفوائض الهائلة بدعم الاقتصاد الامبريالي وضمنه الاقتصاد الصهيوني وتمنحه القدرة على البقاء!!
لماذا نشيح بأبصارنا عن حقائق نعيشها يومياً؟ تُستهلك فيها أعصابنا وتُشتت أفكارنا. وخاصة أن ميزتنا في عدم قبولنا للصراع الإنساني الذاتي في سبيل الرأي والرأي الآخر...
كلنا شركاء بالوطن، نحن أبناؤه ونسيج بنيانه، ونحمل رايته الحرة، ويحق لنا التساؤل والاستفهام من خلال ذلك:
تدل سلسلة التطورات والتحركات والتصريحات في أمريكا اللاتينية وتحديداً في فنزويلا وكوبا إلى أن قادة تلك الدول ربما باتوا يستشعرون خطراً أمريكياً داهماً على بلدانهم ضمن منطق الاحتمالات المفتوحة الذي تعتمده واشنطن للخروج من أزمتها، والسعي لوضع نقاط ارتكاز إضافية تسمح لاحتكاراتها الرأسمالية الإمبريالية بالاستمرار ولاسيما مع بروز استعصاءات ما في مواقع انتشارها الاحتلالي العسكري، أو خططها التكتيكية لتوسيع دائرة الحروب بوصفها إحدى أهم وسائل القفز للأمام وتصدير الأزمة.
في بادرة تبدو للوهلة الأولى استفاقة حقيقية لضمائر تجارنا، تسابق التجار إلى إعلان جملة تنزيلات وحسومات على بضائعهم، المنتجة والمستوردة، وخصوصاً في الشوارع والأسواق الكبرى كالصالحية والحمراء وتجاوزت نسبة الحسم عند بعضها 70 %.
إصرار الحكومة وفريقها الاقتصادي على إعادة النظر بالدعم، يضع على بساط البحث الجدي إعادة النظر بالحكومة نفسها، وهذا الموقف ليس رد فعل على سلوكها بقدر ما أصبح له مبررات وأسباب جدية.