عرض العناصر حسب علامة : العراق

يا لعار الأنظمة

 وهكذا بدأ العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب اللبناني. بدأ، والصمت المطبق يلف العالم العربي الرسمي المشابه لصمت أبي الهول، صمت أمام الشعوب التي وجدت هذه الأنظمة الرسمية نفسها غير قادرة على التحدث بشيء أمامها، إلا أنه صمت ظاهري فقط، فوراء الأبواب المغلقة كانت تعد الجريمة بين هؤلاء الحكام وبين أسيادهم الذين رأوا في عجز القوة الأمريكية الجبارة وربيبتها إسرائيل عن تصفية جذوة المقاومة العظيمة للشعب الفلسطيني وللشعب العراقي وأخيراً للشعب اللبناني. يا للعار.

المحافظون الجدد ينقلبون على بوش ويشككون في قيادته

سياسة بوش في الشرق الأوسط وملامح الهزيمة في العراق تشكل نقاطا للهجوم على الرئيس الأمريكي وإدارته، حيث ينضم عدد متزايد من الصحافيين والسياسيين المحافظين الأمريكيين إلى صفوف المشككين في قدرات الرئيس جورج بوش على قيادة الولايات المتحدة وفي جدوى سياسته الخارجية ولاسيما في العراق.

لبنان والعراق وأوهام الحرب الخاطفة

لكلٍ من تمريغ أنف إسرائيل في الوحل اللبناني والمأزق الأميركي في العراق منبعٌ واحدٌ. ولذلك فإن من الأرجح أن تسود الأوهام ذاتها التي صاحبت كيفية التعامل مع القوى الجديدة في الشرق الأوسط، محدثة معها المزيد من التداعيات والعواقب الوخيمة، فيما لو تقرر توجيه ضربة عسكرية أميركية أو إسرائيلية لإيران.

«ميثاق الشرف» العراقي.. هل يوقف سفك دماء العراقيين؟

اتجهت الأنظار السياسية والإعلامية إلى مؤتمر «المصالحة الوطنية» الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد يوم السبت 26/8/2006 بمبادرة من رئيس الحكومة العراقية والمكونة من 24 بنداً تهدف كما وصفها المبادر إلى إنهاء التوتر المذهبي والقومي المستعر.

رهاب النصر العراقي.. بلا واشنطن..!

يتزايد مع الوقت، التساؤل حول تأخر إنجاز معركة الموصل، مع العلم أن الحكومة العراقية أعلنت مع بداية المعركة، أن الآجال الزمنية لها قد لا تتعدى نهاية العام الحالي، هذه الحسابات هي من منظور الطرف العراقي- المعني الأول بالمعركة- لكن كيف هي المعركة من منظور القوى الدولية، وتحديداً واشنطن؟

 

الأحرار فقط يعرفون من هم المدجنون؟؟

المقالة التي نعرضها فيما يلي لقراء «قاسيون» بعنوان (المدجنون)، ارتأى صاحبها من خلالها أن يرد على زاوية «من التراث» المنشورة في العدد الماضي من جريدتنا بعنوان (الثنائيات الوهمية) بأسلوب بعيد كلياً عن الموضوعية وعن جوهر المادة المعنية، وكون هذه المقالة – الرد، جاءت مليئة بالتجنيات والأخطاء المتعمدة أو غير المتعمدة في فهم واستيعاب مضمون الزاوية لخلفيات يدركها كل ذي بصيرة، فقد آثرنا أن ننشرها مرفقة بمقالين (توضيحيين)، أحدهما لصاحب الزاوية الشيخ هشام الباكير، والثانية للرفيق الأستاذ ابراهيم اليوسف الذي لبى طلبنا مشكوراً لإيضاح ما التبس على صاحب المقالة إياه..

■ سكرتير التحرير

المرحلة التالية لسلسلة (الحروب المجنونة) ضرب المفاعل النووي في إيران!

تخبرنا مجلة النيوزويك الأمريكية في تقرير لها خصص لمراسلها ريتشارد وولف الذي رافق الرئيس بوش، وغطى مؤتمر القمة لقادة مجموعة الثمانية الذي عقد في سانت بيتربورغ في روسيا بأن القمة "التي كان من المفروض أن تتمركز في موضوعي البرنامج النووي الإيراني والديمقراطية في روسيا قد أُختطفت لصالح موضوع (الحرب على الإرهاب). بمعنى أن إيران وحزب الله جعلا من هؤلاء القادة محطاً للسخرية أمام العالم بعد فرضهما الأجندة التي يتوجب على هؤلاء القادة بحثها واتخاذ القرارات تجاهها وهي: السلوك (الإسرائيلي) في الشرق الأوسط.

خطابات بوش، شيني، رامسفيلد: قَرع جديد للحرب

في سلسلة منسقة من الخطابات، بدأ الرسميون الكبار في إدارة بوش حملة شعبية لكسب الرأي العام باعتماد أسلوب الافتراء والترويع ضد معارضي الحرب في العراق، وتهيئة الأرضية لدفع الأمريكيين نحو حرب جديدة وأكثر هولاً- وهذه المرة ضد إيران.

العراق الواحد وخطر الصراعات الثانوية المدمرة

المناضل الشيوعي آرا خاجادور
كتبت في عام 1990 رسالة مفتوحة إلى هيئات وأعضاء وأصدقاء حزبنا الشيوعي العراقي، هذا طبعا قبل أن تفقد الرسائل المفتوحة معانيها، وقبل أن يفقد الحزب صفته وهويته بالكامل. في تلك الرسالة تعرضت بإيجاز، أو على الخفيف، كما يقال في صفوفنا نحن العراقيين لوضع الحركة القومية الكردية في العراق.