عرض العناصر حسب علامة : الحرب التجارية

بعد أربعة أعوام... أين أصبحت الحرب التجارية؟

لعقود عديدة كانت الصين والولايات المتحدة مرتبطتان بعقدة اقتصادية شديدة لدرجة أنّه من الصعب تخيّلهما منفصلتين. اليوم وبعد أربعة أعوام من التوترات المتصاعدة بين البلدين التي تقترب من العداء والقطيعة، ما الذي حدث للانفصال الذي وعد فيه السياسيون الأمريكيون، هل يسير على قدم وساق أم أنّه معطّل بحكم الواقع؟

واشنطن وهوس العاجزين بالصعود الصيني

شهد شهر آذار الحالي سلسلة من الأحداث التي ساعدت في تقديم نموذج عن السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالصين، أي: التزام إدارة بايدن بسياسة التطويق ومحاولة الاحتواء التي استمرت عقوداً من الزمن، رغم اختلاف الإدارات الأمريكية. وكان المؤشر الأول هو: التزام إدارة بايدن بسياسة ترامب فيما يتعلق باستهداف وحظر الشركات الصينية.

البنتاغون يطلب مبلغاً فلكياً ليحارب الصين

قدّم قائد القوات العسكرية الأمريكية في منطقة الهادئ طلباً للكونغرس، في 1 آذار  الجاري، يطلب فيه 27.3 مليار دولار زيادة في نفقات مجابهة الصين. الأدميرال فليب دافيدسون، والذي يمكن اعتباره دون شك متعصباً لمناهضة الصين، يقود قوات الهادئ-الهندي المكونة من 380 ألف عسكري ومدني، ومجموعة واسعة من الأسلحة الجوية والبرية والبحرية. إنّها أكبر قيادة للقوات الأمريكية الممتدة على طول الكرة الأرضية.

وزير الخارجية الصيني يدعو الى الاحترام والتعاون المتبادلين لاستعادة العلاقات الصينية الأمريكية

دعا عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الاثنين الى الاحترام المتبادل وتعزيز الحوار والتعاون متبادل المنفعة من أجل اعادة العلاقات الصينية الأمريكية الى المسار الصحيح.

هل يرث بايدن «حرب ترامب» ضد الصين؟

مهَّدت المكالمة الأولى التي قام بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الطريق الصعب المتوقع للعلاقات بين القوتين الدوليتين في ظل إدارة بايدن. وفي حين أنه لا يوجد أي مكسب فعلي أمريكي يمكن توقعه من مسار التصعيد مع الصين، إلا أن بعض التطورات الأخيرة ترجِّح إلى حد كبير هذا التوجه في السياسة الأمريكية.

الصين تعترض على «تسييس» واشنطن لقضايا التجارة

أعلنت الصين، اليوم (الإثنين)، أنها تعارض بشدة سلوك حكومة الولايات المتحدة في «تسييس» قضايا التجارة بعد أن بدأت بورصة نيويورك شطب ثلاث شركات اتصالات صينية تقول واشنطن «إن لها صلات عسكرية».

الهند محور الإستراتيجية الأمريكية ضدّ الصين. «2: الاحتواء»

للولايات المتحدة أسباب كثيرة تدعو نخبها السياسية للسعي إلى محاربة واحتواء وعرقلة الصين وتقدمها، وجميع هذه الأسباب تصبّ في محاولة الحفاظ على هيمنتها العالمية. ضمن هذا التصعيد العسكري والاقتصادي يحاول الأمريكيون حشد تحالف مع الدول المحيطة والقريبة من الصين في محاولة «احتوائها»، وقد تكون الحلقة الأكثر ترويجاً هي أنّ الهند ستكون «القوّة العظمى» الصاعدة التي توازن الصين وتكبحها. وممّا يبدو فالنخب الحاكمة الهندية ترى بقاءها متناغماً مع عسكرة الهند، وتحويلها إلى «رأس حربة» أمريكية في الإقليم، غير آبهين بما يعنيه هذا من خطر وتهديد للشعب الهندي.

الحرب التجارية الأمريكية-الصينية تكشف قناع «اللّص» الحقيقي!

وفقاً لديفيد ريكاردو، فإنّ ماركس قال بأنّ التجارة الدولية يمكن أن تتوسع، خاصة إذا ما سمحت الدول بزيادة الإنتاج بتكلفة أقل. لكنّ ماركس أضاف بأنّه على الرغم من هذا الكسب الفوري، فإنّ التبادل التجاري يتم على حساب الاقتصادات الأقل تصنيعاً، ليتضح بأنّه غير متكافئ في واقع الحال، وعليه سنرى بأنّه أحد أشكال نزع الملكية بمجرّد أن نأخذ باعتبارنا كميات العمل والجهود الإنتاجية التي تدخل في البضائع المتبادلة.

جيخوان ولي وهيريرا
تعريب: عروة درويش

بحر الصين الجنوبي ولعبة الشطرنج الهادئة!

يبدو وصف الهدوء غير لائقٍ لإحدى أسخن بقاع الأرض! وهو بلا شك يحمل بعض المبالغة نظراً لأن بحر الصين الجنوبي هو أحد الساحات التي يمكن لها أن تتحول إلى مسرح لمواجهة عسكرية صينية- أمريكية. ومع ذلك يبدو الهدوء واضحاً عند النظر إلى «الرقعة الكاملة» ولكن أكثر مباريات الشطرنج هدوءاً قد تكون أكثرها فتكاً!