عرض العناصر حسب علامة : العقوبات الاقتصادية

تزايد نذر العدوان :سورية هدف دائم.. والنقطة الحرجة أصبحت وشيكة

تتصاعد التهديدات الأمريكية لسورية يوماً بعد يوم، وتحمل في طياتها نذر عدوان محتمل، إن لم يكن حسب السيناريو العراقي فهو في النهاية يهدف إلى إخضاع سورية والقضاء على استقلالها الوطني وكرامة شعبها.

إيران وعقوبات جديدة.. ماذا بعد؟!

رغم أن إيران أعلنت استعدادها لاستئناف المفاوضات السداسية، المتعلقة ببرنامجها النووي، الا أن الدول الاوربية اتخذت اجراء جديداً ذا طابع مالي يهدف إلى عزل المصارف الإيرانية عن منظومة المصارف العالمية، وحسب تحليلات المراقبين إن الهدف من هذه الخطوة هو عزل إيران مالياً، إذ يستحيل انتقال الأموال، من و إلى البلاد بعد تفعيل القرار، ويأتي هذا الإجراء عقب القرار الذي اتخذه الاتحاد الاوربي بتشديد العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي السلمي كما تؤكد إيران، واللاسلمي حسب ما تزعم دول الغرب واسرائيل.

السوريون والتدخل الخارجي.. الحركة الاحتجاجية: «زيوان البلد ولا قمح الجلب».. ولكن لدينا مطالبنا!

طرأت تطورات كثيرة على الأزمة السورية مؤخراً، أبرزها على المستوى الداخلي تفاقم وتعاظم «المعالجة الأمنية» على حساب غياب أو سطحية المعالجات الأخرى، أما على المستوى الخارجي، فأبرز عناوين تلك التطورات «استفاقة» الكثير من الأنظمة الغربية والعربية على ضجيج المشهد السوري ووقع استمرار سقوط الكثير من السوريين المدنيين والعسكريين جرحى وقتلى، وبدء ملامح التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد بزعم حماية السوريين وتحقيق مطالبهم بالتغيير.

باراك وأصدقاؤه.. خطوات على طريق الحرب أم العجز!

فيما كرر مجرم الحرب الإسرائيلي أيهود باراك خلال لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين في واشنطن، بمن فيهم تشيني ورايس وغيتس، دعوات تل أبيب «للإبقاء على كل الخيارات» في التعامل مع إيران مع «وجوب تشديد العقوبات المالية والاقتصادية عليها»، كانت تستمر على أرض الواقع التحركات التي توحي بالاستعداد لحرب ما في المنطقة، تجاوباً مع المنحى الإسرائيلي ورغبات الإدارة الأمريكية في إشعال العالم كله إن اقتضى الأمر للخروج من أزمتها العالقة.

ماذا فعلت روسيا لمواجهة تراجع الروبل؟!

فكيف تصرف الرّوس لحماية عملتهم الوطنية؟ قاسيون تستطلع تجربة السياسة الاقتصادية الروسية للتعامل مع تراجع العملة الوطنية خلال العامين الماضيين..

واشنطن للسودان: إما التقسيم أو العقوبات..

توعدت واشنطن بفرض عقوبات جديدة على السودان في حال تدهور الوضع هناك, وذلك قبل أربعة أشهر من إجراء استفتاء قد يفضي إلى انفصال جنوب السودان. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن سكوت جريشن الموفد الخاص للرئيس باراك أوباما كان ذكَّر بأهداف الولايات المتحدة خلال محادثاته مؤخراً في الخرطوم وجوبا كبرى مدن الجنوب.

مداخلة مجدل دوكو في مؤتمر مكتب نقابة عمال الدولة والبلديات بالحسكة: المطلوب إصلاح وطني شامل

بالنسبة للعقوبات التي تطال العمال، من المفترض إن يكون التنظيم النقابي مطلعاً على مثل هذه الإجراءات قبل أن تتم معاقبة العامل، وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والمعيشي، فإن ما يثير الاستغراب هو الفرق الشاسع بين الأجور والأسعار وغلاء المعيشة، فالحد الأدنى للأجور هو /6100/ ليرة، أما الحد الأدنى لمعيشة عائلة مكونة من 6 أفراد فهو 35ألف ليرة، أي حد الفقر حسب الإحصاء الذي أقر عند توزيع الدعم، فالحد الأدنى للأجور يجب مضاعفته من 4-5 مرات حتى تعيش أسرة سورية حد الفقر المقر رسمياً.

العقوبات كتمهيد للحرب القادمة ضد إيران

فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية، لإجبار بلد ما على تغيير سلوكه، قديم قِدم التاريخ، ويعلمنا، مراراً وتكراراً، أن مصير العقوبات هو الإخفاق. ليس لأنها تفشل في تقويم سلوك الدولة المعاقَبة وحسب، بل لأنها تودي دوماً إلى الحرب.