عين ترما بانتظار استئناف حياتها
بلدة عين ترما إحدى بلدات الغوطة الشرقية، والتي عانت كثيراً خلال سنوات الحرب، ما تزال عودة الحياة إليها بشكلٍ كاملٍ معلقة إلى أجلٍ غير مسمى ولأسباب غير معروفة.
بلدة عين ترما إحدى بلدات الغوطة الشرقية، والتي عانت كثيراً خلال سنوات الحرب، ما تزال عودة الحياة إليها بشكلٍ كاملٍ معلقة إلى أجلٍ غير مسمى ولأسباب غير معروفة.
بدأت عودة بعض الأهالي إلى قرية الجربا في عمق الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد طول انتظار، اعتباراً من شهر حزيران الماضي تقريباً، بالتوازي مع عودة أقرانهم من أهالي البلدات والقرى الأخرى المحيطة والقريبة منها في المنطقة، وذلك مع الكثير من الوعود عن إعادة تأهيل البنى التحتية، وعن عودة الخدمات إليها.
جزء كبير من أهالي الغوطة الشرقية ما زالوا موجودين في مراكز الإيواء حتى تاريخه، وعلى ما يبدو أن كل الاجراءات والوعود الرسمية التي تحدثت عن عودتهم السريعة إلى بلداتهم لم تثمر حتى الآن، بل وربما تطول عودة هؤلاء لشهور إضافية أيضاً.
كان التاريخ هو 1/4/2018 عندما قال محافظ ريف دمشق، عبر وسائل الإعلام: إن أهالي الغوطة الشرقية الموجودين في مراكز الإيواء من الممكن أن يعودوا إلى مناطقهم وبيوتهم اعتباراً من يوم الغد، أي: بتاريخ 2/4/2018.
رغم التركيز الإعلامي مؤخراً على الجانب العسكري الميداني من الأزمة السورية، ولا سيما مستجدات الأوضاع في كلّ من الغوطة الشرقية لدمشق ومدينة عفرين السورية، إلّا أنّ تطورات عدة كانت قد حدثت خلال الأسبوع الماضي، على صعيد الدفع والتقدم باتجاه عملية الحل السياسي في البلاد. فيما يلي نستعرض أبرز ما حمله هذا الأسبوع من مستجدات في هذا السياق.
لا شك أن استقبال عشرات الآلاف من أهلنا النازحين من بلدات الغوطة الشرقية وتأمينهم في مراكز الإيواء هو عبء كبير، خاصة وأن أعداد مراكز الإيواء محدود، وهي غير مجهزة لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من النازحين، على مستوى الإقامة والخدمات ومستلزمات الحياة وضروراتها.
الحملة المشتركة التي نُفذت على سوق «التعفيش» في مدينة جرمانا خلال الأسبوع الماضي، كان لها وقع إيجابي لدى غالبية السوريين، خاصة وأنها جاءت استجابة للمطالب العامة.
انخفضت معدلات نزوح أهلنا من بلدات الغوطة الشرقية بشكل لافت، نتيجة الاتفاقات التي تم التوصل إليها برعاية الجانب الروسي مؤخراً، بعد أن اشتدت العمليات العسكرية في المنطقة خلال الفترة القريبة الماضية، والتي كانت سبباً في نزوح عشرات الآلاف من الأهالي في المنطقة.
موجات أهلية متلاحقة تتدفق يومياً نزوحاً من بلدات الغوطة الشرقية، هرباً من ويلات المعارك الدائرة في محيط بلداتهم وفي داخلها، بحثاً عن حياة آمنة، وأمان فقدوه.
أجرت إذاعة «ميلودي FM» بتاريخ 26/2/2018، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، للحديث حول المستجدات السياسية الأخيرة المتعلقة بحل الأزمة السورية، والقرار الدولي 2401، وفيما يلي نقدم أبرز ما تضمنه الحوار من أفكار..