ليس هناك من عدو... ليس هناك أمريكا!!
في عام 1996 نشر ليستر ثارو (أستاذ الاقتصاد في جامعة إم.آي.تي) كتاباً بعنوان: «مستقبل الرأسمالية» وكان مما تضمنه الكتاب:
في عام 1996 نشر ليستر ثارو (أستاذ الاقتصاد في جامعة إم.آي.تي) كتاباً بعنوان: «مستقبل الرأسمالية» وكان مما تضمنه الكتاب:
رفاق شيوعيون كثر وحتى أصدقاء، ناضلوا خلال سنوات طوال في بناء الحزب، وعملوا بشرف لنشر مبادئه السامية وإيديولوجيته الثورية بين الجماهير، وكافحوا من أجل مطالب العمال والفلاحين والكادحين بسواعدهم وأدمغتهم، وفي سبيل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ووقفوا بصلابة ضد المؤامرات والمشاريع الأجنبية على الوطن.. تعبوا وجاعوا وقدموا التضحيات الجسام بصلابة أثناء التعذيب الوحشي في السجون، ومضوا بصمت كجنود مجهولين.
طبعاً ليس المقصود بالحاجة إلى حزب شيوعي وجود حزب شيوعي واحد في العالم كله، وإنما الحاجة إلى حزب شيوعي في كل بلد.. وهذه الحاجة تأتي من كون النظام الرأسمالي الدولي يهدد البشر والبيئة، ويحتاج سكان الكرة الأرضية نظاماً بديلاً.
هوى نجم ساطع من سماء الوطن. فقد غيب الموت قبل أيام قليلة «أبو هادر»، أحد الرجال/ القادة الشرفاء في الحركة الوطنية المعاصرة. في سيرته الذاتية التي تضمنها كتابه الأخير «بين الوطن والمنفى: من يافا بدأ المشوار» الصادر قبل عامين، يأخذنا «الأستاذ شفيق» في رحلة الحياة: من البدايات إلى الحلم القابل للتحقق. لم ينس ابن مدينة يافا، عروس الساحل العربي الفلسطيني، هدير بحرها، وعبير زهور حمضياتها، ولم تحمل سنوات الدم والجمر والرصاص، التي عاشها منذ البدايات مابين يافا التي اقتلع منها، واللجوء لبيروت- التي تمتد جذور عائلته في ترابها- سوى عبق تراب الوطن الذي ارتوى بدماء الشهداء، الذين كان دم شقيقه «جمال» الذي سقط عام 1948 وهو يقاوم تهويد فلسطين، سوى البوصلة التي حددت الهدف.
خلال العقود المنصرمة تباين الشيوعيون واختلفوا وتشققوا وأنزلوا ببعضهم بعضاً تهماً ما أنزل الله بها من سلطان.
والغريب أن كل انقسام، الذي كان الجميع، القاسم والمقسوم، ينظر إليه كعملية تطهير أدى إلى إضعاف الجميع، ولم يتحقق ما كانوا يصبون إليه وهو تقوية الحزب، بل تحقق نقيضه أي إضعاف الفصائل مجتمعة ومنفصلة.
أفلا يستحق هذا الموضوع وقفة مراجعة؟ وخاصة أن الكل بلا استثناء كان يعيد إنتاج الأزمة بين صفوفه الجديدة بشكل أو بآخر، أي أن القاسم كان يتحول من جديد إلى قاسم ومقسوم، والمقسوم إلى قاسم ومقسوم جديدين.
إن حل هذا اللغز لا يمكن أن يتم، إذا انطلقنا فقط من ظروف الحركة الشيوعية السورية مع كل الخصوصيات التي رافقت انقساماتها، ويمكن أن نقترب من الحل إذا انتبهنا إلى أن الحركة الشيوعية العالمية كانت تعيش في أزمة منذ أوائل الستينات وكانت قمتها انهيار الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينات.
ربما أهم الأدبيات السياسية للشيوعيين يجب أن تتمحور:
أولا: حول وحدة الشيوعيين. فهذا التمزق عل الصعيدين الوطني والعالمي يؤلف مأساة للشيوعيين أنفسهم، مهما كانت الأسباب والمبررات، وللطبقة العاملة، التي من المفروض أن يقودها الشيوعيون في نضالها، ولبلدانهم، حيث أن للشيوعيين دورا ًوطنياً واجتماعياً هو مبرر وجودهم، وللمرحلة التاريخية، التي تعاني فراغاً كبيراً في غيابهم الكبير عن الساحات النضالية.
عبد المعين الملوحي، عَلَم من أعلام الثقافة الوطنية والأدب في سورية والمنطقة العربية.. وعلى مدار سبعين عاما أغنى المكتبة العربية بالكثير من المؤلفات والأبحاث إضافة لمساهماته الثرة في ترجمة الأدب الفيتنامي والصيني.. وله عشرات المخطوطات الهامة التي لم تر النور بعد..
لم تكن فيكتوريا منصور نعمان، من بيئة يسارية. فقد ولدت في العام 1921 من عائلة مسيحية، بعد سنوات من انتصار الثورة البلشفية في روسيا. وهناك تعرفت الفتاة إلى المناضل الماركسي حسين الرحال وأخته أمينة، أول عضو لجنة مركزية في الحزب الشيوعي في ما بعد. أعجب الرحال بموهبة فيكتوريا الخطابية والكتابية. فاستكتبها في جريدة «الناس» البصراوية، لتتسلم بعد ذلك تحرير الصفحة الثقافية.
"بعض مما سبق نشر وما زال محتفظاً بصلاحيته"
أعتقد أن الحل الوحيد لمأساة الإنسانية هو الاشتراكية ..هو الشيوعية, وإلا سيبقى الإنسان غير إنسان!!.
سيبقى الإنسان وحشا يأكل لحم أخيه الإنسان!
إذن فكن أنت أيها الإنسان الحر:
صديقا للإنسانية... عدوا للوحشية
صديقا للاشتراكية... عدوا للرأسمالية
صديقا للحرية... عدوا للعبودية
صديقا للإخاء بين الشعوب... عدوا للعنصرية
صديقا للمساواة بين الناس... عدوا للطبقية
صديقا للحق... عدوا للباطل
ولا يمكن أن تكون صديقا للمثل العليا,عدوا للمساوئ السفلى إلا إذا كنت شيوعيا, ذلك منطق التاريخ.