«تعا.. في أرباح ونهب»!
مرحلة التعافي، التي ما فتئ مسؤولونا يروجون حضورهم وخطاباتهم بها، لم يلمسها المواطن لا على مستوى معيشته ولا على مستوى خدماته، كما تاه مع بداياتها وما زال يشك بخواتيمها.
مرحلة التعافي، التي ما فتئ مسؤولونا يروجون حضورهم وخطاباتهم بها، لم يلمسها المواطن لا على مستوى معيشته ولا على مستوى خدماته، كما تاه مع بداياتها وما زال يشك بخواتيمها.
بلغ عدد الجوعى عبر العالم في عام 2016: 795 مليون شخص، ومن المتوقع ارتفاعه في عام 2017.
في جلسته المنعقدة بتاريخ 19/9/2017، وبهدف الإحاطة بصناعة تجميع السيارات، قرر مجلس الوزراء تشكيل فريق عمل حكومي لدراسة واقع شركات تجميع السيارات.
بعد فك الحصار عن بعض أحياء مدينة دير الزور، وبدء انحسار المعاناة المادية والنفسية للأهالي من الممارسات الداعشية الظالمة، ومع البدء بتوريد المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية للمواطنين، انخفضت الأسعار على الكثير من السلع.
رغم فك الحصار الجزئي عن مدينة دير الزور، ورغم الصمود الكبير لأهالي حيي الجورة والقصور المحاصرين على مدى ثلاث سنوات، إلا أن قوى النهب والفساد كانت وما زالت مستمرة في المتاجرة بلقمة المواطنين، وبحياتهم وصحتهم.
تزايدت مؤخراً الاستهدافات المباشرة لمدينة السلمية من قبل التنظيم الإرهابي «داعش»، فكل يوم هناك قذائف وصواريخ تسقط على المدينة، مخلفة ضحايا ومصابين وأضراراً مادية.
يقول البعض بأن (الشعب السوري فاسد) ويتساءلون بهَمّ وكرب: (كيف ستنجح محاربة الفساد إن كنت تنزع فاسداً ليأتي فاسد آخر؟ وما من وجه أبيض إلا ويسودّ في دوامة العمل الإداري ومكاسبه؟).
أزمة المياه في مدينة حلب هي الأزمة الغائبة الحاضرة فيها، تطل برأسها بين الفينة والأخرى، إما مع أخواتها لتقسم ظهر المدينة، أو لوحدها لتنغص عيش ساكنيها.
بدأ المجتمع الدولي يتحدث كثيراً عن التجهيز للاستثمار، في إعادة إعمار سورية، ويتم تداول الأخبار عن العقود الاستثمارية، ويكثر الحديث عن عروض استثمارية، في قطاع النفط، معروضة للاستثمار والشراكة مع الأصدقاء أو عموماً. وبعد قانون التشاركية، اتضح أن القرار الاقتصادي، هو للسعي المحموم لجذب المستثمرين، ليحلّوا مشاكلَ الاستثمار العام والبناء..
أكثر من خمس سنوات مضت والشركة العامة للإطارات في حماه «أفاميا» متوقفة تماماً عن العمل، وتتفاقم خسائرها يوما إثر يوم، مع العلم أنه جرى مرارا الحديث عن إعادة الشركة إلى العمل تارة، وتوقيع عقد مع شركة صينية تارة أخرى.. فأين وصلت الوعود والعقود اليوم؟