عرض العناصر حسب علامة : الفساد

مجانين عامودا والنعت

هناك بعض الصفات يتصف به الإنسان ويكنّى بها، وعلى سبيل المثال – حاتم الطائي دلالة على الكرم،  وعنترة بن شداد على الشجاعة – وبمجرد التحدث عن البخلاء نتذكر بخلاء الجاحظ وهكذا....
و في بلدنا هناك صفات غريبة وعجيبة تصبح مثل ظل المرء تتبعه أنّى ذهب، وتظل تلاحقه حتى آخر يوم في حياته ومنها صفة ( خطر على أمن الدولة) منذ أكثر من أربعين عاماً وهذه التهمة تلازمني. 

برسم وزارة التربية

تم نشر المقال بأماكن وصحف كثيرة لكن يبدو أن السيد وزير التربية غير مهتم وكل فترة يطل علينا ليبشرنا أن الوزارة تتابع عملها ضمن برنامج تشغيل الخريجين الشباب لكن الحقيقة غير ذلك.
من هنا أتوجه لشخص قد يهمه الأمر وبيده الحل غير وزارة التربية التي أرهقها الوضع وباتت لا تستطيع التصرف .

احتجاج المجانين..وشباك الحرية..!

فاجأني في الحارة أحد الذين كُنّا نظن أنهم مجانين، متسائلاً:
أراك تحمل الجريدة دائماً وأنتم تكتبون في قاسيون عن مجانين عامودا فقط .. وكأن سورية بطولها وعرضها ليس فيها مجانين غيرهم.. وحتى لو اعترفتم أن هناك مجانين في مناطق أخرى.. يا أخي: هل مجانين عامودا على رأسهم ريشة.. ما احنا ولاد حارة وحدة..؟
أفحمني قبل أن أتكلم فقلت له: معك حقّ..وهذه حكمة..

المحسوبية «الواسطة » ومبدأ تكافؤ الفرص

تقول المقولة الماركسية بأنه «يتغير إدراك المرء بتغير وضعه الاجتماعي» بمعنى أن الإنسان بطبيعته يتعامل مع مجتمعه من منطلق المكانة الاجتماعية والوظيفية التي يشغلها فيه، فعندما يعاني من وضع معيشي واجتماعي صعب وقاس يحاول ويناضل لتحسينه وأحياناً على أساس أن الغاية تبرر الوسيلة وما إن يتمكن من تحسين وضعه ويصبح مسؤولا فوق كرسي ذي طابع وظيفي سلطوي سرعان ما ينسى ويتناسى وضعه السابق، كما ينسى أن هناك الكثيرين مثله مازالوا يعانون من المشكلة نفسها ويربأ عن مساعدتهم حتى ولو توفرت لديه الإمكانية لذلك.

برسم المدير العام للشركة العامة للمطاحن الشاغر والاعتماد متوفران فلماذا التريث والمماطلة؟

وصلت لـ«قاسيون» الرسالة التالية من مواطن حاز على شرف فرصة عمل في قطاعنا العام، إلا أن روتين الإدارات المتخلفة وقفت حاجزاً من نيل هذا الشرف، يقول صاحب الرسالة: أنا مواطن سوري عادي قصتي تشبه قصة الآلاف من شباب الوطن الحبيب الذي يبحث عن فرصة عمل في زمن بات الفساد فيه سيد الموقف وبعض أصحاب المناصب الذين يتحكمون بلقمة الشعب بيدهم القرار.

النقابي سهيل قوطرش. . . الغائب الحاضر

ألقى الرفيق الراحل سهيل قوطرش كلمة هامة في المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العام لنقابات العمال يوم الاثنين 18/11/2002، نورد مقتطفات منها في ذكرى تأبينه، نظراً لأهميتها المعاصرة.. .

400 مليون ل.س ذهبت هباء في شركة سكر دير الزور بسبب الفساد!!

مرة أخرى، تزكم رائحة الفساد أنوف المواطنين والمسؤولين على حد سواء، فالأنباء المتسربة من شركة سكر دير الزور التي من الواضح أنها وقعت ضحية صفقة مشبوهة نتج عنها خسائر مادية ومعنوية كبيرة، تؤكد أن يد الفاسدين ما تزال هي اليد الطولى في معظم قطاعات الإنتاج المحلية.

وتكللت مطالب قاسيون بالنجاح.. الحكومة توقف استثمار شركات الأسمنت بقرار علني

دأبت صحيفة قاسيون منذ مدة ليست بالقصيرة على فضح وانتقاد كل أشكال طرح شركات القطاع العام على الاستثمار الخاص، وظلت تؤكد أن محاولات خصخصة تلك الشركات هي قضية وطنية بامتياز يجب على الجميع مناهضتها، وشعبية لا يمكن المساومة عليها أو التنازل أمامها مهما كلفها الأمر، وقد أخذت قضية الدفاع عن القطاع العام حصة جيدة من صفحات الجريدة بشكل عام، وكانت شركات الأسمنت واحدة من الشركات التي تناولتها قاسيون مراراً إما برفض خصخصتها وبيعها للقطاع العام أو بكشف وفضح الفساد الذي يلف ويحيط بها، أو بإعطاء الحقائق عن واقعها الإنتاجي والعمالي.