هل هناك تحرك طلابي حقيقي في سورية؟
طلاب الجامعات ليسوا في بمعزل عن المجتمع وتناقضاته، فالمجتمع بانقسامه العريض إلى طبقات تتناقض مصالحها، ربما يباعد بينها في الأحياء السكنية أو في ظروف العمل لكنه يجمعها في الجامعات التي تضمه بكل تلاوينه، فالطلاب شريحة اجتماعية غير متجانسة طبقياً، حيث تضم بين ثناياها أبناء الفقراء وأبناء الأغنياء على حد سواء، وإن كانت حظوظ أبناء الفقراء قد تراجعت في السنوات الأخيرة تحت ضغط التعليم الخاص والموازي والافتراضي..الخ وما جره على «تكافؤ الفرص» المفترض..