ماذا بعد تكريس «الانقسام الثانوي» في الجولة(1)؟
يتحضر «فريقا» التفاوض خلال الأيام القادمة لدخول الجولة الثانية من جنيف، بعد أن أنهيا الأولى دون تقدمٍ يذكر. وإذا كانت وسائل الإعلام المختلفة تضع ما يجري ضمن جوٍ عامٍ من التشاؤم، فإنّ ما ينبغي التأكيد عليه، رغم جميع الإشارات السلبية، هو أن جنيف تحول من مجرد مؤتمر، إلى مؤسسة ستتابع عملها حتى نهاياته، أي حتى تصل إلى تحويل الحل السياسي من إمكانية موضوعية وحيدة إلى واقع معاش..