الروائي خليل صويلح: صورتي مزيج من الألوان التي لطخها الآخرون على قماشة روحي...
يكتب خليل صويلح من زاوية الصياد، أو القناص، بمعنى أدق، يظلّ متحفزاً كذئب، ثم يختفي عدة أسابيع، ليعود بفريسة نصية تفضح أسرار كاره كلها، من استلهام بلاغة العصر القائمة على مزايا التكثيف، إلى التجوال في كتب التراث، ومحاورة الإبداعات الكبرى، وإطلاق عنان المشهدية البصرية، كل ذلك لتخليص الكتابة من أعباء لم تعد تخصها، فقد آن الأوان لظهور كتابة جديدة، تشبه حياة صاحبها.