عرض العناصر حسب علامة : الشعر

في الذكرى السنوية الثانية لرحيله: محمود درويش لا تعتذر إلا لأمك

من جديد نكتب عن محمود درويش كغائب وهو الحاضر قسراً في لا وعينا، ومن جديد يضع الجميع على المحك كما كان يفعل في كل قصيدة يكتبها أو نثرية يكتبها أو ديوان يصدره.

يعود درويش ليؤكد أن موته هو القصيدة الأكثر إحراجاً من كل حياته ربما؟ إنها الطلسم الذي يصعب إيضاح معالمه، والرمز الذي يُعجز الكثيرين، والحقيقة الوحيدة في احتفالات الزيف التي نعيش..

صالح علماني.. ثروة وطنية يجب تأميمها

عرضت «الجزيرة الوثائقية» فيلماً عن المترجم الفلسطيني صالح علماني، من إعداد وسيناريو علي الكردي وإخراج الفوز طنجور. تناول الفيلم شخصية صالح علماني عبر ثلاثة محاور هي: البحث عن الطفولة، البحث عن الذات، الحياة ـ الترجمة.

ركن الوراقين دراسات ونصوص في الشعر الشعبي

تلقي هذه الدراسة الضوء على مساحات واسعة من الشعر الشعبي الغنائي في سورية وشرق المتوسط، حيث يقسم الباحث عبد الفتاح رواس قلعه جي إلى وحدات جغرافية تحمل كل وحدة منها ألوانها الغنائية وخصوصيتها الفنية. ومن هذه الألوان: المطاول، الموال، العتابا والميجانا، الشديات، أغاني الأطفال، المناغاة، الهناهين، الموشحات والقدود.. في مناطق الفراتين والبادية، الساحل والجبل.

"الثقافة الشعبية": استراتيجية ثقافية لحماية الموروث العربي

مجلة ''الثقافة الشعبية'' التي تدخل سنتها الثالثة طرحت في عددها التاسع مواد في غاية الأهمية والتنوع من مصر والمغرب وسورية والأردن وتونس. واستهلت الدورية التي يرأس تحريرها علي عبد الله خليفة عددها بالدعوة للعناية بالثقافة الشعبية وفق رؤية استراتيجية تتجاوز الفزعة الآنية، وتتخطى الجهود اللحظية العابرة، وتطالب في الوقت نفسه بجعل الأمر في رعاية الدول، وفي صلب السياسة بوصفها ''رافداً وطنياً''.

«الغزالة يوم الأحد»

صدر لدى «دار الغاوون» في بيروت كتاب «الغزالة يوم الأحد» للشاعر البحريني المعروف قاسم حداد. والكتاب الذي هو تجربة فريدة تقوم على فن الشذرة، يُمازج بمهارة بين الشعر والنثر، ماشياً على حدّ كل منهما، مُظهراً الزخم الفنّي الذي تتمتّع به تجربة حداد التي شكّلت منذ السبعينيات علامة بارزة في المشهد الشعري العربي الحديث. والكتاب الذي يقع في 160 صفحة من الحجم المتوسط، بغلاف أزرق أنيق، يحتوي على 313 شذرة، منها نقتطف هذه الشذرات:

الذكرى الرابعة لغياب محمد الماغوط: شاعر الحزن البريّ والمطر والأرصفة

تقوم الحياة بتركيبها الإيقاعي الدرامي على مزيج ملحمي لجملة من المتقابلات، أو المتضادات البنيوية الأساسية التي بمجرد انتفاء أحدها يختل الإيقاع، ويضطرب إلى حد تغير الطبيعة في كثير من الأحيان، كالولادة والموت.. الخير والشر.. الحب والكره..السخرية والجدية.. والأهم الفرح والحزن. فكما نحن تواقون إلى الفرح لمتابعة مسيرة الحياة نحن بحاجة عضوية إلى الحزن لندرك كنه الحياة ورسالتها.

«زلزلة السماء» لفيسينتي هويدوبرو رؤية فجائعية للكون والوجود والحضارة

«زلزلة السماء» التي عنون بها الشاعر نصه ليست سوى هذه الرجة الهائلة التي يحدثها الفناء أو الموت في فضاء الوعي الإنساني، من خلال رؤية فجائعية للكون والوجود والحضارة، تتهدج بإيقاع هذياني مؤثر.

ترجمة «العالم لا ينتهي» لشاعر أمريكا الأول

كلب يحاول أن يخط قصيدة عن سر نباحه،

هذا أنا يا قارئي العزيز!

وحينما حاولوا أن يركلوني من المكتبة

حذرتهم بأن لي مولى خفيا وقويا

وبرغم ذلك ظلوا يسحلوني على الأرض من ذنبي.

الكاتب اللبناني الذي يفهم في كل شيء..

لم أستطع أن أمنع نفسي من الابتسام حين وجدت أن الذي كتب مادة عن رحيل أسامة أنور عكاشة على الصفحة الأولى من جريدة «السفير» هو عباس بيضون الشاعر المعروف ورئيس القسم الثقافي في السفير، فقد توقعت أن يقوم بهذه المهمة أحد كتاب صفحة «صوت وصورة» في الصحيفة، وهي الصفحة التي تعنى بالفن والتلفزيون. صحيح أن قيمة عكاشة تستأهل أن يتم تناول مسيرته من مثقفين،

ربما ..! نهفات ثقافية.. جداً

«إلى أبي الذي كان سبباً، وبإرادة الله، في توريثي فن الرسم، ولم يقف عائقاً أمام موهبتي».. هذا الإهداء من رسام يتصدر الصفحة الأولى من كتابه الذي جمع فيه لوحاته. النهفة في هذا الإهداء ليست في الحديث عن توريث الفن بل في الإرادة الإلهية التي جعلت العائلة فنانين أباً عن جد. الأمثلة التي تشبه هذا الإهداء من الكثرة بحيث أن كل واحد قد يتذكر منها ما يجعله يقلب على ظهره ضحكاً.