لكي يستعيد المعلمون دورهم ومكانتهم..

ألقت الرفيقة إيمان أحمد دياب مداخلة الوحدات النقابية بتل تمر – محافظة الحسكة في مؤتمر نقابة المعلمين في المحافظة جاء فيها..

أيتها الزميلات أيها الزملاء همومنا أكبر من المداخلات.. أقدم الآن باسم وحداتنا النقابية بتل تمر المطالب المحقة للمعلمين عموماً ولمنطقتنا التعليمية خصوصاً .

في مجال المطالب العامة للمعلمين فإننا نطالب بإزالة الغبن الذي لحق بقسم من المعلمين المعينين قبل عام 1986م حيث من المعروف أن الوزارة صرفت السبعة بالمائة لهم بموجب مرسوم وبأثر رجعي أي منذ عام 1986، فمنهم من كان قد تجاوز سقف الراتب وحصل عليها، ومنهم من أوصلتهم هي (السبعة بالمائة) إلى سقف الراتب وبذلك أصبح هناك فارق بين أساس الراتب في الحالتين.. نطالب بعدم حسابها ضمن سقف الراتب للوصول إلى العدالة بين من حصل عليها فوق سقف الراتب ومن دخلت في حساب سقف راتبه، أسوة ببعض المحافظات التي لم تحسبها ضمن سقف الراتب (دير الزور ـ حماة) .كما أن المتقاعدين قبل صرف السبعة بالمائة لم يحصلوا عليها بسبب كونهم متقاعدين رغم أنها صرفت بأثر رجعي (أي أنها صُرفت عن سنوات تبدأ من 1986 وحتى عام الصرف)، وبذلك يصبح من حق المتقاعد أن تصرف له من تاريخ 1986 وحتى تاريخ تقاعده على اعتبار أنها صرفت عن سنوات ماضية كان على رأس عمله فيها وبذلك تصبح من حقه خلال الفترة التي كان فيها على رأس العمل . وهناك قضية أخرى فقد لوحظ منذ فترة أن بعض زملائنا المعلمين يمشي متبختراً ويلبس طقماً مناسباً يزيده هيبة ووقاراً وعندما تسأله من أين حصل على هذا الطقم يقول بكل فخر لقد اشتريته بقيمة بخسة من المستخدمين وهنا نتساءل ألا يستحق المعلم أن يمنح اللباس المناسب لأنه لايمكن أن يجازف بلقمة أولاده من أجل أن يشتري طقماً يكلفه بأقل تقدير أكثر من ثلث راتبه الشهري .

وفي منطقتنا التعليمية (تل تمر) فقد دأبت وحداتنا على المطالبة بطبيب صحة مدرسية في تل تمر أو تكليف طبيب المستوصف بدلاً أن يضطر معلمنا المريض إلى النزول إلى الحسكة وكذلك توفير صيدلية للمعلمين وجمعية استهلاكية، ولم نجد أذناً صاغية لهذه المطالب. وهناك قضية هامة وهي أن طلابنا في مدرسة مصعب بن عمير يتعرضون لخطر الحوادث في عبور الطريق الدولي (حلب– قامشلي)، وطالبنا بنفق مشاة يعبر منه طلابنا دون التعرض للخطر، وكان جواب الجهات المسؤولة إنه لا توجد اعتمادات!! كيف توجد اعتمادات لأشكال أخرى من الصرفيات غير الضرورية أو حتى المفتعلة في حين لا توجد صرفيات من أجل تأمين حياة المئات من فلذات أكبادنا الذين تتعرض حياتهم لخطر الدهس؟

وهل بضع من عشرات الآلاف من الليرات أعز علينا من حياة طالب تدهسه سيارة على قارعة الطريق؟ هذه أهم المطالب التي نتمنى أن تسعى نقاباتنا إلى تحقيقها وعلى كافة المستويات وأن تكون نقابتنا صوتنا الحر الذي يمثل تطلعات جماهير معلمينا» .

والخلود لنضـالنا النقابي

آخر تعديل على الأحد, 13 تشرين2/نوفمبر 2016 23:42