رحيل الرفيق عارف شيخ بن صالح
توفي بمدينة إدلب الرفيق الشيوعي القديم عارف شيخ بن صالح، وقد شارك في تشييعه ذووه ورفاقه وأصدقاؤه وجمهور من المواطنين.
توفي بمدينة إدلب الرفيق الشيوعي القديم عارف شيخ بن صالح، وقد شارك في تشييعه ذووه ورفاقه وأصدقاؤه وجمهور من المواطنين.
أنا عربي.. من عرق عربي, ولكني لا أفضل عرقي على غيره من العروق. أنا بعرقي فخور, ولقد كان العرب بناة حضارة ودعاة مدنية, قد يسرني أن أكون من هذا العرق ولكن لا يسوءني أن أكون من عرق آخر, وما دمت من هذا العرق العربي فعلي واجب كبير: أن أحمي أرضه, وأن أدافع عن حقوقه, ولكن ذلك لا يعني في حال من الأحوال أن أسعى إلى تحطيم العروق الأخرى, أن أحرمهم من الحياة.. أن أحتل أراضيهم, أن أهضم حقوقهم. إنهم جميعاً إخواني في الإنسانية, وواجبنا جميعاً أن نعمل لخير الإنسانية, وأن نقضي على الطغاة الذين يميزون بين العروق, ويحرمونها حقوقها, ويعاملونها معاملة العبيد!!
وسط حضور جماهيري ونقابي كبيرين، أقيم في صالة المركز الثقافي بالمزة ، حفل تأبين لرحيل المناضل الشيوعي البارز، والقائد العمالي الكبير، الرفيق سهيل قوطرش، والذي وافته المنية يوم 30/5/2006 بعد حياة زاخرة بالنضال في سبيل تحقيق أفكار العدالة الاجتماعية والدفاع عن المظلومين والبؤساء.
دمشق.. خمسينيات القرن الماضي حلم رائع مر في عمر ووجدان الوطن الغالي.. شعّ حرية وديمقراطية وفرحة وسعادة في ضمير كل من تشرفوا بالعيش في تلك المرحلة الموارة بنهوض شعبي وطني أكثر من عظيم.
سنوات كانت الجمهورية السورية قلعة التحدي وملحمة التحرر، وكان شعبها محط أنظار العالم، وموضع تضامن الشعوب، بما كان يجترحه يومياً من انتصار في وجه أعدائه المتربصين به من كل جانب.
أكثر من ثلاثين كيلو متر قطعها الشيوعيون الشباب سيراً على الأقدام في «مسير الشباب الوطني الثامن نحو ضريح الشهيد البطل يوسف العظمة»..
العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان الذي ما يزال مستمراً منذ ثلاثة أسابيع، أدى بالشارع السوري إلى الغليان، ولوحظ أن تجاوب الجماهير مع الدعوات إلى التظاهر والاعتصام صار أفضل بشكل واضح على الرغم من كل الإحباطات التي يعاني منها أغلب الناس بسبب الفقر والبطالة وسوء الأحوال العامة.
صبيحة 19/1/2004، وافت المنية الرفيق الشيوعي القديم إبراهيم إسبر في مشفى الهلال الأحمر بدمشق، وجرى تشييع جثمانه إلى بلدته حب نمرة بمحافظة حمص، حيث ووري الثرى في مسقط رأسه، وشارك في تشييع الفقيد حشد واسع من الأصدقاء والرفاق.
وطننا العزيز يمر بظروف عسيرة للغاية، بسبب الأزمة الوطنية الشاملة المستعصية منذ أكثر من عام، وهي تتفاقم أكثر فأكثر، وقد أرخت بظلالها الثقيلة على مستوى حياة الجماهير الشعبية المعاشية والأمنية، وأدت إلى المزيد من حمامات الدم المراق.
وبالإضافة إلى ذلك ظهر الحديث عن عسكرة المعارضة الذي كان ينفذ سراً إلى العلن، والذي من شأنه أن يؤدي إلى حرب أهلية، وتنفيذ المخطط الأمريكي في إحداث الفوضى الخلاقة، التي قد تستدعي التدخل العسكري الخارجي، الذي سيأتي بحكومة موالية للغرب الإمبريالي، على غرار ماحدث في دول أخرى، حيث ركب الرجعيون موجة الحراك الشعبي فيها، وحولوه عن الأهداف والاجتماعية التي قام من أجلها.
إثر سكتة قلبية مفاجئة توفي الرفيق أحمد علي (أبو خالد) عن عمر يناهز ال57 عاماً، وذلك يوم 15/12/2003 وتوسد الثرى في قريته صغيرة ـ ناحية الدرباسية ـ منطقة رأس العين.
ودعت مدينة رأس العين، في محافظة الحسكة، يوم 28/11/2003 الرفيق طارق أحمد خلف ـ أبو سعيد عن عمر يناهز الخمسين عاماً، إثر نوبة قلبية حادة.