أخبار العلم
لا وجود للثقوب السوداء / بطاريات شمسية جديدة تدخر حرارة الشمس
لا وجود للثقوب السوداء / بطاريات شمسية جديدة تدخر حرارة الشمس
كان ذلك منذ أكثر من ثلاثين سنة، اجتمعت وقتها مجموعة خاصة من رجال الشرطة وحفظ النظام وحتى رجال الإطفاء في مدينة فيلاديلفيا الأميركية، تحلقوا حول أحد عشر رجلاً وتسعة أطفال وبضع نسوة والجميع أسود البشرة، لم يكن المصطلح وقتها «أفريقيين – أميركيين» لقد كانوا وقتها مجرد «زنوج» أو كما يقولون هم «Negros»، هذه الكلمة التي تعتبر اليوم من الشتائم التي تستحي أي جهة إعلامية من النطق بها، رفعت الجموع من تلك القوات أسلحتها باتجاه تلك «المجموعة السوداء» وعبارات العنصرية المقيتة تقطر سموماً من شفاههم وأمام العدسات التي تلتقط كل حرف منها.
في العام 1913 عشية الحرب العالمية الأولى, وفي إقطاعية في الريف الألماني, حيث يتخذ القمع والتسلط أسلوباً للحياة الاجتماعية, سواء من مالكي الأراضي, أو القس أو السلطة الأبوية تدور أحداث فيلم الشريطة البيضاء (2009) للمخرج النمساوي مايكل هانيكه.
عندما بدأت الحرب كان يجب أن يعزف أحدهم ليخيفها.. «مثقفو الحداثة»، مشكلتهم أنهم يعتبرون أنفسهم النواة الفكرية لمستقبل ثقافتنا رغم أنهم يعيشون خارج زمنهم الثقافي العربي المفترض، ربما كون معظمهم أسيراً لثقافة أنتجها مثقفون ليسوا بعرب.
طالت أيدي الإرهاب في مصر كل من «متحف الفن الإسلامي»، المتحف الإسلامي الأكبر في العالم بما يضمه من مجموعات ثرية من الفنون والآثار النادرة الإسلامية من مختلف دول العالم، و«دار الكتب والوثائق القومية» المجاورة له والتي تعد المكتبة الأعرق والأضخم من حيث ما تضم من المخطوطات والبرديات والوثائق التاريخية النادرة، فقد طال الانفجار الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة المتحف ودار الوثائق القومية الملاصقة له، والذي يقع مباشرة أمام مديرية الأمن.
فليترك المشاهدون الجدّ جانباً، ليوقفوا التجّهم أمام شاشات التلفاز. ليحاولوا الانخراط في اللعبة: في البداية عليهم أن يتركوا التصنيفات المسبقة والحدود المصطنعة التي تفتت المضمون الذي يقدمه التلفاز، في هذه اللعبة، لا فرق بين نشرة الأخبار ومسلسلٍ درامي، لا تشكل الإعلانات والفواصل حداً بين برنامجٍ وآخر بل هو كلٌ متصلٍ ممتد.
كان المفكر العراقي الراحل هادي العلوي يتخذ موقفاً صارماً جداً عند سؤاله عن قضية الثقافة والمثقفين عموماً، وتحديداً في عالمنا العربي، ويؤكد قائلاً:« سبقني إلى معاداة المثقفين شيخنا الروسي فلاديمير لينين الذي اتهم المثقفين بالرخاوة والروح البرجوازية، وهذا الوصف يأتي من طبيعة الثقافة الغربية، ومثقفونا العرب غربيون في جملتهم، وعدائي لهم هو جزء من عدائي للثقافة الغربية».