من هنا وهناك...
رهن بترول مصر مقابل مديونية 4.5 مليار دولار!
كشفت دراسات عن البترول والغاز المصري، معلومات خطيرة عن الخسائر الفادحة التي تتعرض لها مصر نتيجة للتفريط غير المبرر في الثروة القومية، بما أدى لإهدار ملايين الدولارات على البلاد.
رهن بترول مصر مقابل مديونية 4.5 مليار دولار!
كشفت دراسات عن البترول والغاز المصري، معلومات خطيرة عن الخسائر الفادحة التي تتعرض لها مصر نتيجة للتفريط غير المبرر في الثروة القومية، بما أدى لإهدار ملايين الدولارات على البلاد.
حذرت هيئة علماء المسلمين في العراق البرلمان العراقي من مغبة إقرار قانون النفط والغاز الذي أيدته حكومة المالكي، مؤكدة أن واشنطن ولندن كشفتا عن شراهتهما في الثروة النفطية العراقية الضخمة بعد أن سعتا لإخفاء ذلك طيلة السنوات الماضية.
وقع عدد كبير من مثقفي العراق بياناً رافضاً لقانون النفط والغاز الذي يحاول المحتلون الأمريكيون تمريره عبر مجلس النواب، بغية شرعنة سرقة النفط العراقي.. ومما جاء في البيان:
هل نعيش حصراً، زمن المفارقات المرة؟ هل انقلبت الأمور رأسا على عقب؟ محافظة الحسكة، المصدر الرئيسي للحبوب في البلاد يستهلك ناسها أسوأ أنواع الخبز، اسمها الجزيرة، والعشرات من قراها عطشى، هي مصدر للثروات الإستراتيجية في البلاد، ومواطنوها في الدرجة الأولى من سلم الفقر، تتاخم دولتين، عربية وأجنبية، وتثار فيها، بين الفترة والأخرى، الفتن نتيجة السياسات المتبعة في البلاد. آخر المفارقات، وليست الأخيرة بكل تأكيد، قصة أزمة الغاز المنزلي في المحافظة، فهي المصدر الأساسي لهذه المادة على مستوى البلاد، ويعاني أبناؤها منذ أكثر من سنتين أزمة، تخف تارة، وتتفاقم أخرى، ليصل سعر اسطوانة الغاز أحيانا إلى أكثر من مائتين وخمسين ليرة، مع العلم إن السعر الرسمي هو 150 ليرة سورية.
لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع قصصاً مؤلمة من شتى أنحاء البلاد عن حرائق أو انفجارات تسببت بها أسطوانات الغاز المنزلية، مؤدية في الحدود الدنيا إلى حروق خطرة وحالات اختناق حادة وإصابات متنوعة، وقد تتعدى ذلك في معظم الأحيان لتكون النتيجة أقسى وأكثر مأساوية..
إن ما أثير في العدد السابق، حول كميات المازوت (المدعوم)، التي تستجرها شركة دبلن للنفط، هي غيض من فيض، والحقيقة أن الشركة حصلت، وتسعى للحصول على كميات أكبر من هذه المادة في المدى المنظور، وهذه الكميات ستكون أضعافاً مضاعفةً لما يتم استجراره حالياً، وهنا نتحدث عن (ملايين اللترات شهرياً) المدعومة من المازوت.
أنا مو متقصّد الدردري، ولكني أريد أن أريحه من العك والعجن ودعوات الفقراء عليه، حيث أصبح من لوازم الصلاة، للمسلم والمسيحي، أن يتلو دعاء لله أن يأخذه، قبل الصلاة وبعدها. وأنا بصراحة خائف عليه من أن يستجيب الله لهذه الدعوات، فدعوى المظلوم تفتح لها أبواب السموات. وأبحث له عن بديل يحلّ المشكلة.
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني «نحن نعلم أنّ النفط والغاز لن يبقيا إلى الأبد، ونعلم أن الأسعار يمكن أن تتقلّب صعوداً وهبوطاً، ولذلك نريد استثمار الفوائض المالية بالطريقة الصحيحة»، مشيراً إلى أن قطر خفضت استثماراتها بالدولار بأكثر من النصف إلى نحو 40% خلال العامين الماضيين. وأضاف في مقابلة مع قناة تلفزيون CNBC الأميركية إن جهاز قطر للاستثمار يستثمر 40% من احتياطياته باليورو و20% بالعملات الأخرى بما في ذلك الجنيه الإسترليني. وأوضح أن الدولار كان في السابق يمثل 99% من الاستثمارات القطرية.
منذ نحو 30 عاماًَ، حين لم تكن الكهرباء قد وصلت إلى قريتنا بعد، كانت أمي ترسلني إلى الدكان لأشتري لها بلورة للمبة الكاز، وكان البائع يبادرني بالسؤال: هل تريد بلورة أصلية، أم بلورة أرمنازية؟ (والأرمنازية هي بلورة مصنوعة في أرمناز إحدى مناطق إدلب)
نشرت قاسيون في العدد /345/ تاريخ 1/3/2008 في الصفحة الخامسة موضوعاً بعنوان «أسطوانات الغاز الفاسدة.. فساد برائحة الدم» بقلم السيد جهاد أسعد محمد، وبعد دراسة ما ورد أتقدم بالرأي التالي للإطلاع والدراسة من قبل المسؤولين في وزارة النفط: