عرض العناصر حسب علامة : الحرب

«فتح الإسلام» وبداية الفوضى العمياء!!

عيداً عن حرب المواقع في لبنان التي بدأها «تنظيم فتح الإسلام»، وهو على أية حال تنظيم خارجي لتعدد الجنسيات لا يمت بصلة لا للقضية الفلسطينية ولا لجوهر الإسلام ولا لجوهر القضية اللبنانية، يجب النظر بعمق إلى خطورة انتقال وتوسع مسلسل حرب التفتيت والفوضى العمياء من العراق إلى كل لبنان ليكون مقراً وممراً له سيتوسع لاحقاً باتجاه سورية إن استطاع من هم خلف هذا «التنظيم ـ الواجهة» إلى ذلك سبيلا.

إدارة بوش.. فضائح بالجملة والمفرق

حكم على لويس ليبي المدير السابق لمكتب نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني بالسجن سنتين ونصف بتهمة الكذب وتعطيل المحققين خلال تحقيق مرتبط بالحرب الأنغلو-أمريكية على العراق.

الكيان يغير وجوهه باراك: سأعيد قوة الردع الإسرائيلية

انفرد مجرم الحرب الإسرائيلي، القيادي في حزب كاديما، شمعون بيريز (83 عاماً) بفرصة انتخابه رئيسا للكيان الإسرائيلي بعد إعلان منافسيه من «الليكود» و«العمل» انسحابهما من «السباق». وينتظر أن يتولى بيريز مهامه رسميا منتصف الشهر المقبل خلفا لموشيه كاتساف الذي اضطر لترك منصبه بعد اتهامه بالتحرش الجنسي والاغتصاب.

التخبط الأمريكي قد يضرب لاتينياً..

تدل سلسلة التطورات والتحركات والتصريحات في أمريكا اللاتينية وتحديداً في فنزويلا وكوبا إلى أن قادة تلك الدول ربما باتوا يستشعرون خطراً أمريكياً داهماً على بلدانهم ضمن منطق الاحتمالات المفتوحة الذي تعتمده واشنطن للخروج من أزمتها، والسعي لوضع نقاط ارتكاز إضافية تسمح لاحتكاراتها الرأسمالية الإمبريالية بالاستمرار ولاسيما مع بروز استعصاءات ما في مواقع انتشارها الاحتلالي العسكري، أو خططها التكتيكية لتوسيع دائرة الحروب بوصفها إحدى أهم وسائل القفز للأمام وتصدير الأزمة.

الحرب والاقتصاد و«تركة» بوش..

من الواضح أن تصريحات الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش خلال العشاء السنوي لجمعية الحكام الجمهوريين بأن أمريكا ستنتخب رئيساً يواصل حرب العراق لم تأت من فراغ، بل هي في أحد جوانبها الرئيسية تعبير عن مؤشرات الأزمة الاقتصادية الأمريكية مع ثبات تجاوز سعر النفط للمائة دولار للبرميل ووصول اليورو إلى 1.51 مقابل الدولار وتراوح سعر أونصة الذهب عند مبلغ 959.55 دولار تقريباً.

الاجتياح التركي للعراق: دلالات واتجاهات

على الرغم من كل الإدعاءات الحكومية التركية بعدم وجود أية صفقة مع واشنطن بخصوص الاجتياح التركي الجديد للأراضي العراقية، إلا أنه لا يختلف اثنان على أن ذلك الاجتياح الموسع والمعزز ما كان ليحدث لولا وجود ضوء أخضر أمريكي، يسمح لواشنطن في نهاية المطاف بإعادة خلط الأوراق في المنطقة ككل، والانتقال إلى طور آخر من أزمة عراق ما تحت الاحتلال باتجاه تكريس انقسامه وتقسيمه، واتخاذ الاقتتال الداخلي فيه بعداً عرقياً وطائفياً جديداً (كردي- كردي، وكردي- شيعي- سني) مع انعكاس مفاعيل ذلك وارتداداته مرة أخرى على محيطه الإقليمي، ولاسيما في الدول الموجودة على قائمة الاستهداف الأمريكية-الإسرائيلية (سورية، إيران، ولبنان).

«الحرب» مرة أخرى..

تنعقد خلال آذار القادم القمة العربية في دمشق.. حتى الآن ملك السعودية ورئيس مصر- وبحسب ما نشر- علقا حضورهما للمؤتمر لسبب مدهش(!)، وهو عدم اختيار رئيس جديد للبنان، فيما كانا كقطبين في محور «المعتدلين العرب» يناصرون لأبعد مدى الحكومة العميلة في لبنان التي كرست كل جهودها لإحداث الشلل في الرئاسة اللبنانية بسبب الموقف الوطني والعروبي للرئيس إميل لحود. فالقضية إذن ليست قضية الرئاسة في لبنان.

سلاحُ الضربة الأولى ونهاية البشرية

إن تركيب نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا الشرقية هو عملياً بمثابة إعلان حرب. دعونا، بكل بساطة، نتخيّل كيف ستكون طبيعة ردة فعل الولايات المتحدة الأمريكية إذا ما تجاسرت روسيا أو الصين أو إيران، أو في الواقع أية قوة أجنبية أخرى، على مجرد التفكير في وضع نظام دفاع صاروخي عند أو بالقرب من حدود الولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن تخيّل ماهية ردة الفعل الأمريكي المتوقعة إذا ما «تمادت» هذه الدول وحاولت تنفيذ أفكارها لتصبح حقيقة ملموسة على أرض الواقع. في مثل هذه الظروف التي لا يمكن تصورها، فإن الرد الأمريكي الأكيد لن يكون، على الأرجح، فقط رد فعل عنيف وقاس وإنما سيكون أيضاً غير مفهوم ولأسباب ٍ تبدو للجميع بسيطة ً وواضحة. 

عمال مرفأ اللاذقية يدافعون عن حقوقهم وعن الاقتصاد الوطني.. لماذا الإصرار على سلب المكاسب التي تحققت بالعرق والجهد والصبر؟

ما من بلد في العالم إلا ويطمح أبناؤه المخلصون أن يكون بلداً قوياً مزدهراً في كل شيء، زراعته، صناعاته وخدماته، وفي مستوى معيشة أفراده.

وتسعى حكومته بكل ما أوتيت من فهم سياسي ودبلوماسي، ومن حكمة وحنكة وتجارب، لتحقيق الرفاه لشعبها والارتقاء به إلى مصاف الشعوب المتحضرة وتقليل الفوارق الطبقية فيه.