عرض العناصر حسب علامة : الحرب

أعاصير مربحة..

تمتلك المؤسسة العسكرية الأمريكية رصيداً كبيراً في نشر الموت والدمار حول العالم، ويتربع تجار المجمعات الصناعية لإنتاج وتصدير السلاح حول العالم على قمة تلك المجازر، وها هي الأموال تنفق اليوم لشراء المزيد من الأسلحة لإكمال المسرحية الدموية التي تعيدها الولايات المتحدة الأمريكية كل بضع سنين بحجة «مكافحة الإرهاب» و «نشر الحريات»، لم تعد هذه الحقائق خافية على أحد مع تصاعد أعداد القتلى وارتفاع منسوب الدماء، لكن الأمر لم يتوقف يوماً على هذا النوع «المباشر» من الدمار، هناك نوع آخر أكثر خطورة وأعمق تأثيراً، وهو يطال العالم أجمع دون استثناء.

بالزاوية: الرأسمال والحرب

الخبر الأول في نشرة الأنباء عن الحرب، صورة الغلاف التي تتصدر أية صحيفة عن الحرب، وعنها تكون الكلمة الأولى التي ينطق بها الساسة، وهي البند الأول على جدول أعمال المؤتمرات، الأساطيل تعبر من بحر إلى بحر، أنواع جديدة من الأسلحة تدخل حلبة الجنون، صواريخ تلوث زرقة السماء، موجات نزوح وهجرات جماعية، طوائف قوميات مذاهب أديان، دول تنهار.. مؤتمرات، اجتماعات، تكتلات جديدة، الاسعار ترتفع، ينخفض مستوى النمو، يفلس من يفلس، ويغتني من يغتني.. ما الذي يحدث؟ وأي حصان شموس هذا الذي يقود العربة؟  

13 مليار دولار أو أقل.. كافية لنمو الناتج!

قد يكون التقدير الأوسع لخسائر سورية خلال الحرب، هو حوالي 250 مليار دولار إلا أن هذا الرقم لا يعني أبداً أننا نحتاج إلى تمويل بهذا المقدار ذاته، ليتم إيقاف عملية التدهور الاقتصادي، والعودة إلى النمو في الناتج المحلي الإجمالي..

حول الـ«لعي» عن «إسرائيل ثانية»

دأبت بعض الأوساط الإعلامية والسياسية في مواقع مختلفة، على تسمية المشروع القومي الكردي بـ«إسرائيل ثانية».

مع تجاوز عددهم 1.5 مليون .. معاقو الحرب في سورية.. بلا إحصاء أو إعانة

فقد «ا،ب» القدرة على استخدام يده بشكل كامل، أي: الاستفادة منها في عمله بتصليح السيارات، بعد تعرضه لقذيفة هاون سقطت أثناء مروره في أحد شوارع دمشق الرئيسية، حيث شاء حظه العاثر أن يكون حيث اختارت السقوط، ليجد نفسه مغطى بالدماء وفاقداً القدرة على الإحساس بجسده الذي مزقته الشظايا..

ضربتان تاريخيتان للصناعة الدمشقية

تلقى الاقتصاد السوري في العصر الحديث ضربات عديدة، بينها ضربتان قاصمتان أصابتا الصناعة الدمشقية، وجرى إثرهما ترحيل عدد كبير من الكوادر والخبرات الصناعية إلى خارج سورية،