خبر صحفي عن اللقاء التشاوري في الرياض
انعقد يوم الاثنين 21 آب لقاء تشاوري بين منصات المعارضة الثلاث موسكو والرياض والقاهرة، في العاصمة السعودية الرياض، بناءً على دعوة موجهة من الهيئة العليا للمفاوضات.
انعقد يوم الاثنين 21 آب لقاء تشاوري بين منصات المعارضة الثلاث موسكو والرياض والقاهرة، في العاصمة السعودية الرياض، بناءً على دعوة موجهة من الهيئة العليا للمفاوضات.
قررت قيادة منصة موسكو باجتماعها المنعقد بتاريخ 18\8\2017 تلبية دعوة منصة الرياض، رغم أنها أبدت تحفظها خلال الفترة السابقة، على انعقاد الاجتماع في الرياض
نعيد فيما يلي نشر النص الكامل للقرار الدولي 2254 انطلاقاً من القناعة التامة بأهمية وضرورة اطّلاع السوريون جميعهم على تفاصيل هذا القرار الذي يشكّل المخرج الآمن من الأزمة السورية.
توقع المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن يشهد الشهر القادم بداية تحولات نوعية في الأزمة السورية، تصريح دي مستورا يكثف خلاصة مواقف وتوافقات دولية وإقليمية نافذة بالأزمة السورية تم التعبير عنها خلال الشهر الفائت، شملت حتى أكثر الدول تشدداً في الملف السوري، و تعكس المناخ الجديد الذي يترسخ على مختلف الصعد والميادين لمصلحة الحل السياسي.
أجرى رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، عدداً من اللقاءات الإعلامية التي تطرق خلالها إلى آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة السورية، ومفاوضات جنيف المرتقبة.
تعتبر الأزمات السياسية الكبرى كالتي نمر بها مقياساً دقيقاً لتقييم عمل القوى والأحزاب والشخصيات ومختلف الفعاليات التي تعمل في الحقل السياسي، هنا تماماً تتمايز الأدوار، وترتسم التخوم، بين: من يمارس العمل السياسي كدور وظيفي يعبر عن مصالح وطنية او طبقية، وبين العمل السياسي باعتباره صراعاً على السلطة بين بنى طبقية متشابهة، بين من يتعاطى السياسة كعلم له قوانينه، وبين الجهالة التي تجعل الجاهل كبندول الساعة لا يستقر في مكان، وبين الثبات والثابت في مواقفه - بين الفاعل والمفعول به - بين المطايا والفرسان....
تتسع يوماً بعد يوم دائرة الذين يعترفون بأن العد التنازلي للأزمة السورية قد بدأ فعلاً، وأن العملية السياسية السورية في إطار مفاوضات جنيف على مشارف نقلة نوعية في مسار التفاوض، بما فيها طيف واسع من الذين كانوا يشككون بإمكانية الوصول إلى هذه المرحلة، وذلك استناداً إلى جملة وقائع ميدانية وسياسية ملموسة، ومواقف رسمية لقوى دولية وإقليمية، فضلاً عن التجاذبات الجارية في صفوف قوى المعارضة. والتي يمكن إجمالها بالتالي:
أجرت فضائية «الميادين»، مساء الثلاثاء 8/8/2017، حواراً مباشراً في إطار برنامج «حوار الساعة» مع رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، الذي شرح بدوره رؤية المنصة والحزب اللذين يمثلهما إزاء الواقع الدولي والإقليمي، فضلاً عن المستجدات السياسية المتعلقة بالأزمة السورية. فيما يلي، تعرض «قاسيون» أجزاءً من هذا الحوار، علماً أن المقابلة الكاملة متوفرة على موقع «قاسيون» الإلكتروني.
استمراراً للحوار الدائم بين قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية العلمانية من أجل توحيد الجهود للخروج من الأزمة وإنجاح الحل السياسي، التقى ممثلو جبهة التغيير والتحرير وهيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي، وتبادلوا الآراء حول الواقع الحالي للبلاد وأوضاع المعارضة والمشهد التفاوضي. وأكد الطرفان على ما تم التوافق عليه سابقاً.
ثمة ما يشبه الإجماع بأن الظرف الموضوعي للأزمة السورية، بات جاهزاً تماماً للشروع بالحل السياسي، والسير في جوانبه الإجرائية، فالقوى الدولية والإقليمية المعرقلة باتت في مكان آخر، وتبدلت مواقفها باتجاه الحل، ليبقى السؤال عن العامل الذاتي، اي إرادة السوريين أنفسهم في دفع العملية الى الامام.