أفران "الخبز السميك" بالدرباسية تعلن إضراباً مفتوحاً stars
خاص - مراسل قاسيون: أعلن أصحاب "الأفران الحجرية" في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة، إضراباً مفتوحاً عن العمل، بعد قرار "الإدارة الذاتية" رفع سعر مادة المازوت الخاص بالأفران.
خاص - مراسل قاسيون: أعلن أصحاب "الأفران الحجرية" في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة، إضراباً مفتوحاً عن العمل، بعد قرار "الإدارة الذاتية" رفع سعر مادة المازوت الخاص بالأفران.
تلقت قاسيون شكوى تقدم بها بعض العمال المياومين في الفرن الآلي في مدينة الدرباسية في محافظة الحسكة، والذين تم فصلهم من عملهم مؤخراً.
التزم أهالي مدينة الدرباسية إلى حد بعيد بقرار حظر التجوال المعلن من قبل «الإدارة الذاتية» كإجراء احترازي لتفادي ظهور وانتشار فيروس كورونا المستجد في المنطقة، وفي هذا السياق، تم إغلاق جميع المحال التجارية والعيادات الخاصة، لتُستثنى من هذا القرار فقط الصيدليات ومحلات بيع المواد الغذائية والأفران، ولكن ضمن فترة زمنية محددة للعمل، وذلك من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً.
أضاف العدوان التركي الأخير فصلاً جديداً إلى فصول الكارثة الإنسانية التي يعيشها السوريون منذ تسعة أعوام وحتى الآن، مع كل ما يتبع هذا الفصل من تداعيات سلبية يحصد نتائجها السوريون، ومع كل ما يتيحه من فرص استثمار سياسي واقتصادي وعسكري وأمني، تتلقفها القوى المتربصة والفاعلة بالأزمة السورية، دولاً ومنظمات، محلياً وإقليمياً ودولياً، لتُحمّلها أجنداتها بما يخدم أهدافها وغاياتها، تكريساً للاستثمار في الأزمة السورية والكارثة التي يعيشها السوريون.
مشاكل وصعوبات كثيرة يستعد أبناء الدرباسية لملاقاتها مع بداية العام الدراسي الجديد، بعد أن حلّ عليهم العيد وغادرهم، مضاعفاً من الصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي يعيشونها بأحوالهم العادية، ولعل حال أبناء مدينة الدرباسية في محافظة الحسكة لا يقل سوءاً عن باقي المناطق السورية على هذا المستوى، إن لم يكن أسوأ.
يعاني أبناء مدينة الدرباسية في محافظة الحسكة، كبقية المواطنين على كامل الجغرافية السورية، من العديد من المشاكل الاقتصادية والمعيشية والخدمية التي تواجههم في حياتهم اليومية.
يضطر أهالي مدينة الدرباسية التابعة لمحافظة الحسكة، ونظراً لصغر مدينتهم، إلى قصد مدن أخرى والتي تعد مدن رئيسة في المحافظة مثل: (الحسكة والقامشلي)، ذلك لأسباب عديدة منها «الجامعات والمشافي والوظائف...ألخ».
يوجد في مدينة الدرباسية في محافظة الحسكة مركز صحي صغير يقدم بعض الخدمات الصحية الأولية، التي بالكاد لا تتجاوز الخدمات المقدمة في عيادة أي طبيب.
بعد سيطرة «الإدارة الذاتية« على مناطق شمال شرق سورية، والتي تضم الحسكة والقامشلي والرقة، وبعض من مناطق دير الزور، فرضت قوانينها وأنظمتها على أهالي هذه المحافظات، بغض النظر عن نتائج وتداعيات هذه القوانين السلبية على المواطن.
كان كل شيء يسير على ما يرام أثناء صعودنا في الأوتوماتريس أو قطار الشرق السريع من حلب إلى الدرباسية باستثناء وصولنا - نحن الأطفال - بأصوات مبحوحة وحلوق جافة أو ناشفة كما يقولون، ولم يكن هذا لغزاً، فعند وصولنا إلى محطة رأس العين كان الباعة يعرضون البضائع التركية