تعدّ زيارة الرئيس البرازيلي لولا إلى الصين في نيسان، وحضوره تنصيب ديلما روسيف رئيسة لبنك تنمية بريكس الجديد، وصولاً إلى زيارته معهد هواوي للأبحاث في شنغهاي من الزيارات المليئة بالرمزية والرسائل للداخل والخارج البرازيلي. وعندما التقى بالرئيس الصيني أصدر معه «بياناً رسمياً حول تعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة» شمل 49 بنداً، و«والبيان الصيني-البرازيلي المشترك حول ظاهرة الاحتباس الحراري» الذي شمل 14 بنداً، ليفتح البيانان مساحة جديدة شديدة الاتساع لنمو العلاقات بين البلدين. لكن رغم ذلك، لم تنضمّ البرازيل بعد إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية. التقت صحيفة «شبكة المراقبين» بالبروفسور جواو وينونغ مدير مركز الأبحاث البرازيلية-الصينية في جامعة فارغاس لمناقشة هذه التغيرات. إليكم أبرز ما جاء في اللقاء: