ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا اليوم الأربعاء 11 أيار، وتجاوزت 1100 دولار لكل ألف متر مكعب بعد إعلان من قبل شركة نقل الغاز الطبيعي بأوكرانيا حول تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية.
أعلنت الشركة المشغلة لخطوط أنابيب نقل الغاز في أوكرانيا (جيتسو)، اليوم الثلاثاء، وقف نقل الغاز الروسي إلى أوروبا من محطة «سوخرانيفكا» الواقعة في جمهورية لوغانسك اعتبارا من الغد بسبب حالة «القوة القاهرة».
تنعقد يومي التاسع والعاشر من الجاري النسخة السادسة من مؤتمر بروكسل لـ«المانحين الدوليين لسورية». وإنْ كانت هذه النسخة لا تختلف كثيراً عن سابقاتها بما يتعلق بتعهداتها المالية «الرمزية» مقارنة بالوضع الكارثي للسوريين، وكذلك بتدني نسب التنفيذ الفعلي مقارنة بالتعهدات، ناهيك عن غموض آليات الصرف وجهاته، فإنها تختلف في أمرين أساسيين:
وأشارت إلى أن توازن الميزانية سيعتمد على ما إذا كان المنتجون يستطيعون التعامل مع المسائل اللوجستية بسرعة لنقل الإمدادات إلى الدول الآسيوية.
قال ليونارد بيرنباوم، رئيس أكبر شركة ألمانية للطاقة "E.ON"، إنه من دون واردات الغاز من روسيا، لن تصمد ألمانيا في الشتائين المقبلين تقريبًا، ومن المتوقع أن تلحق أضرارًا بالاقتصاد والصناعة.
قال وزير التغير المناخي والبيئي الإيطالي روبرتو سينغولاني، قبل اجتماع المجلس الوزاري للطاقة في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إنه ينبغي السماح للشركات بالدفع "مؤقتًا" لإمدادات الطاقة من روسيا بالروبل.
هنا الحلقة الثامنة، ويمكن الرجوع عبر الروابط للحلقات السابقة: الأولى (1- العقوبات وسعر الصرف)، الثانية (2- إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا)، الثالثة (3-خلية الرأسمالية الأولى)، الرابعة (4- خطوة أخيرة قبل ظهور النقد)، الخامسة (5-أنتم ملح الأرض!)، السادسة (6- العملة رمزٌ للقيمة!)، السابعة (7- رأس المال!)
كشفت شركة غازبروم الروسية الحكومية اليوم الأحد رسمياً بياناتها الأولية عن إنتاج وتوريد الغاز الروسي لمدة أربعة أشهر الماضية.
أفادت وسائل إعلام ألمانية اليوم الخميس، نقلاً عن متحدث باسم شركة الطاقة «يونيبر» أكبر مستورد للغاز الروسي إلى ألمانيا، أنها ستواصل شراء الغاز الروسي وفقاً للآلية التي اقترحتها موسكو.
كشف تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية - نشر اليوم واطلعت عليه "قاسيون" - بأنّ شركات كبرى للطاقة في أوروبا تجري حالياً بالفعل ترتيبات للامتثال لنظام الدفع الجديد بالروبل للاستمرار بشراء الغاز الروسي كما قرّرته موسكو بعد العقوبات الغربية، والذي يقول منتقدوه إنه سيقوض عقوبات الاتحاد الأوروبي ويهدد وحدته ويوفر المليارات للاقتصاد الروسي.
