لقاءات
على هامش الاحتفال التكريمي للشيوعيين القدامى أجرت "قاسيون" اللقاءات التالية:
على هامش الاحتفال التكريمي للشيوعيين القدامى أجرت "قاسيون" اللقاءات التالية:
الشعب أدرى بالرجال وحبهم شتان ما بين المناضل والوضيع
توفي الرفيق وليد شعار إثر عملية جراحية للقلب أجريت له في مشفى الباسل بدمر عن عمر يناهز الـ55 عاماً.
أنا أعرف أن القصائد والمقالات لا تحرر شبرا من أرضنا المحتلة الحبيبة,
وأعرف أن كل الكتب والقصائد والخطب والبيانات لا توقف صاروخا تطلقه
طائرة- أهدتها أمريكا إلى الصهاينة- على بيت مناضل فلسطيني لتدمر البيت
وتقتل المناضل, ولكن ماذا أصنع إذا كنت وأنا على تخوم التسعين من عمري
لا أملك إلا قلمي في يد بدأت ترتجف ؟؟!
استكمالاً للمبادرة الطيبة والمسؤولية العالية التي أظهرها اتحاد نقابات عمال دمشق عند رحيل القائد النقابي الرفيق سهيل قوطرش، بدءاً من تعاضده مع اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في نعي الراحل الكبير في نعوة مشتركة، إلى الحضور الكبير عند التشييع والدفن، سخر الاتحاد معهد الإعداد النقابي التابع له لإقامة مجلس العزاء وتقبل التعازي بفقيد الحركة النقابية والقوى الوطنية السورية الرفيق (أبي المجد)..
وعلى امتداد أيام العزاء الثلاثة في المعهد، سطرّ العديد من مفتقدي الراحل الكبير، من رجال العمل السياسي والنقابي والحزبي، في سجل التعازي كلمات حاولت فيما يبدو اختصار ما جال في أنفسهم على الصعيدين الشخصي والوطني حيال الرحيل المبكر والمفجع للرفيق سهيل قوطرش وهو في ذروة عطائه، ونورد فيما يلي عبارات العزاء كما وردت ترتيباً في السجل:
ها أنت تمضي بلا صخب، حاملاً معك حقيبة الوطن، بلا أوسمة أو نياشين، ليس لأنك لا تستحقها، بل لأنك كنت تؤثر العمل بعيداً عن صخب المهرجانات وضجيج التظاهرات.
إن أي حوار حقيقي يجب أن ينطلق من " الذات" ومعاناتها. أقصد من خصوصية مشاكلنا بكل تفاعلاتها، ويفقد الحوار معناه ووظيفته إذا لم يكتنفه مناخ من الصراحة والموضوعية والصدق، بحيث تكون لدينا الجرأة على الاعتراف بأخطائنا مهما كانت.
تنفيذاً للائحة انتخاب الهيئات الحزبية للدورة الانتخابية العادية لعام 2001 فقد أنجزت الفرق الحزبية في منظمة العاصمة اجتماعاتها المحاسبية وانتخبت أمناءها.
أصاب مشروع موضوعات الاجتماع الوطني السادس لوحدة الشيوعيين السوريين كبد الحقيقة من وجهة نظري، حينما أكد على الربط الجدلي بين وحدة الشيوعيين ،عبر إعادة التأسيس، ومن خلال قيام الحزب بدوره الوظيفي. وليس استعادة الحزب لدوره الوظيفي، كون هذه الجملة الأخيرة في محط تساؤل. هل قام الحزب الشيوعي السوري بدوره الوظيفي أساسا؟ حتى يستعيده. رغم نضالاته الجمة، في قضايا الجلاء، والقضايا الوطنية الأخرى، والدفاع عن مصالح العمال والفلاحين وسائر الكادحين وبأشكال مختلفة وبأزمان متباينة، وآثار بصما ته الواضحة في تاريخ سورية خلال تواجده على الساحة السورية. بما له وما عليه.؟
إن شعار وحدة الشيوعيين السوريين من القاعدة إلى القمة شعار جدي تقتضيه الضرورة، يصعب لأحد أن يرفضه. هذا من حيث الشق الدعائي.