الصين تعترض على «تسييس» واشنطن لقضايا التجارة
أعلنت الصين، اليوم (الإثنين)، أنها تعارض بشدة سلوك حكومة الولايات المتحدة في «تسييس» قضايا التجارة بعد أن بدأت بورصة نيويورك شطب ثلاث شركات اتصالات صينية تقول واشنطن «إن لها صلات عسكرية».
أعلنت الصين، اليوم (الإثنين)، أنها تعارض بشدة سلوك حكومة الولايات المتحدة في «تسييس» قضايا التجارة بعد أن بدأت بورصة نيويورك شطب ثلاث شركات اتصالات صينية تقول واشنطن «إن لها صلات عسكرية».
للولايات المتحدة أسباب كثيرة تدعو نخبها السياسية للسعي إلى محاربة واحتواء وعرقلة الصين وتقدمها، وجميع هذه الأسباب تصبّ في محاولة الحفاظ على هيمنتها العالمية. ضمن هذا التصعيد العسكري والاقتصادي يحاول الأمريكيون حشد تحالف مع الدول المحيطة والقريبة من الصين في محاولة «احتوائها»، وقد تكون الحلقة الأكثر ترويجاً هي أنّ الهند ستكون «القوّة العظمى» الصاعدة التي توازن الصين وتكبحها. وممّا يبدو فالنخب الحاكمة الهندية ترى بقاءها متناغماً مع عسكرة الهند، وتحويلها إلى «رأس حربة» أمريكية في الإقليم، غير آبهين بما يعنيه هذا من خطر وتهديد للشعب الهندي.
أمر قاض أمريكي بعدم تطبيق جزء من قرار أصدره الرئيس دونالد ترمب يحظر فيه تنزيل تطبيق الفيديوهات "تيك توك" في الولايات المتحدة.
وفقاً لديفيد ريكاردو، فإنّ ماركس قال بأنّ التجارة الدولية يمكن أن تتوسع، خاصة إذا ما سمحت الدول بزيادة الإنتاج بتكلفة أقل. لكنّ ماركس أضاف بأنّه على الرغم من هذا الكسب الفوري، فإنّ التبادل التجاري يتم على حساب الاقتصادات الأقل تصنيعاً، ليتضح بأنّه غير متكافئ في واقع الحال، وعليه سنرى بأنّه أحد أشكال نزع الملكية بمجرّد أن نأخذ باعتبارنا كميات العمل والجهود الإنتاجية التي تدخل في البضائع المتبادلة.
جيخوان ولي وهيريرا
تعريب: عروة درويش
يبدو وصف الهدوء غير لائقٍ لإحدى أسخن بقاع الأرض! وهو بلا شك يحمل بعض المبالغة نظراً لأن بحر الصين الجنوبي هو أحد الساحات التي يمكن لها أن تتحول إلى مسرح لمواجهة عسكرية صينية- أمريكية. ومع ذلك يبدو الهدوء واضحاً عند النظر إلى «الرقعة الكاملة» ولكن أكثر مباريات الشطرنج هدوءاً قد تكون أكثرها فتكاً!
(الانفصال) decoupling هو المصطلح الذي أصبح الرئيس الأمريكي ترامب يكرره كثيراً مشيراً للصحفيين بأن يتذكروه، وذلك عندما يتحدث عن السياسة الاقتصادية الأمريكية تجاه الصين... وللمفارقة فإن المصطلح يحمل معنيين في الآن نفسه، إنّه يعبّر عن عملية فصل كيان عن كيان آخر، ولكنه أيضاً يعبّر عن كتم صوت وصدمة الانفجار النووي عبر إحداثه حفرة هائلة في الأرض، والمعركة الاقتصادية هي أداة الفصل وكاتم للانفجار النووي الذي تريده أمريكا!
أعلنت الحكومة الصينية، اليوم السبت، إطلاق آلية تسمح لها بالحد من نشاطات الشركات الأجنبية، في إجراءٍ يعتبر بمثابة ردٍّ على العقوبات الأميركية التي فرضت على الشركات الصينية وفي طليعتها شركة هواوي.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي إنه «يبحث» ما إذا كان يتعين حظر شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة علي بابا في الولايات المتحدة.
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوماً تنفيذياً اليوم الجمعة يحظر بموجبه الصفقات مع شركة الإنترنت الصينية العملاقة «تينسنت» والشركات التابعة لها مثل «وي تشات»، وكذلك مع شركة «بيتي دانس» الصينية المالكة لتطبيق «تيك توك».
يزداد التوتر الأمريكي الصيني بشكل متسارع، ولا ترى أمريكا مخرجاً من هذا المأزق، لا عبر تسخين هذه الحرب، لما يحمله من مخاطر تهدد الكوكب كله، ولا في الاستمرار في هذا النهج غير مضمون النتائج أيضاً، الذي قد يجرّ إلى نتائج عكسية، لكن الوضع لن يبقى على حاله بكل تأكيد، فكيف يمكن النظر إلى السنوات القادمة؟