قصتي مع الشيوعية
عندما انتسبت إلى الحزب الشيوعي السوري في أوائل عام 1974 لم أكن قد تجاوزت السابعة عشرة من عمري. دخلت إلى صفوفه وأنا ضعيف الثقافة، عديم التجربة، قليل المعرفة. ولكن يحدوني أمل بأنني مقبل على تجربة ثرّى سوف أتمكن من خلال انتسابي تحقيق الثورة الاشتراكية مع باقي رفاقي في الحزب. وبمنتهى الإخلاص والوفاء انهمكتُ بتنفيذ المهام التي تطلب مني؛ حضور الاجتماعات الحزبية، كتابة الشعارات على الجدران، توزيع بيانات في الشوارع، جمع تبرّعات، سفر إلى القرى والبلدان لإيصال المطبوعات، مساهمة فعّالة في التحضير للاحتفالات التي ينظمها الحزب..