عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية العالمية

معضلة الأنظمة الأوربية بين مطرقة السياسات الرأسمالية وسندان الاستقلال عن واشنطن

عقب الانتخابات الألمانية، طلب رئيس المفوضية الأوروبية "خوزيه مانويل باروزو" من أعضاء مفوضيته نسيان موضوع الدستور الأوربي في المدى القريب، والاكتفاء بالعمل على تعزيز الاتحاد الأوروبي كما هو قائم الآن. وكان من الواضح قبل تلك الانتخابات وتحديداً عقب الاستفتاءين اللذين جريا في فرنسا وألمانيا، وتم فيهما التصويت بالرفض على مسودة الدستور الأوروبي، أن مشروع هذا الدستور قد مات. بيد أن رد الفعل في دوائر المفوضية الأوروبية وفي دوائر النخبة السياسية الأوروبية المؤيدة لتوسيع الاتحاد، كان الإنكار.

ملاحظات أولية حول الصراع الروسي الأمريكي وخطر تفكك روسيا

يعتقد بعض المسؤولين في روسيا وقادة الأحزاب «الديمقراطية ـ الإصلاحية» الموالية للغرب الإمبريالي بأن الحرب غير ممكنة أو مستحيلة مع أمريكا سواء كانت في الميدان العسكري أو الاقتصادي ويعود السبب في ذلك إلى أن روسيا لم تعد اليوم دولة اشتراكية بل حليفة لأمريكا وحلفائها وهي تسعى لبناء الرأسمالية!!

من أجل جبهة عمالية شعبية واسعة في مواجهة المراكز الإمبريالية

يشهد العالم الآن حراكاً واسعاً للشعوب في مواجهة نتائج الأزمة الرأسمالية العميقة التي راحت تضرب الأطراف وتنهكها بعدما ضربت المراكز الإمبريالية وأحدثت بها هزّات كبرى، هذه الأزمة التي وصلت محاولات حلها إلى طرق مسدودة في إيجاد مخارج تنقذ المنظومة الرأسمالية من الانهيار الحتمي الذي ينتظرها بسبب التناقضات العميقة التي تتفاعل داخلها والتي لها صلة ببنية النظام،

رياح الأزمة تعصف مجدداً بالعالم الرأسمالي.. والانهيار وشيك!

تكشّر الأزمة الشاملة للرأسمالية العالمية مجدداً عن نواجذها، وتبدأ طوراً جديداً من العصف بالمراكز الكبرى للإمبريالية، وما بروز «أزمة سقف الدين» في الولايات المتحدة إلى الواجهة، وتفاقم مشكلة ديون الدول الهشة في الاتحاد الأوروبي، وتراجع مؤشرات النمو في ألمانيا وفرنسا والاحتجاجات العنيفة ذات الخلفية الاقتصادية – الاجتماعية في المملكة المتحدة، إلا مؤشرات على تعاظم هذه الأزمة غير العادية..

مرحلة اللامنطق... واقتصاد «اتصل الآن»!

حينما صدرت قوانين «الانفتاح الاقتصادي» عام 1974 في مصر عشية حرب أكتوبر المجيدة وتم فتح أبواب البلاد على مصاريعها لرأس المال الامبريالي، كانت البنوك الأجنبية هي صاحبة المبادرة الأولى في اقتحام مصر، أي رأس المال المالي. وانتشرت هذه البنوك في البلاد انتشاراً سرطانياً.

 

الافتتاحية الحركة الشيوعية العالمية.. والآفاق

أعاد اجتماع الأحزاب الشيوعية والعمالية العالمي المنعقد في دمشق هذه الحركة إلى دائرة الضوء والاهتمام لدى الرأي العام ووسائل الإعلام في منطقتنا.. هذه الحركة التي استعجل البعض بإعلان دفنها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وأكثرية البلدان الاشتراكية.. والأمر كذلك، فإن الواقع ومتطلبات الحياة يتطلبان بحثاً معمقاً لواقع الحركة وآفاقها والمهام المستجدة المنتصبة أمامها..

د. حيان سليمان: المطلوب البحث عن موارد جديدة

إن قضية الدعم تعتبر قضية أساسية في اقتصاديات كل الدول سواء أكانت متطورة أو نامية، وسواء أكان دعماً إنتاجياً أم استهلاكياً، وإن من أهم المشاكل بين أمريكا والاتحاد الأوروبي القائمة اليوم، هي تلك المتعلقة بدعم المنتجات الزراعية، كما أن الولايات المتحدة التي تعتبر قلعة النظام الرأسمالي العالمي تقدم الدعم بأشكال مختلفة، سواءً أكان دعماً أصفر عبر الدعم غير المباشر أو أخضر بالدعم المباشر حسب المصطلح الذي يطلقون عليه هناك.

شجرة المستقبل: لا شرقية ولا غربية..!

يعيش العالم بأسره مخاضاً قاسياً؛ عالم يموت وآخر يولد. بين العالمين، لا تخرج وحوش الظلام السوداء من شاكلة «داعش» محاولةً قتل الوليد في رحمهِ فحسب، بل وتخرج أيضاً أفكار برّاقة شتى تدّعي جدّتها وانتصارها للإنسان، محاولة ترتيب الصراع بغية إعادة إنتاجه..