عرض العناصر حسب علامة : الصحة

إعلان.. بالمجان!

قال وهو يقلب صفحات قاسيون بتأن: لماذا هي خالية من أي إعلان؟ فأحببت أن أداعبه مداعبة «مقصودة» فقلت له: يبدو أنك لا تتابع الجريدة بدقة! أصابته الدهشة وأجاب باستغراب: كيف تقول ذلك، وأنت تعلم أنني أتابعها باستمرار، وأقرؤها من الافتتاحية إلى تحديد ساعة إغلاق العدد، وكثيراً ما تناقشنا حول ما يكتب فيها، ومنذ اشتراكي بها لم ألحظ أي إعلان، لا رسمي ولا غير رسمي؟!

قلت، مستمراً بالأسلوب نفسه: عليك أن تضع نظارات لترى جيداً يا صديقي، فهي مليئة بالإعلانات! فانتفض وقال: أتحداك! قلت: اسمع ولا تقاطعني.

متلازمة «غيلان باريه» مرض مناعي يطرق أبواب القطاع الصحي

ثمانية حالات شلل حاد تم تسجيلها حتى تاريخ 14/8/2016 في مشفى توليد الأطفال والأسد الجامعي في مدينة اللاذقية، وقد تم تشخيص هذه الحالات بمتلازمة «غيلان باريه»، هذا ما أكدته مسؤولة الترصد للأمراض الوبائية في مديرية صحة اللاذقية لإحدى وسائل الاعلام.

أهالي المشرفة يدفعون ثـمن الماء، وهم عطاش

بلدة المشرفة في محافظة حمص، مثلها مثل آلاف البلدات والمدن السورية، طالها الفساد في كل شيء، حتى الماء والهواء، فرغم احتواء هذه القرية على مصادر ماء كافية لتغطية احتياجات السكان، فإن الأهالي يعانون الأمرين في تأمين المياه لتغطية حاجاتهم المختلفة، فيضطرون إلى دفع مبالغ كبيرة لشراء الماء من الصهاريج الخاصة، التي لا تخضع لأية رقابة صحية.

تجارة المياه.. فقراء العالم مهددون بالموت عطشاً!

في حين أصبحت خصخصة الخدمات العامة راهنةً في فرنسا وغيرها، من المفيد العودة إلى حصيلة الخبرات في هذا المجال. كتب المقال المنشور أدناه عضوان في منظمة إسبانية غير حكومية تدعى إنخنريا سين فرونتيراس (هندسة بلا حدود)، وهو يعالج أحد قطاعات الخدمات العامة، أي الماء، ويأتي بذلك ليرفد مختلف المقالات التي نشرتها هيئة ديال Dial (نشر المعلومات عن أمريكا اللاتينية) حول الرهان الذي يمثله الماء، والجهود ـ المكللة بالنجاح أحياناً، كما في أوروغواي، التي تبذلها منظمات المجتمع المدني لجعله من الخيرات العامة غير القابلة للتصرف فيها. ظهر هذا النص في تموز 2006 في العدد 22 من مجلة بويبلوس، الذي خصص للشركات عابرة القومية.

لمَ الاستخفاف بسلامة الناس؟

رفع أهالي قرية «بصير» في محافظة درعا عريضة للمحافظ موقعة من عدد كبير من سكان القرية، وفي مقدمتهم رئيس البلدية أيهم فهد المهنا، تتضمن اعتراضهم على تركيب برج لتقوية بث الهاتف الخليوي (سيرياتيل) على خزان المياه الرئيسي القائم وسط البلدة!

النائب الاقتصادي في باكورة «الثلاثاء الاقتصادي» 2009: راتب الموظف يقسم اليوم على خمسة موظفين (فائضين)!!

«.. إننا كفريق حكومي في الإطار الاقتصادي لم ندَّعِ يوماً، ولن ندعي بأننا نملك الحقيقة الكاملة، ومن يدعي ذلك فقد جهل. نحن لا نقول إن ما نقوم به صحيح، وإنما نقول إن هذا ما توصلت إليه أفكارنا وقدرتنا واستنتاجاتنا واستنباطاتنا والوقت والموارد البشرية والمالية التي أتيحت لنا لتنفيذ ما نعتقد بأنه أفضل سياسة تنموية لسورية. هل هذه السياسة صحيحة مئة في المئة ولا تقبل النقاش؟ إذا قلت ذلك فإنني لا أستحق أن أكون في هذا الموقع..».

سماء حمص غيوم مسمومة تلوث قطينة وبحيرتها وعاصيها، تشوهات وأمراض خطيرة

صدْمَتُنا كانت كبيرة وذهولنا كان أكبر، من هول المنظر الذي طالعنا لدى وصولنا إلى مشارف حمص، فقد غطت سماءها سحب من الدخان الملون، سوداء مرة وزرقاء أخرى وصفراء أو نارنجية مرات كثيرة. صحيح أن المنظر لم يكن جديداً علينا فقد رأيناه في طفولتنا، عندما كنا نزور مدينة حمص لنستمتع بجمال نهرها العاصي وبحيرة قطينة العذبة، ولكنهما في هذه المرة كانا ملوثين مزريين، وسحب الدخان مازالت كما هي، مع أننا سمعنا كثيراً بالتطور العلمي الذي أوجد الفلاتر ومحطات المعالجة لهذه الملوثات، ولكنها لم تصل إلينا بعد.

وزراء المالية خارج اللعبة في «هورشام» والمواطنون في شوارع «جيرسي»!

مثلما هي العادة، يظهر حكام المصارف المركزية ووزراء المالية الدرب للسياسيين! فقد نشر أولئك الذين يديرون التمويل العالمي بياناً بمناسبة انعقاد اجتماعهم في 14 آذار 2009 في هورشام قرب لندن، أشاروا فيه لقادة مجموعة العشرين الذين سيجتمعون في لندن إلى ما ينبغي عليهم فعله. وعلى الرغم من تواجد بلدان «بريك» BRIC الأربعة (البرازيل وروسيا والهند والصين)، التي تمثل وزناً سكانياً واقتصادياً هائلاً في العالم، يصعب علينا أن نفهم كيف تنطق هذه البلدان باسم نحو 200 بلد تمثل المجتمع الدولي.

الموضوعات البرنامجية.. والمشروع الثقافي الوطني

يأتي عرض مشروع الموضوعات البرنامجية للنقاش العام في فترة مفصلية في سورية والمنطقة ككل، سواء من حيث التطورات السياسية الإقليمية والدولية, أو من حيث الوضع الداخلي بكل تفاصيله السياسية والاقتصادية - الاجتماعية.