أقل من 10% المتبقي بمخزون الغاز الأوروبي، وزيادة التوريد الروسي للصين 60%
كشفت شركة غازبروم الروسية الحكومية اليوم الأحد رسمياً بياناتها الأولية عن إنتاج وتوريد الغاز الروسي لمدة أربعة أشهر الماضية.
ووفقاً للشركة بلغ إنتاجها من الغاز 175.4 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان 2022. وهذا يمثل انخفاضًا بنسبة 2.5% (أو 4.5 مليار متر مكعب) مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
ووفقاً للخبر الذي نشرته الشركة اليوم الأحد الأول من أيار، على موقعها الرسمي، فقد انخفضت الإمدادات المحلية للشركة من نظام نقل الغاز بنسبة 3.7 في المائة (أو 4.4 مليار متر مكعب) خلال الفترة المذكورة لعام 2022 بسبب الطقس الدافئ الملحوظ في فبراير/شباط على وجه الخصوص.
وبلغت صادرات الغاز إلى دول خارج الاتحاد الفيدرالي 50.1 مليار متر مكعب، وهو ما يقل بنسبة 26.9% (أو 18.4 مليار متر مكعب) عن الرقم المسجل في الفترة نفسها من عام 2021. وقالت غازبروم إنها «تواصل تسليم الغاز بموجب الطلبات المؤكدة من المستهلكين والالتزام الكامل بواجباتها وفق العقود».
وقالت الشركة الروسية إنّ صادرات الغاز إلى الصين مستمرة عبر خط أنابيب «قوة سيبيريا» في النمو في إطار العقد الثنائي طويل الأجل بين «غازبروم» و«مؤسسة البترول الوطنية الصينية» CNPC. حيث تتجاوز كمية الغاز الموردة في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022 الكمية التي تم توفيرها في الفترة نفسها من العام الماضي بنحو 60%.
وقالت غاز بروم بأنه «وفقًا لـ Gas Infrastructure Europe، تم تجديد احتياطيات الغاز الموجودة في مرافق تخزين الغاز تحت الأرض في أوروبا بمقدار 6.9 مليار متر مكعب حتى 29 أبريل/نيسان. من أجل الحصول على امتلاء بنسبة 90% في مستودعات تخزين الغاز تحت الأرض، وهي النسبة المستهدفة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي، سيتعين على الشركات ضخ 56 مليار متر مكعب أخرى من الغاز في المنشآت».
وتعني هذه الأرقام التي تحدثت عنها غازبروم بأنّ نسبة امتلاء منشآت تخزين الغاز تحت الأرضية في الاتحاد الأوروبي حالياً هي أقل من 10% من سعتها الكاملة. في حين كانت المعلومات المتداولة في بداية فبراير/شباط من العام الحالي هي أنّ مرافق تخزين الغاز في دول الاتحاد الأوروبي آنذاك مملوءة بنسبة 40% وسطياً.
وقالت غازبروم «يمثل تجديد احتياطيات الغاز في منشآت أوروبا تحديًا كبيرًا، وذلك بسبب - ومن بين أمور أخرى - الحدود اليومية المفروضة على معدلات الضخ بسبب القدرات التكنولوجية لمنشآت تخزين الغاز تحت الأرضية. علاوة على ذلك، فإن الكمية الإجمالية للغاز المتاح في السوق الأوروبية تعتمد بشكل كبير على الطلب في السوق الآسيوية المتنامية».
ويجدر بالذكر بأنّ توريد الغاز الروسي عبر خطوط «قوة سيبيريا» بلغت 4.1 مليار متر مكعب عام 2020. ومن المقرر زيادة حجم الإمدادات حتى الوصول إلى الطاقة التصميمية السنوية البالغة 38 مليار متر مكعب بحلول عام 2025. مع الأخذ في الاعتبار اتفاقية فبراير الجديدة، يمكن أن تصل الطاقة الإجمالية للإمدادات على طول طريق الشرق الأقصى إلى الصين إلى 48 مليار متر مكعب سنوياً (وفقاً لما نقله موقع ستاندرد آند بوز بزنس).
معلومات إضافية
- المصدر:
- غازبروم + وكالات